ملياردير إماراتي يحذر اللبنانيين من إقامة جنازة لحسن نصر الله.. هذا ما سيحدث
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
عادل رجل الأعمال الإماراتي الملياردير خلف الحبتور إلى إثارة الجدل مجددا بحديثه عن الشؤون الداخلية اللبنانية، إذ حذر من إقامة جنازة رسمية للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وقال الحبتور إنه إذا تم تشييع حسن نصرالله بحضور رسمي، من أي مستوى كان، فهذه ليست مجرد جنازة، بل "إعلان رسمي عن نهاية لبنان"، بحسب قوله.
وتابع أن "القبول بمراسم رسمية يعني الاعتراف بشرعية رجل قاد مليشيا أجنبية إرهابية أودى بلبنان إلى الدمار، وحوّله إلى رهينة لمشروع خارجي، وأغرقه في العزلة والانهيار الاقتصادي والأمني".
وأردف "إذا سُمِح للمشيّعين باستخدام المدينة الرياضية أو أي صرح رسمي لبناني، فهذه ليست مجرد مراسم، بل إعلان رسمي بأن الدولة لم تعد تمتلك قرارها، وأن لبنان لم يعد للبنانيين الأحرار، بل بات خاضعاً بالكامل للميليشيتين الشيعيتين المسلحتين ومشروعهما الإيراني".
وقال الحبتور إن الدولة اللبنانية أمام تحدي مفصلي في التاريخ، مضيفا "إما أن تثبت الدولة أنها ما زالت قائمة وتمنع استباحة رموزها الوطنية، أو أن تسلّم بأنها لم تعد سوى واجهة شكلية لكيان محتل من الداخل".
وأثارت تصريحات الحبتور سخطا واسعا في لبنان، إذ دعاه ناشطون إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وكان الحبتور أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري، إلغاء جميع مشاريعه الاستثمارية في لبنان، مشيرًا إلى أن القرار جاء بسبب "الأوضاع الراهنة من غياب الأمن والاستقرار وانعدام أي أفق لتحسن قريب".
وأكد الحبتور أنه يعتزم بيع جميع ممتلكاته واستثماراته في البلاد، كما قرر "الامتناع عن السفر إلى لبنان، سواء لي أو لعائلتي أو لمديري المجموعة".
يشار إلى أن حزب الله أعلن تنظيم مراسم عزاء وتشييع لجثمان الأمين العام السابق حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين في 23 شباط/ فبراير المقبل.
أعيد وأكرر؛ إذا تم تشييع #حسن_نصرالله بحضور رسمي، من أي مستوى كان، فهذه ليست مجرد جنازة، بل إعلان رسمي عن نهاية #لبنان. القبول بمراسم رسمية يعني الاعتراف بشرعية رجل قاد ميليشيا أجنبية إرهابية أودى بلبنان إلى الدمار، وحوّله إلى رهينة لمشروع خارجي، وأغرقه في العزلة والانهيار…
— Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor) February 17, 2025مع احترامي لحضرتك
هيدا الموضوع شأن داخلي وحكومتنا ودولتنا بتتخد القرار الصائب فيه
حتى بهيدي بدك تتدخل؟
— Pamela Azar (@pamelaazarr) February 17, 2025اسمحلي قلك شغلتين :
نحنا بدنا نحافظ ع تقاليدنا و عوايدنا بمواساة اهل الفقيد .
فضلا التزم حدودك ، و لا تقلد من تنتقد و لا تتدخل بشوؤن بلدنا.
نعيد ونكرر:
يا أخي احترم نفسك وتكلم عن وضعك ووطنك وأهلك... انت لا تملك الأهلية ولا الموضوعية كي تقول ما يجب ولا يجب في بلاد انت لست أهلاً لها، ولا في أفعال هي ساقطة عنك.
السيد الحبتور
لبنان كان منذ ألآف السنين
وسيبقى لنهاية الكون
لا القرار ولا عدمه يؤثر..لبنان باقٍ بقوة الجغرافيا وعمق التاريخ https://t.co/lG5LrMIkAP
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإماراتي الحبتور اللبنانية حزب الله لبنان حزب الله الإمارات الحبتور المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عون: وحدة اللبنانيين ضرورة لمواجهة التحديات الداخلية والإقليمية
البلاد – بيروت
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أهمية وحدة اللبنانيين إزاء المصلحة العامة والقضايا الداخلية والمصيرية لمواجهة التحديات، لا سيما في ضوء الأحداث التي تشهدها المنطقة، مشدّدًا على المسؤولية المشتركة في إعادة لبنان إلى السكة الصحيحة.
كما شدّد عون خلال استقباله لقيادات حزب “الرامغافار” برئاسة أواديس داكسيان، في القصر الرئاسي الاثنين، على ضرورة أن يبقى أي اختلاف تحت سقف مصلحة الدولة والبلد، منوهًا بما تشكله كل المكونات من قيمة مضافة للمجتمع اللبناني.
وطمأن رئيس الجمهورية الوفد بأن إعادة النهوض بالبلد ليست بالأمر المستحيل إذا ما صفت النوايا، وتمّ الابتعاد عن “الزواريب الطائفية والمذهبية الضيقة” ووُضِعت مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، مجدّدًا التأكيد على المسؤولية المشتركة في ذلك “فاللبنانيون، وأنتم من ضمنهم، لهم حقوق ولكن عليهم واجبات في إعادة وضع لبنان على السكة الصحيحة ليستعيد دوره السابق في محيطه”.
وشدّد الرئيس عون على أهمية أن “نكون موحدين ومتحدين إزاء المصلحة العامة والقضايا الداخلية، كما المصيرية منها، لمواجهة التحديات، لا سيما في ضوء الأحداث التي تشهدها المنطقة”.
وقطع بأن “ما جرى على مر السنين أثبت أن ليس من فئة انتصرت على أخرى، كما لم يكن لفئة فضل على أخرى، بل إن لبنان كان هو من يدفع الثمن، إن كان على سبيل المثال لا الحصر في الحرب الإسرائيلية الأخيرة أو في الحرب الاقتصادية، وهي الأهم أو غيرها”، مشدّدًا على ضرورة أن يبقى أي اختلاف تحت سقف مصلحة الدولة والبلد، ذلك أن “التنوع هو غنى للبنان، لكن الاختلاف يجب أن يبقى تحت هذا السقف”.