قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي يعكس قوة ومتانة العلاقات المصرية القبرصية التي شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي ضمن آلية التعاون الثلاثي المصري اليوناني القبرصي، التي تقوم على فكرة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة وإقامة نموذج في العلاقات الدولية وإدارة هذه العلاقات على أساس التعاون ودعم وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

    

طفرة كبيرة في مجال العلاقات المصرية القبرصية

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ العلاقات المصرية القبرصية تتضمن التعاون في مجال الطاقة والاستثمارات، فضلا عن مسار التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن وجهات نظر مصر وقبرص تتطابق معا فيما يتعلق بدعم الاستقرار الإقليمي والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.     

هناك تطابق في موقف البلدين في رفض أي مخططات للتهجير

وتابع: «هناك تطابق في موقف البلدين في رفض أي مخططات للتهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة لأنه جريمة ضد القانون الدولي وتستوجب معاقبة ومحاكمة مرتكبيها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة السيسي قبرص التهجير فلسطين العلاقات المصریة القبرصیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: نشهد طفرة كبيرة في الوجود المصري بالقارة الأفريقية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، إن مشروع سد جوليوس نيريري في تنزانيا يُعد مشروعًا ضخمًا للغاية، يتم تنفيذه لأول مرة في تاريخ مصر بأيدٍ مصرية وخبرات وطنية، من خلال تحالف من الشركات المصرية، وهو ما يمثل إضافة كبيرة جدًا لخبرات وعمل الشركات المصرية في القارة الإفريقية.

وأضاف عبد العاطي، في حوار خاص مع الإعلامي كريم حاتم عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على هامش زيارته إلى تنزانيا في إطار التعاون المشترك بين البلدين: "أصبحت الشركات المصرية تمتلك خبرات هائلة، بفضل الطفرة التنموية التي شهدتها مصر خلال الأعوام العشرة الأخيرة، وبالتالي، فإن هذه الشركات تسعى للتوسع ولنقل هذه الخبرات إلى القارة الإفريقية".

وتابع: "إنجاز هذا السد يُعد إحدى العلامات البارزة لنجاح الشركات المصرية، التي اكتسبت خبرات واسعة داخل مصر، وهذا المشروع سيمثل نقطة تحول في نشاط الشركات المصرية خارج مصر، سواء في القارة الإفريقية أو حتى في القارة الأوروبية أو القارة الآسيوية".

وأردف: "والآن، حينما نتحدث مع العديد من الدول، نجدها تشير بالاسم إلى شركات مصرية محددة، وعلى رأسها "المقاولون العرب"، باعتبارها شركات ذات دور كبير وخبرات متراكمة. كما أصبح هناك وعي متزايد داخل القارة الإفريقية بأهمية التركيز على التضامن الإفريقي وتعزيز التعاون بين دول الجنوب، مما يتيح تبادل الخبرات مع دولة محورية مثل مصر، التي قد تكون خيارًا أفضل، وأقل تكلفة، وأكثر فاعلية مقارنةً بالشراكات مع الدول الغربية، والتي عادةً ما تكون مشروطة".

https://www.youtube.com/watch?v=QWYQFhcTM_I

مقالات مشابهة

  • الحرية: كلمة الرئيس السيسي بلقاء المرأة المصرية يعكس استمرار اتباع سياسات دعمها بالمجتمع
  • الرئيس السيسي: بحثت ورئيس الإمارات تعزيز العلاقات الراسخة بين البلدين
  • السيسي وبن زايد يبحثان تعزيز التعاون في مختلف المجالات
  • السيسي وبن زايد يؤكدان قوة العلاقات المتميزة بين البلدين
  • عاجل| الرئيس السيسي يستقبل الشيخ محمد بن زايد
  • الرئيس السيسي يشارك في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية
  • وزير الاستثمار يبحث مع سفير فرنسا تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • وزير الخارجية: العلاقات المصرية الأفريقية شهدت دفعة كبيرة في عهد الرئيس السيسي
  • وزير الخارجية: نشهد طفرة كبيرة في الوجود المصري بالقارة الأفريقية
  • «وزير الخارجية»: العلاقات المصرية الإفريقية شهدت دفعة كبيرة في عهد الرئيس السيسي