المنطقة الشرقية أعلى معدل لحدوث حالات السرطان بين الذكور
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
سجلت المنطقة الشرقية أعلى معدل لحدوث حالات السرطان بين الذكور بمعدل عمري معياري ١١٤,٦ حالة لكل ۱۰۰۰۰۰ نسمة، وذلك وفقاً لتقرير معدل الإصابة بمرض السرطان 2020 الصادر المركز الوطني للسرطان.
وأشار التقرير إلى أن أكثر السرطانات شيوعًا بين السعوديين لكلا الجنسين تتمثل في سرطان الثدي بين النساء الذي احتل المرتبة الأولى (٣٤٥٩) حالة بنسبة 17.
طفرات جينية يصعب استهدافها تسبب السرطان - مشاع إبداعي
السرطانات العشرة الأكثر شيوعًاأوضح التقرير أن السرطانات العشرة الأكثر شيوعًا بين الأطفال السعوديين لكلا الجنسين تتمثل في سرطان ابيضاض الدم، حيث احتل المرتبة الأولى (۲۳۱) حالة بنسبة ٣٠.٨٪ تلاه سرطان الجهاز العصبي (۱۳۸) حالة بنسبة ١٦.٧٪ ثم السرطان اللمفاوي هودجكن (۱۲5) حالة بنسبة ١٦.٣٪ ثم السرطان العظام (52) حالة بنسبة ٦.٨٪ ثم سرطان اللمفاوي اللاهودجكن (۳۹) حالة بنسبة ٥.١٪، ثم سرطان الكلى (٣٣) حالة بنسبة ٤.٣٪ ثم سرطان الأنسجة الضامة والرخوة (٣٤) حالة بنسبة ٣,١ يليه سرطان العين (۲۳) حالة بنسبة ٣.٠٪ و سرطان الغدة الكظرية (۲۳) حالة بنسبة ٣.٠٪ وأخيرا سرطان المبيض (11 حالة) بنسبة ١,٤.
وكشف التقرير عن إحصائيات السرطان في المملكة لعام ٢٠٢٠ حيث بلغ عدد حالات السرطان المكتشفة في عام ۲۰۲۰ والمسجلة من مختلف المرافق الصحية الحكومية والخاصة بالمملكة ۱۷۲۹۱ حالة، من بين هذه الحالات ١٤٠٥٠ سعوديين بنسبة ۸۱.۳٪ وغير سعوديين ٣٢٤١ بنسبة ۱۸.۷٪ وكان عدد حالات السرطان لدى السعوديين الذكور ٦٢٠٩ حالة بنسبة أجمالية قدرها ٤٤.٢٪ بينما بلغ عدد الحالات لدى الإناث السعوديات ٧٨٤١ حالة بنسبة إجمالية قدرها 8.55٪.
بلغ عدد المستفيدين من برنامج مكافحة سرطان القولون 751 مستفيدًا - أرشيفية - صحة الجوف
اهتمام المملكة بعلاج السرطانمن جهته أوضح الأمين العام للمجلس الصحي السعودي، الدكتور نهار بن مزكي العازمي، أن تقارير السجل السعودي للأورام تساعد في دعم الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة السرطان والوقاية منه، حيث إن التعامل مع مرض السرطان في المملكة يحظى باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة -أيدها الله- في مختلف الجوانب الوقائية والعلاجية والاجتماعية.
وأشار إلى أن المجلس يعمل على بناء السجلات الصحية، وإصدار التشريعات والتنظيمات التي تضمن تطوير وتحسين الخدمات المقدمة لمرضى السرطان، وذلك بتطبيق أفضل الممارسات العلمية والطبية في مجال علاج الأورام.
وأشاد الدكتور العازمي بالجهود الكبيرة التي يقوم بها المركز الوطني للسرطان من خلال التنسيق بين القطاعات الصحية والهيئات والمؤسسات والجمعيات والجهات ذات العلاقة لمكافحة مرض السرطان في المملكة.
الخدمات الصحية والوقائية لمرضى السرطانمن جهته بين مدير عام المركز الوطني للسرطان الدكتور مشبب بن علي العسيري، أن السجل السعودي للأورام من أوائل السجلات الوطنية في المملكة التي توفر معلومات إحصائية بالغة الأهمية؛ لتطوير الخدمات الصحية والوقائية لمرضى السرطان، مشيراً إلى أن المجلس الصحي السعودي عززّ دور المركز الوطني للسرطان للقيام بمسؤولياته تجاه مرضى الأورام في المملكة، وتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج التي تسهم في التوزيع الأمثل للمراكز العلاجية بين مختلف القطاعات الصحية التي تخدم مرضى السرطان وتطوير سياسات وإجراءات الكشف المبكر عن السرطان، ورفع مستوى الوعي وكيفية الوقاية من الأمراض السرطانية لدى المجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس السرطان سرطان القولون سرطان الغدة الدرقية سرطان القولون والمستقيم حالات السرطان حالة بنسبة ٣ فی المملکة بنسبة ١
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.
وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.
وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.
وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.