بناء على رغبة الجماهير.. بيجو تبشر بعودة هذه السيارة الشهيرة للحياة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
كشف «آلان فافي» الرئيس التنفيذي الجديد لشركة بيجو، أنه يدرس إعادة 208 GTi إلى الحياة كسيارة كهربائية.
وأوضح فافي، أنه طرح هذا السؤال على نفسه كثيرًا منذ توليه منصبه خلفًا لليندا جاكسون في إطار إعادة تنظيم إدارة ستيلانتس.
لم تظهر علامة GTi على سيارة 208 منذ الجيل الثاني عام 2019، كما اختفت تمامًا من سيارات بيجو بعد توقف إنتاج 308 GTi في عام 2021.
كان يُعتقد أن علامة بيجو Sport Engineered (PSE) ستكون البديل، لكنها اقتصرت على 508 PSE التي توقفت عن البيع في المملكة المتحدة عام 2023.
هل ستعود 208 GTi في شكل كهربائي؟خلال حدث E-Lion الخاص ببيجو، قال فافي إن الشركة لن تستبعد أي خيار فيما يتعلق بمستقبل العلامة التجارية، بما في ذلك إعادة شارة GTi.
وأكد حرصه على الاستفادة من تراث بيجو العريق ودمجه مع متطلبات السوق الحديث.
القوة والأداء المتوقعإذا تم تطوير e-208 GTi، فمن المحتمل أن تعتمد على نفس الإعدادات المستخدمة في Lancia Ypsilon HF وAbarth 600e، حيث تشترك جميعها في منصة e-CMP.
ويعني ذلك محركًا بقوة 237 حصانًا، ونظام دفع أمامي، بالإضافة إلى تفاضل محدود الانزلاق من نوع Torsen، ما يجعلها سيارة كهربائية رياضية بامتياز.
مستقبل بيجو GTi في العصر الكهربائيلا تزال بيجو في مرحلة المراجعة، لكن إعادة إحياء 208 GTi كسيارة كهربائية قد يكون خطوة ذكية في ظل التحول العالمي نحو السيارات الصديقة للبيئة. فهل ستعود GTi إلى الطرقات بروح جديدة؟ الأيام المقبلة ستكشف المزيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات بيجو 308 سيارة بيجو بيجو 208
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: تكلفة إعمار غزة والضفة تتجاوز 53 مليار دولار
يمن مونيتور/ وكالات
ذكر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي اليوم الثلاثاء أن الاحتياجات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة والضفة الغربية -بعد 15 شهرا من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والعملية العسكرية في الضفة الغربية- ستتجاوز 53 مليار دولار.
وأشار التقييم السريع والمبدئي للأضرار والاحتياجات اللازمة إلى الحاجة إلى 53.2 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار على مدى السنوات العشر المقبلة، منها 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى.
وقبل أسبوع كتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -في تقرير تم إعداده بناء على طلب الجمعية العامة- أن المبالغ الضرورية للنهوض وإعادة الإعمار على المدى القصير والمتوسط والبعيد في قطاع غزة “تقدر بنحو 53 مليارا و142 مليون دولار. وضمن هذا المبلغ، يقدر التمويل الضروري على المدى القصير للأعوام الثلاثة الأولى بنحو 20 مليارا و568 مليون دولار”.
وفي وقت سابق كشفت دراسة لمؤسسة راند البحثية الأميركية أن إعادة إعمار قطاع غزة سيكلف أكثر من 80 مليار دولار، وأن إزالة الأنقاض وحدها ستكلف ما يزيد على 700 مليون دولار.
وتشمل إعادة إعمار غزة عدة جوانب رئيسة منها:
البنية التحتية الأساسية: تتضمن إعادة بناء شبكات المياه والصرف الصحي، وإعادة إنشاء شبكات الكهرباء، وإعادة تأهيل الطرق والجسور والمواصلات العامة.
إعادة بناء المنازل والمباني. والمرافق الصحية، إعادة بناء المستشفيات والمراكز الصحية المتضررة، والمرافق التعليمية، إصلاح المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية.
كما تتضمن إنعاش القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة، وإزالة الأنقاض والتخلص من مخلفات الحرب، وتطهير المناطق من الذخائر غير المنفجرة، وإعادة تأهيل القطاع العام والخدمات الحكومية.
وتسبّب القصف الإسرائيلي للقطاع المحاصر بقدر “غير مسبوق من الدمار في التاريخ الحديث” بحسب تقرير سابق للأمم المتحدة.
وبحسب تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات) الشهر الماضي، فإنه حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول تضرر أو دمّر ما يقرب من 69% من مباني القطاع، أي ما مجموعه 170 ألفا و812 مبنى.
وتقول المنظمة الصحية الأممية أيضا إن 18 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى (50%) تعمل “جزئيا” بقدرة إجمالية تبلغ 1800 سرير.
وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول، أحصت منظمة اليونيسيف الأممية تضرّر ما لا يقل عن 496 مدرسة، أي ما يقرب من 88% من أصل 564 منشأة مسجلة. ومن بين هذه المدارس 396 مدرسة أصيبت بقصف مباشر.
وبحسب صور التقطها “يونوسات” في 26 سبتمبر/أيلول 2024، فإن 68% من الأراضي الزراعية بالقطاع، أي ما يعادل 103 كيلومترات مربعة، تضرّرت جراء الحرب.
وفي محافظة شمال غزة، بلغت نسبة الأراضي الزراعية المتضرّرة 79%، وفي محافظة رفح 57%.
وقد لحق الدمار بالأصول الزراعية (بما في ذلك أنظمة ريّ ومزارع مواش وبساتين وآلات ومرافق تخزين) حتى إن حجم الأضرار تراوح حتى مطلع 2024 بين 80% و96%، وفقا لتقرير نشره مؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية، في سبتمبر/أيلول الماضي.
وفيما يتصل بشبكة الطرق، بلغت نسبة الضرر حوالي 68% من إجمالي طرق القطاع، إذ دمّر ما مجموعه 1190 كيلومترا وفقا لـ”تحليل أولي” أجراه “يونوسات” في 18 أغسطس/آب الماضي.