ايران ترفض اقصائها من ترتيبات المنطقة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
18 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الخليج اما ان يكون امنا للجميع، او لن يكون هناك أمن لأحد، كاشفا عن سياسة اقصاء لإيران من الترتيبات الإقليمية.
وقال عراقجي في تصريحات نقلتها وكالة مهر للانباء، انه “كان الخليج دائمًا أحد أهم المناطق المائية في العالم ومنطقة بناء الحضارة في مختلف جوانب الحياة البشرية”، مشيرا الى ان “الخليج شهد العديد من التعديات والتدخلات، حيث إن جشع المستعمرين اللامحدود أدى إلى أمننة الخليج “.
واكد ان “إيران وضعت استراتيجية ضمان أقصى قدر من الأمن المحلي على أجندتها، مما أدى إلى أمن الملاحة في الخليج ، ورغم السياسات المبدئية التي تنتهجها طهران، فإن بعض القوى بذلت كل جهد ممكن لتحويل الخليج إلى مركز للأزمات والصراع، وقاموا بعشرات المحاولات لتهديد أهالي المنطقة عبر إرسال الأسلحة إلى المنطقة بهدف تأمين مصالحها غير المشروعة”.
وأضاف: “اليوم لم تفشل سياسة اقصاء إيران من الترتيبات الإقليمية فحسب، بل إن الخليج يدخل عصراً جديداً بفضل الدبلوماسية النشطة والسياسة الخارجية الإيرانية الموجهة نحو جيرانها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عراقجي: أي اتفاق نووي بين طهران وواشنطن سيختلف عن 2015
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، أنّ أي اتفاق نووي محتمل بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية، سيكون مختلفا عن اتفاق عام 2015، والذي تخلت عنه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى.
وقال عراقجي بعد يومين من الجولة الثالثة من المحادثات النووية: "من حسن الحظ أن حلفاء نتنياهو في فريق بايدن الفاشل، والذين فشلوا في التوصل إلى اتفاق مع إيران، يصورون زورا مفاوضاتنا غير المباشرة مع إدارة ترامب، على أنها خطة عمل شاملة مشتركة أخرى"، في إشارة إلى اتفاق 2015.
وكتب الوزير الإيراني عبر موقع التواصل الاجتماعي قائلا: "لم يعد الكثير من الإيرانيين يعتقدون أن خطة العمل الشاملة المشتركة كافية. إنهم يسعون إلى مكاسب ملموسة. لن يغير أي شيء يقوله أو يفعله حلفاء نتنياهو في فريق بايدن الفاشل فهذا الواقع".
وكان ترامب قد صرّح بأن الاتفاق الذي يعتزم التوصل إليه مع إيران، سيكون أقوى من خطة العمل الشاملة المشتركة التي جرى توقيعها في عهد إدارة أوباما.
وفي وقت سابق، قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي السابق في البيت الأبيض في عهد بايدن، إنه يعتقد أن ترامب قادر على التوسط في اتفاق بين إيران والولايات المتحدة، يُشبه الاتفاق الذي أُبرم في عهد أوباما.
وفي حديثه لشبكة ABC News، قال: "أعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق. أعتقد أن هذا الاتفاق، في عناصره، لن يختلف كثيرًا عن الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس أوباما ووزير الخارجية كيري في عهد إدارة أوباما والذي مزقه دونالد ترامب".
وفي تصريحات سابقة، أوضح عراقجي موقفه من مسألة العودة لاتفاق 2015، قائلا: "على الرغم من أن الاتفاق النووي يُعد إنجازًا كبيرًا، إلا أنني أود أن أوضح أن الكثيرين في إيران يعتقدون أن الاتفاق النووي لم يعد كافيًا لنا. إنهم يطالبون باتفاق جديد يضمن مصالح إيران ويعالج مخاوف جميع الأطراف".
وتابع قائلا: "أميل إلى الموافقة على هذا المطلب. الآن، لا يمكنني التحدث نيابة عن الرئيس ترامب، ولكن بالنظر إلى أفعاله السابقة، يمكن الافتراض بثقة أنه لا يريد اتفاقًا آخر أيضًا".