دول عربية تتذيل القائمة.. مؤشر الفساد يكشف تحديات العالم العربي (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أصدرت منظمة الشفافية الدولية تقريرها السنوي حول مؤشر مدركات الفساد لعام 2024، والذي يقيس مستويات الفساد في 180 دولة حول العالم، ويُصنّفها بناءً على مدى الشفافية والمساءلة في المؤسسات الحكومية.
بحسب التقرير، تصدّرت الإمارات الدول العربية في مكافحة الفساد، حيث جاءت في المركز 23 عالميًا، تليها السعودية وقطر بالمركز 38، ثم سلطنة عُمان في المركز 50.
أما على الصعيد العالمي، فقد احتفظت الدنمارك بالمركز الأول كأقل الدول فسادًا، مسجلةً 90 نقطة من أصل 100، تليها فنلندا وسنغافورة في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
تحديات الفساد في العالم العربي
رغم تحقيق بعض الدول العربية مراكز متقدمة، إلا أن دولًا أخرى لا تزال تعاني من انتشار الفساد بشكل واسع، إذ جاءت سوريا في المرتبة 177 عالميًا، في حين احتل الصومال المركز 179، ليكون من بين أكثر الدول فسادًا وفق المؤشر.
ويعتمد المؤشر على تقييم الشفافية الحكومية، والمسؤولية، وسيادة القانون، إذ أظهرت البيانات أن أكثر من ثلثي الدول التي شملها التقرير حصلت على درجات أقل من 50 نقطة، ما يعكس التحديات المستمرة في مكافحة الفساد على المستوى الدولي.
ويؤكد التقرير أن الفساد يؤدي إلى إضعاف المؤسسات الحكومية، وتقويض الثقة العامة، واستنزاف الموارد الاقتصادية، كما يؤثر بشكل مباشر على اتخاذ القرارات البيئية والتنموية، ويحدّ من قدرة الدول على تحقيق التنمية المستدامة.
وشهدت بعض الدول العربية جهودًا لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، من خلال تبني إصلاحات تشريعية وإدارية، وتعزيز المساءلة والرقابة المالية، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، خاصة في الدول التي تعاني من اضطرابات سياسية واقتصادية.
ويشكل الفساد تهديدا عالميا لا يقتصر على تقويض التنمية فحسب، بل يعد سبباً رئيسياً في تراجع الديمقراطية وعدم الاستقرار وانتهاكات حقوق الإنسان. يتعين على المجتمع الدولي وعلى كل بلد على حِدة جعل معالجة الفساد أولوية قصوى وطويلة الأمد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشفافية الدولية مدركات الفساد الدول العربية الدول العربية الشفافية الدولية مدركات الفساد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
متحدث "فتح" يكشف تفاصيل التنسيق العربي الفلسطيني وجهود الإغاثة في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، إن هناك تنسيقاً مستمراً بين القيادة الفلسطينية والدول العربية لمواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار النموره إلى التنسيق المستمر بين الرئيس محمود عباس والدول العربية، بما في ذلك مصر والأردن والسعودية، لدعم فلسطين في ظل التصعيد الإسرائيلي المتزايد.
وأضاف أن القمة الأخيرة التي عقدت تحت رعاية مصرية كانت خطوة هامة في تعزيز التعاون العربي الفلسطيني، حيث تم الاتفاق على خطة لإعمار غزة وتقديم الدعم اللازم للمتضررين من الحرب.
وتحدث النموره، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الحرب الحالية تهدف إلى تنفيذ مخطط لتطهير عرقي وتهجير السكان الفلسطينيين من غزة، وهو ما يشكل تهديداً حقيقياً لوجودهم. وقال إن إسرائيل تسعى لضم قطاع غزة إلى أراضيها تحت مسمى "التوسع الاستيطاني"، مؤكداً أن هذه الحرب هي جزء من سياسة إسرائيلية تهدف إلى السيطرة على الضفة الغربية وغزة بالكامل.
وأشار إلى أن رغم الظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون، فإن التنسيق العربي الفلسطيني مستمر ويشمل تقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع، بالإضافة إلى محاولات للتنسيق السياسي على المستوى الدولي لفضح الجرائم التي ترتكبها إسرائيل. كما أكد أن الحكومة الفلسطينية ماضية في تنفيذ خططها لمواجهة المخططات الإسرائيلية، وعلى رأسها حماية المدنيين الفلسطينيين من الاعتداءات المستمرة.
في ختام حديثه، دعا النموره إلى زيادة الضغط على المجتمع الدولي من أجل اتخاذ خطوات جادة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الفلسطينيين، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني في غزة يستحق العيش بحرية وكرامة بعيداً عن العدوان والتهجير القسري.