لماذا تنتشر السكتة القلبية لدى الشباب؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
باتت السكتات القلبية شائعة بشكل ملحوظ بين الشباب في وقتنا الحالي، مما يثير العديد من التساؤلات حول أسباب هذه المشكلة الصحية القاتلة، في هذه المرحلة العمرية المبكرة.
فيما يلي أهم الأسباب المحتملة للسكتة القلبية عند الشباب، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:اعتلال عضلة القلب الضخامي
يُعد اعتلال عضلة القلب الضخامي، مرضاً محيراً، يؤدي إلى زيادة سُمك عضلة القلب.
تشوهات الشريان التاجي في بعض الحالات، يولد بعض الأفراد بشرايين تاجية غير متصلة، مما يؤدي إلى ضعف إمدادات الدم أثناء المجهود البدني.
متلازمة QT الطويلة الأمد وهي اضطراب وراثي في إيقاع القلب، يؤدي إلى دقات قلب سريعة وغير منتظمة.
متلازمة بروجادا
وهي شذوذ وراثي يعطل الإيقاع الطبيعي للقلب
أمراض القلب يكون خطر الإصابة بالسكتة القلبية أعلى لدى المصابين بأمراض القلب، وخاصة أولئك الذين لديهم تاريخ من النوبات القلبية، أو قصور القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب.
التمرين
التمرينات الرياضية المكثفة التي تدفع القلب إلى ما هو أبعد من نطاقه الهوائي، حيث تزيد خطر الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة لدى المراهقين والشباب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
امرأة بريطانية تستيقظ من السكتة الدماغية وهي تتحدث الإيطالية
قالت امرأة بريطانية إن السكتة الدماغية سببت لها اللكنة الإيطالية والقدرة على التحدث باللغة الإيطالية، رغم عدم زيارتها للبلاد أبدا.
وعثر زوج ألثيا برايدن، 58 عاما، عليها فاقدة للوعي ذات مساء بعد إصابتها بسكتة دماغية ناجمة عن "غشاء الشريان السباتي" (carotid web)، وهي كتلة في الرقبة يمكن أن تقطع تدفق الدم إلى المخ.
وقال السيد برايدن إن زوجته "تحدق بعينيها ولا تستطيع التحدث"، وقال إنه اتصل على الفور بسيارة إسعاف.
وظلت المرأة في المستشفى لمدة 9 أيام.
وفي 30 يوليو/تموز، أُعيدت السيدة ألثيا إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لإزالة غشاء الشريان السباتي، وبعد 3 أشهر من عدم قدرتها على الكلام، استيقظت وهي تتحدث بلكنة إيطالية وتستطيع نطق الكلمات باللغة الإيطالية.
ويُعتقد أن ألثيا تعاني من متلازمة اللهجة الأجنبية، وهي حالة طبية نادرة تجعل كلام الشخص يبدو كأنه يتحدث بلهجة أجنبية، حتى لو لم يكتسبها.
وقالت السيدة ألثيا: "قضيت 3 أشهر بعد إصابتي بالسكتة الدماغية وأنا أعتقد أنني لن أتمكن من التحدث مرة أخرى… شعرت كأنني مجرد قشرة من الشخص الذي كنت عليه ذات يوم".
وأضافت: "بعد جراحة غشاء الشريان السباتي، جاءت ممرضة إلى سريري في المستشفى لإجراء فحص روتيني، وفجأة، بدأت في التحدث. بدت مصدومة مثلي تماما. "أولا، لم أصدق أنني أنا من أتحدث، ولكنني لم أتعرف على صوتي أيضا".
إعلانوقالت إن الأطباء وموظفي المستشفى تجمعوا حول سريرها لسماع حديثها.
وأضافت: "كلما تحدثت أكثر، أصبحنا جميعا في حيرة من أمرنا. سألوني عما إذا كنت أتحدث بلكنة إيطالية قبل إصابتي بالسكتة الدماغية وكانوا يخبرونني أن لدي لكنة قوية، في خضم كل هذا، كنت مرتبكة للغاية".
وأضافت: "مع مرور الأيام، أصبح من الواضح أنني أتحدث بلكنة إيطالية قوية ولم يكن لدي أي سيطرة على الصوت الذي كنت أصدره عند التحدث".
وقالت: "لدهشتي، أنا أيضا قادرة على التحدث باللغة الإيطالية.. وهي لغة لم أتعلمها أو أتحدث بها من قبل"، مضيفة: "من دون أن أدرك، سأقول كلمة إيطالية في منتصف المحادثة، وهي الكلمة الإيطالية لِما أحاول قوله باللغة الإنجليزية.. ليس لدي أي فكرة أنني على وشك القيام بذلك، عقلي يحول الكلمة الإنجليزية إلى الإيطالية".
وتابعت السيدة ألثيا قائلة إن الأطباء والممرضات ينظرون إليها باعتبارها "معجزة طبية" حيث لم يسبق لأي منهم أن رأى متلازمة اللهجة الأجنبية من قبل، وهذا جعلها تدرك مدى ندرة هذه الحالة.