مصر تنجح في إدخال 300 كرفان وجرافة إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، على إدخال 300 منزل متنقل ومعدات لإزالة الأنقاض إلى غزة، بحسب مصادر رسمية مطلعة.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية، أن المركبات بدأت في العبور من معبر رفح على الجانب المصري إلى غزة.
وكانت الشاحنات والعربات المتنقلة والجرافات والمداحل متوقفة خارج معبر رفح الحدودي مع مصر لمدة أسبوعين تقريبًا في انتظار انتهاء المفاوضات التي أفضت إلى إدخالها بعد تعنت إسرائيلي حيال إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانية الجانب المصري المساعدات الإنسانية لقطاع غزة معبر رفح الحدودي مساعدات منازل متنقلة
إقرأ أيضاً:
اتهما إسرائيل بمنع إدخال المساعدات.. مسؤولان أوروبي وأممي: لا طعام ولا مأوى.. ووضع القطاع بلغ حد الجحيم
البلاد- جدة، وكالات
وسط تحذيرات متصاعدة من انفجار إنساني شامل، وجّه مسؤولان رفيعان في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة اتهامات مباشرة لإسرائيل بعرقلة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وارتكاب جرائم ممنهجة بحق المدنيين، في ظل تفاقم المجاعة والقصف اليومي وغياب أي مكان آمن في القطاع المحاصر.
فقد قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للاستعداد وإدارة الأزمات والمساواة، حاجة لحبيب، في بيان عن الأوضاع في غزة والضفة الغربية أمس الاثنين، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، إن إسرائيل تواصل “إبادة جماعية” في غزة، مؤكدة أن منع دخول المساعدات تسبب في كارثة إنسانية، فيما يتعفن الطعام في المستودعات على أبواب القطاع. وأوضحت أن غزة لم تتلق منذ أكثر من شهر أي مساعدات، “ولا لقمة خبز واحدة”، بينما يُقتل أو يُصاب يوميًا ما لا يقل عن مئة طفل.
وأضافت لحبيب أن المستودعات خارج غزة ممتلئة، لكن الطعام يفسد بسبب منع الدخول، لافتة إلى أن إسرائيل لا توافق على بعثات الإغاثة، ولا وجود حاليًا لأي موظفين دوليين داخل غزة أو الضفة الغربية. وتحدثت عن تدهور خطير في الضفة، حيث “أصبح التهجير القسري والعنف أمرًا طبيعيًا”، مطالبة بتحرك سياسي عاجل، ومعلنة عن عقد أول اجتماع رفيع بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية لمناقشة التعاون وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني.
من جانبه، وصف المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، الوضع في غزة بـ”الجحيم المتفاقم”، مؤكدًا في مقابلة صحافية أنه لا يوجد أي مكان آمن، وأن السكان يعيشون تحت أوامر إخلاء دائمة وتنقل مستمر، في ظل قصف يومي ومجاعة وأمراض وظروف “قذرة” على نحو استثنائي.
واعتبر لازاريني أن قتل 15 من المسعفين والدفاع المدني نهاية مارس جريمة ممنهجة، مؤكدًا أن هويات الضحايا كانت معروفة، مطالبًا بتحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين. وشدد على أن المساعدات داخل القطاع شارفت على النفاد، بسبب إغلاق المعبر منذ شهر، وأنه لم يعد لدى الأونروا ما توزعه.
كما طالب بإلغاء الحصار المفروض على غزة فورًا، محذرًا من أن الوضع يزداد تدهورًا منذ انهيار الهدنة. وأشاد بشجاعة الصحافيين الفلسطينيين، مؤكدًا أهمية وجود صحافة دولية مستقلة لتوثيق ما يجري.