(CNN)-- قالت الصين، الثلاثاء، إنها تتوقع أن تجلس "جميع أطراف" الحرب في أوكرانيا معا لإجراء مفاوضات سلام، بعدما التقى كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وروسيا في المملكة العربية السعودية، لإجراء محادثات بهدف إنهاء حرب موسكو على جارتها، والتي اُستبعدت منها كييف وشركاؤها الأوروبيون.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غو جياكون في إفادة صحفية: "ترحب الصين بكل الجهود المخصصة للسلام، بما في ذلك التوافق على المفاوضات التي تم التوصل إليها بين الولايات المتحدة وروسيا".

وأضاف المتحدث: "في الوقت نفسه، تتوقع الصين مشاركة جميع الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة في عملية التفاوض في الوقت المناسب".

ولطالما سعت الصين منذ فترة طويلة إلى وضع نفسها كوسيط سلام محتمل في الصراع- من خلال الترويج لمقترحها "الغامض الصياغة" لتسوية الحرب. لكن مساعيها في الغرب طغى عليها تعميق بكين لعلاقاتها مع موسكو.

وفي وقت سابق الثلاثاء، التقى وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، نظيره الروسي سيرغي لافروف في المملكة العربية السعودية، قبل محادثات السلام المتوقعة لإنهاء حرب أوكرانيا، والتي ستعقد بدون كييف وداعميها الأوروبيين.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإدارة الأمريكية الحكومة الروسية الحكومة السعودية الخارجية الأمريكية سيرغي لافروف

إقرأ أيضاً:

روسيا تدخل على الخط.. وزير خارجية إيران إلى موسكو قبل جولة روما النووية

عواصم - رويترز
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين إن الوزير عباس عراقجي سيزور روسيا خلال الأسبوع الجاري لإجراء محادثات قبل الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في إطار مساع دبلوماسية لحل الخلاف النووي بين طهران والغرب.

وعقدت إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة في عُمان الأسبوع الماضي، ومن المقرر استئنافها هذا الأسبوع حول البرنامج النووي الإيراني بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي. وتقول طهران إن برنامجها النووي لأغراض مدنية فقط.

وتلعب روسيا، التي لها مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي وتتمتع بحق النقض (الفيتو)، دورا في المفاوضات النووية بين الغرب وإيران بصفتها حليفا لطهران ومن الموقعين على الاتفاق النووي المبرم في 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.

وعبّر مسؤولان إيرانيان لرويترز عن اعتقادهما بأن ترامب سيتبع في أحدث نهج له نمطا من التهديدات التي يتراجع عنها مثلما تناول قضايا جرينلاند وغزة والرسوم الجمركية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن عراقجي سيزور روسيا قبل المحادثات المقبلة التي تتوسط فيها سلطنة عمان والمقرر عقدها يوم السبت في مكان لم يُكشف عنه بعد.

وصرح مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية لرويترز بأن الولايات المتحدة تريد روما، فيما تُفضل إيران جنيف. وأوضح بقائي أن المحادثات ستظل غير مباشرة بالنظر إلى استمرار الولايات المتحدة في اتباع نهج "التسلط" والتهديد.

وذكرت طهران أن كل وفد كان في غرفة خاصة يوم السبت وتبادل الرسائل عبر وزير الخارجية العماني.

ويعتقد بعض المسؤولين الإيرانيين أن خلفية ترامب التجارية قد تجعله أكثر ميلا لتقبل أي اتفاق إذا تضمن حوافز اقتصادية، مثل إمكانية شراء طائرات أمريكية الصنع أو فتح الاقتصاد الإيراني أمام المستثمرين الأمريكيين.

وارتفعت قيمة العملة الإيرانية بنسبة 16 بالمئة منذ الإعلان عن المحادثات الإيرانية الأمريكية.

وفي تحرك دبلوماسي آخر بشأن هذه القضية، سيزور رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي طهران يوم الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • تاس: السفير السوري في موسكو يطلب اللجوء إلى روسيا
  • روسيا تدخل على الخط.. وزير خارجية إيران إلى موسكو قبل جولة روما النووية
  • موسكو تلوح بمراجعة وقف استهداف منشآت الطاقة.. التزام أوكرانيا على المحك ومحادثات محتملة مع واشنطن
  • الأمن الروسي يعتقل عميلين جندتهما استخبارات كييف لتنفيذ أعمال إرهابية في روسيا
  • الكرملين: العلاقة بين روسيا وأمريكا في تقدم
  • إيران وأمريكا تختتمان جولة محادثات على طاولة النووي
  • أول تعليق لمبعوث ترامب على محادثات مسقط
  • أول تعليق لوزير الخارجية العماني على المحادثات بين إيران وأمريكا في مسقط
  • بدء محادثات بين أميركا وأوكرانيا بشأن المعادن النادرة
  • محادثات مباشرة.. إيران وأمريكا وجها لوجه في سلطنة عمان