الجزيرة:
2025-04-15@05:12:29 GMT

14 قتيلا جراء فيضانات في ولايات أميركية

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

14 قتيلا جراء فيضانات في ولايات أميركية

لقي 14 شخصا مصرعهم في أحدث موجة من الطقس القاسي تضرب الولايات المتحدة الأميركية، بينهم 12 شخصا في ولاية كنتاكي لقوا حتفهم عندما ارتفع منسوب المياه في الخلجان جراء الأمطار الغزيرة وغمر مياه الأمطار للطرق.

وانخفضت درجة الحرارة إلى 60 درجة تحت الصفر في بعض المناطق، وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الإثنين من عاصفة شتوية تحمل هواء قطبيا من شأنه أن يتسبب في "صقيع غير مسبوق".

كما صدرت تحذيرات من البرد القارس في 11 ولاية أميركية تمتد من الحدود الكندية إلى أوكلاهوما ووسط تكساس، حيث من المتوقع أن تجلب الجبهة القطبية درجات حرارة باردة قياسية ورياح باردة بحلول منتصف الأسبوع.

وقال حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير مساء الاثنين إن عدد القتلى في ولاية كنتاكي التي ضربتها الفيضانات ارتفع إلى 12 شخصا، وأدى ذلك إلى إعلان حالة الطوارئ في الولاية.

أدت الفيضانات في ولاية كنتاكي إلى مقتل 12 شخصا حتى الآن (رويتزر)

وفي مؤتمر صحفي أكد حاكم ولاية كنتاكي، آندي بيشير، أن أكثر من ألف شخص تم إنقاذهم من الفيضانات، مرجحا ارتفاع عدد الضحايا في الأيام المقبلة.

بدوره، ذكر حاكم ولاية فرجينيا الغربية باتريك موريسي في بيان، أن ولايته شهدت أيضا سقوط قتيل واحد على الأقل بسبب الطقس، محذرا من أنه "لا يزال هناك العديد من الأشخاص في عداد المفقودين" بسبب الفيضانات.

وفي ولاية جورجيا (في الجنوب) توفي شخص واحد على الأقل في مدينة أتلانتا. وقال مسؤول الإطفاء سكوت باول لوسائل إعلام محلية إن القتيل سقط من جراء وقوع شجرة "كبيرة للغاية" على منزله في وقت مبكر من صباح الأحد.

وفي نشرتها التحذيرية يوم الإثنين، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أنه "من المتوقع أن تستمر كتلة الهواء القطبية الباردة القاسية في التأثير على شمال وسط الولايات المتحدة بينما تمتد أيضا إلى الجنوب والشرق على مدى الأيام القليلة المقبلة".

إعلان

وأعيد التيار الكهربائي أمس الإثنين إلى آلاف المنازل، لكن أكثر من 50 ألف منزل ما زالت دون كهرباء في ولايات فيرجينيا الغربية وبنسلفانيا وميريلاند، وفقا لموقع مراقبة الطاقة "باور آوتدج دوت يو إس".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ولایة کنتاکی فی ولایة

إقرأ أيضاً:

الموتى أيضا يضحكون

بقلم : هادي جلو مرعي ..

تمر الشعوب بتجارب مرة واحدة منها تجربة الجوع، أو الحرمان من الطعام بمايكفي للطمأنينة. في سنوات مرت حوصر العراق بقسوة، كانت الأمور معقدة، وكان مايصل البلاد من مواد غذائية محدودا بفعل العقوبات والحرب، وكانت تلك المواد شحيحة وغالية، وقد لاتتوفر، وربما نسيناها، وفي مرة دعاني وصديق هاجر لاحقا الى كندا وبقي هناك صديق لنا كان يملك محلا تجاريا ليشتري لنا موزتين كأنها مزتين كما يطلق المصريون على المرأة المربربة والمليانة بمايكفي لملء العين، مع بقاء الرغبة الجامحة مع الحرمان، وأتذكر أن سعر الواحدة كان دينارا وربع الدينار من محل فواكه في منطقة الكسرة، وكان راتب بعض الموظفين ثلاثة آلاف دينار، ولم أعد استوعب فكرة كيف تجاوزنا تلك السنين، ثم علمت إن الموز في بعض بلدان الكاريبي التي زرتها يتكدس لكثرته ويفسد.
عرفت بعض الأصدقاء الذين كانوا يتلصصون في بعض الأحياء السكنية لمعرفة من الميت الجديد، فهناك مراسيم دفن، ورحلة الى المقبرة البعيدة، وتكريم لمرافقي الجنازة من المشيعين، ونوع الطعام الذي سيقدم لهم في طريق العودة، وكان معتادا وجود مطاعم تقدم وجبة كباب ليست إستثنائية، مع وفرة من مادة السماق الحامض التي تزيد من لذة الكباب، وبعض أرغفة الخبز الحار، ثم مراسيم تلقي العزاء، وهنا يختلف الطعام. فلم يعد الكباب مقبولا لأن عادة الناس تناوله في المطاعم، ويتم تقديم وجبات على الغداء والعشاء تتكون من الرز والمرق الأصفر الذي تضاف إليه مطيبات، والثريد وعادة مايتم وضع لحم الخروف عليه، وتكون رائحته شهية، ويغري المعزين بالبقاء سواء كانوا أغرابا، أو من المقربين.
صديق وأصدقاء كانوا يظهرون الحزن والفجيعة كذبا، ويسيلون دموعهم ليضللوا ذوي الراحل، ثم يصرون على مرافقة الجنازة حتى المثوى الأخير، وعادة لاتربطهم صلة بالراحل العزيز، وكان جل تفكيرهم تناول وجبة الكباب في طريق العودة، حيث يجلسون في أحد المطاعم، ويقدم لهم الكباب لتزداد كمية الحزن لديهم، ثم يشعر ذوي الراحل بالفخر والزهو إنهم لم يقصروا مع المرافقين قبل عودتهم، وعند الوصول الى الحي السكني يجدون سرادق العزاء نصبت، والعشاء مجهزا كما ينبغي. بالطبع كان الصديق وهو يظهر الحزن الشديد حريصا على تناول الكباب، وعدم ترك شيء منه على المائدة، ومعه الخبز، والبصل والطماطم المشوية والخضار، فيشعر الجميع إن الحزن قد ترسخ كما ينبغي، وتكون حالة الرضا كاملة.
في ظهيرة اليوم التالي يصر الصديق على الحضور مبكرا، ومعه مجموعة من الأصدقاء، فيشاركون ذوي الميت العزاء، ويجلسون ليشربوا الشاي، ويتحدثون في مواضيع شتى، ثم يدخنون السجائر المجانية، ويتجهزون لتناول الطعام، ويتفقون على التضامن معا للوقوف على طاولة واحدة يحيطونها من جهاتها الأربع، ويتسابقون على تناول الطعام، والحرص على عدم إبقاء شيء منه، في هذا الأثناء يكون الميت قد أنهى الليلة الأولى من التحقيق الذي خضع له من قبل الملائكة، وعندما يتحول الى عالم الإنتظار في البرزخ تنتابه نوبة من الضحك، وهو يرى مايفعله هولاء حيث يتناولون طعامهم، ويبتكرون حيلا جديدة للمشاركة في العزاء، وإظهار الحزن والتأثر، فكأن الميت يموت من الضحك وهو يتابع تلك المشاهد التي تختلط فيها الكوميديا بالتراجيديا..

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • حاكم ولاية تكساس يشن حملة لمنع مسلمي الولاية من بناء منازل ومسجد
  • عشرات القتلى جراء هجومين في نيجيريا
  • حضرموت.. وفاة وإصابة أكثر من 40 شخصا جراء تصادم مروع بين حافلتي ركاب في "العَبْر"
  • الموتى أيضا يضحكون
  • القبض على المشتبه به في إحراق منزل حاكم ولاية بنسلفانيا
  • إحراق منزل حاكم ولاية بنسلفانيا الأمريكية
  • عشرات القتلى والجرحى جراء قصف على أوكرانيا
  • حريق متعمد في منزل حاكم ولاية بنسلفانيا
  • عمدة مدينة سومي الأوكرانية: 20 قتيلا على الأقل جراء الهجوم الصاروخي الروسي
  • عاجل | عمدة مدينة سومي الأوكرانية: 20 قتيلا على الأقل جراء الهجوم الصاروخي الروسي على المدينة شمال شرقي البلاد