كاتب صحفي: إرسال المعدات الثقيلة إلى غزة رسالة قوية لدعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن إرسال الدولة المصرية للمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة يحمل رسالة قوية وواضحة من مصر، موضحا أن هذا الموقف يعكس رغبة القاهرة في المضي قدما رغم التحديات والعراقيل الإسرائيلية، مع تأكيد قوة حضورها السياسي والدبلوماسي بهدف خلق واقع جديد وتوفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها منذ 15 شهرا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ القاهرة بذلت جهودا ضخمة ومضنية كبيرة حتى الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحل الهدنة الثلاث.
إدخال المساعدات والمعدات الثقيلة لغزةوتابع: «الجهود المصرية تُبذل أيضا في سبيل دخول المساعدات والمعدات الثقيلة، كما أن الخميس المقبل سيشهد دخول البيوت المتنقلة إلى قطاع غزة، إذ سعت القاهرة لممارسة ضغوط واستقبلت وفود إسرائيلية في الساعات الماضية وأجرت اتصالات مع الشريك الأمريكي والقطري، من أجل أن يكون هناك بالفعل كل ما يتعلق بخطة إنقاذ ودعم الشعب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المساعدات مصر إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطيني يؤكد أهمية دعم الشعراء الفلسطينيين وتعزيز إبداعاتهم.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان خلال مشاركته في الأمسية الثقافية الشعرية بعنوان "نقرأ لنحيا ونكتب لتظل الحكاية" التي نظمتها وزارة الثقافة ونادي أحباب اللغة العربية ومحافظة وبلدية الخليل بمناسبة يوم الثقافة الوطنية، واليوم العالمي للشعر، إن الثقافة أساس المجتمعات النابضة، وركيزة التنمية الإنسانية والحضارية.
وأضاف وزير الثقافة الفلسطيني: “لطالما كانت الثقافة مرآة الشعوب، تعكس آمالها وطموحاتها، وتوثق نضالاتها وإنجازاتها، من خلال الفنون، والأدب، والموسيقى، والمسرح، والفكر، تبقى المجتمعات حية ومتجددة. لذا، فإن الاحتفاء بيوم الثقافة الوطنية هو احتفاء بقدرتنا على الإبداع، وبحقنا في التعبير، و بمسؤوليتنا في الحفاظ على تراثنا الثقافي وتطويره بما يواكب العصر”.
وأكد “حمدان” على التزام وزارة الثقافة بدعم المثقفين والمبدعين، وتعزيز المشهد الثقافي، وفتح آفاق جديدة أمام الفكر الحر والإبداع المستقل، مشيرا إلى أن الاستثمار في الثقافة هو استثمار في الإنسان، في وعيه وتطلعاته، في قدرته على النقد والتجديد، وفي صون تراثه من الاندثار.
وتابع “حمدان”: “في هذا اليوم، الذي يتزامن مع اليوم العالمي للشعر، نحتفي بأحد أرقى أشكال التعبير الإنساني، فالشعر كان دائما مرآة للمشاعر والأحداث، و حارساً للهوية، وأداة للنضال والتغيير. لقد كان الشعر عبر العصور سلاحا في مواجهة القهر، ولسان حال الشعوب في فرحها وألمها، ونافذة يطل منها الإنسان على ذاته وعلى العالم”.
بدوره أكد رئيس نادي أحباب اللغة العربية عباس مجاهد على أهمية الاحتفاء بالثقافة الفلسطينية، واليوم العالمي للشعر، مثمناً جهود وزارة الثقافة في دعم فعاليات وأنشطة النادي.
وشارك في الأمسية نخبة من الشعراء والشاعرات، منهم: بركات الطردة، يوسف نصار، أكرم سليمية، حذيفة الهذالين، زينب حميدات، وحنين أبو شاكر، حيث قدموا قصائد وطنية وثقافية عكست روح الهوية الفلسطينية والصمود، كما قدمت هناء كرجة قراءة نقدية في شعر الشهيد سليم النفار.