كونتكت المالية القابضة توقّع ثلاث بروتوكولات تعاون لتعزيز جهودها في المسؤولية المجتمعية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ توليه قيادة مجموعة كونتكت المالية القابضة، كرّس سعيد زعتر جهوده، بالتعاون مع غادة طايل، مدير عام الاستدامة والمسؤولية المجتمعية بمجموعة كونتكت المالية القابضة، لجعل المسؤولية المجتمعية ركيزة أساسية ضمن استراتيجية المجموعة، إيمانًا منهُ بأن نجاح المؤسسات يُقاس بما تقدمه لمجتمعها، وبفضل رؤيته الإستراتيجية، أصبحت المسؤولية المجتمعية جزءًا أساسيًا من هوية كونتكت، حيث أطلق مبادرات متنوعة تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا وإحداث تغيير ملموس في حياة الأفراد.
تحت قيادة سعيد زعتر، أبرمت "كونتكت" سلسلة من بروتوكولات التعاون الجديدة التي أحدثت أثرًا إيجابيًا في حياة الآلاف، من أبرزها الشراكة مع مؤسسة چوساب لدعم مشروع "هوسبيس مصر"، الذي يهدف إلى تقديم الرعاية الطبية المتخصصة للمرضى المصابين بأمراض مزمنة أو خطيرة في مراحلها الأخيرة، ممن تجاوزوا سن 18 عامًا وانتهت لديهم خيارات العلاج الطبي، حيث يركز المشروع على تخفيف الألم والأعراض الجسدية والنفسية، إلى جانب توفير الدعم العاطفي والاجتماعي للمرضى وأسرهم، سواء في منازلهم أو في مراكز الهوسبيس أوالمستشفيات، بما يمنحهم الراحة ويحقق أمانيهم خلال أيامهم الأخيرة، ويعكس هذا التعاون التزام زعتر بدعم المبادرات الإنسانية التي تخفف من معاناة الأسر وتترك أثرًا عميقًا في المجتمع.
ماراثونكما عزز زعتر من جهود المجموعة لدعم ذوي الهمم عبر توفير أطراف صناعية مجانية مدى الحياة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وذلك بالتعاون مع مؤسسة "إيدينا مع بعض" للتأهيل (هاند إن هاند)، ولم تقتصر المبادرة على الدعم المادي فقط، بل شملت أيضًا توفير التأهيل النفسي لذوي الهمم، مما ساعدهم على الاندماج في المجتمع واستعادة استقلاليتهم، وإعادة الأمل للعديد منهم في عيش حياة طبيعية.
ولم يتوقف دور سعيد زعتر هنا فحسب، بل امتد، ليشمل تحسين جودة الحياة في القرى الأكثر احتياجًا، حيث جاء ذلك من خلال التعاون مع مؤسسة "أبواب الخير"، من خلال توفير مياه نظيفة للأسر المحتاجة، ودعم المستشفيات الحكومية بأجهزة طبية حديثة لتعزيز جودة الخدمات الصحية، كما تضمنت المبادرة دعم الأطفال غير القادرين عبر توفير المستلزمات المدرسية، إيمانًا منه بأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل.
كونتكتتجاوزت مساهمات "كونتكت" حدود الدعم المالي لتشمل نشر الوعي وترسيخ ثقافة العطاء المستدام، إيمانًا بأهمية الرياضة في خدمة المجتمع، حيث شدد السيد سعيد زعترعلى مشاركة كونتكت في ماراثون "مدارسة ران" بالقاهرة، حيث خُصصت عائدات التبرعات بالكامل لدعم مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال.
بفضل رؤيته القيادية وإصراره على خلق قيمة مجتمعية حقيقية، أصبحت "كونتكت" نموذجًا يُحتذى به في قطاع الخدمات المالية غير المصرفية المصري، حيث تجمع بين النجاح المالي والتأثير المجتمعي الإيجابي، مما يعزز مكانتها ككيان قتصادي مسؤول يساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة، وتؤكد الشراكات والمبادرات التي تشارك بها المجموعة التزامها بدورها الريادي في خدمة المجتمع، وحرصها على إحداث أثر إيجابي ومستدام يعزز جودة الحياة ويدعم الفئات الأكثر احتياجًا، إيمانًا منها بأن التنمية الحقيقية تبدأ من العطاء المسؤول والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بروتوكولات تعاون قطاع الخدمات كونتكت المالية القابضة كونتكت المالية كونتكت مجموعة كونتكت مستشفى 57357 سعید زعتر إیمان ا
إقرأ أيضاً:
مشاركة إماراتية ودولية بالقمة العالمية المجتمعية في موسكو في مايو المقبل
تستضيف العاصمة الروسية موسكو خلال الفترة من 28 وحتى 31 مايو المقبل القمة المجتمعية العالمية “عالم متعدد الأقطاب من الوحدة الواعية” التي تنظمها جمعية الشعوب الأوراسية ” وهي اتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية ” بقيادة معالي أندرية بيلينينوف أمين عام الجمعية بمشاركة اماراتية ودولية.
وقال اندرية بيلينينوف في مؤتمر صحفي عقده في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات براس الخيمة إنه من الممكن أن تصبح الأنشطة المشتركة التي يبذلها المجتمع الدولي لتشكيل شراكة أوراسية كبرى وسيلة مشتركة للتعاون من أجل إنشاء نظام عالمي جديد يقوم على التعددية القطبية والمساواة في السيادة.
وأضاف أن القمة الاجتماعية العالمية منصة تواصل دولية جديدة للبحث عن معنى مستقبل مشترك، ومناقشة آفاق التفاعل البناء بين ممثلي المجتمع الدولي، والحوار بين الثقافات والأديان والحضارات، والحوار بين مؤسسات المجتمع المدني، وهياكل الأعمال، الجهات الحكومية والشباب ووسائل الإعلام .
كما تهدف القمة الى تعزيز تشكيل ملامح جديدة للشراكة الدولية باعتبارها وحدة واعية للشعوب، على أساس مبادئ المسؤولية المشتركة للمستقبل، واحترام المثل الأخلاقية والقيم الثقافية لكل شعب ودعم مبادرات التوحيد على المستوى العام التي تلبي استراتيجية التعاون بين الشعوب في عالم متعدد الأقطاب.
كما تعد القمة منصة دولية للمواطنين الذين يتمتعون بأسلوب حياة نشط والمنظمات التي تشارك وتروج للأفكار والقيم المتعلقة بتعزيز الصداقة والوئام والشراكة وحسن الجوار بين الشعوب، والحفاظ على التنوع الثقافي، وهي منصة تواصل للتفاعل بين مؤسسات المجتمع المدني وقطاع الأعمال والهيئات الحكومية .
كما تعد مساحة للبحث عن معاني المستقبل، واتجاهات جديدة للتنمية والإبداع والإبداع، والتعاون متبادل المنفعة باسم السلام على الأرض ، وهذه هي صداقة الناس بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الجنسية أو الدين لتعزيز الانسجام والوحدة بين شعوب العالم.
ومن المقرر أن تجتذب القمة الاجتماعية العالمية الأولى أكثر من 2000 مشارك من أكثر من 100 دولة ، حيث تم دعوة القادة الدوليين وممثلي المنظمات المشتركة بين الدول (الأمم المتحدة، واليونسكو، ومنظمة شنغهاي للتعاون، والبريكس، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ورابطة الدول المستقلة، وما إلى ذلك)، والشخصيات السياسية البارزة، والعلماء المشهورين، والعلماء، والشخصيات الثقافية، والرياضيين، وممثلي وسائل الإعلام للمشاركة.وام