تموين البحر الأحمر يستعد لرمضان: حملات مكثفة لتوفير السلع وضبط الأسعار
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
كثفت مديرية التموين من حملاتها الرقابية على الأسواق والمنافذ التموينية، لضمان توافر السلع الأساسية بكميات كافية وبأسعار مناسبة، ومنع أي محاولات لاحتكار السلع أو رفع الأسعار بشكل غير مبرر، وذلك في إطار استعدادات محافظة البحر الأحمر لاستقبال شهر رمضان المبارك.
قام المهندس شاذلي عايش، وكيل وزارة التموين بالبحر الأحمر، بتفقد منافذ بيع السلع الغذائية التابعة للشركة المصرية لتجارة الجملة بمدن سفاجا والقصير، للاطمئنان على توافر السلع قبل حلول شهر رمضان.
شملت الجولات فرع المصرية بحي الزهور بسفاجا ووسط المدينة، بالإضافة إلى فرع مدينة القصير، موجهاً بتوفير كافة السلع الأساسية بكميات وبأسعار مخفضة قبل شهر رمضان، مع متابعة الأسواق من خلال الحملات الرقابية على التجار.
أكد وكيل وزارة التموين أن هناك تنسيقًا كاملًا مع الجهات الرقابية والأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمتابعة الأسواق ومنافذ بيع السلع الغذائية، والتأكد من الالتزام بالأسعار المقررة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة ضد المخالفين، مشدداً على أهمية دور الحملات الرقابية في ضبط الأسواق ومنع تداول السلع مجهولة المصدر أو غير المطابقة للمواصفات القياسية.
أوضح مدير المديرية أن وزارة التموين ضخت كميات كبيرة من السلع الأساسية مثل السكر والزيت والأرز والدقيق واللحوم والدواجن بأسعار مخفضة من خلال المنافذ التموينية، والمجمعات الاستهلاكية، ومعارض "أهلًا رمضان"، وذلك لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتلبية احتياجاتهم خلال الشهر الكريم.
وأكد وكيل الوزارة أننا نعمل بشكل مستمر على تعزيز المخزون الاستراتيجي من السلع لضمان استقرار السوق وتلبية احتياجات المواطنين في جميع الأوقات.
ودعا وكيل وزارة التموين المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الرقابية والإبلاغ عن أي مخالفات يتم ملاحظتها، مؤكدًا أن المديرية لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر السلع التموينية تموين البحر الاحمر سفاجا شهر رمضان وزارة التموین
إقرأ أيضاً:
سلا.. حملات أمنية مكثفة على مقاهي الشيشة
شنت المصالح الأمنية بمدينة سلا، خلال الأيام القليلة الماضية، حملة واسعة النطاق استهدفت عدداً من مقاهي الشيشة المنتشرة بعدة أحياء، وذلك في إطار التصدي لظاهرة استقطاب القاصرين والتلاميذ إلى هذه الفضاءات، وما يرافق ذلك من مخاطر صحية وسلوكية.
وأسفرت الحملة عن إغلاق عدد من المحلات التي تبين أنها تشتغل بدون ترخيص أو لا تحترم شروط السلامة القانونية، فضلاً عن ضبط حالات تقديم الشيشة لقاصرين، في خرق واضح للقوانين المنظمة.
وقد جاءت هذه الحملة استجابة لمطالب فعاليات مدنية وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، التي دقت ناقوس الخطر بشأن تنامي ظاهرة تعاطي الشيشة وسط فئة عمرية حساسة، مطالبة بتكثيف المراقبة، خاصة بالقرب من المؤسسات التعليمية.
وطالبت جمعيات المجتمع المدني بـتدخل عاجل لحماية الناشئة من الانزلاق نحو براثن الإدمان، مع ضرورة مرافقة الحملات الأمنية بحملات تحسيسية داخل المؤسسات التعليمية لتعزيز الوعي بمخاطر هذه الظواهر السلبية.
وتأتي هذه التحركات الأمنية في وقت تعرف فيه بعض أحياء المدينة توسعاً غير مسبوق لمقاهي الشيشة، ما يفرض ضرورة تضافر الجهود بين السلطات المحلية، والأجهزة الأمنية، والفاعلين المدنيين من أجل مواجهة هذه الظاهرة وحماية المجتمع.