مقاومة الجدار والاستيطان تحذر من خطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على الضفة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، من الخطة الممنهجة التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي من خلالها إلى السيطرة على الضفة، بعد استيلاء حكومة الاحتلال على أكثر من 72% من الأراضي المصنفة "ج"، والتي تشكل برمتها 60% من أراضي الضفة.
وأشار رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان - في تصريح اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا" - إلى أن حكومة الاحتلال استولت على أكثر من 16 ألف دونم في مناطق عدة شرق رام الله لصالح البؤر الرعوية الاستتيطانية، علاوة على سيطرتها على المواقع الأثرية جنوب غرب بيت لحم، وتحويل تبعيتها إلى سلطات الاحتلال.
وأعرب شعبان عن استنكاره لهجوم المستوطنين على قرية سوسيا بمسافر يطا، مبينا أنه ليس الهجوم الأول خلال هذا الشهر على القرية، الأمر الذي يشير إلى تصاعد وتيرة الاعتداءات، لا سيما في مناطق الأغوار الشمالية، وجنوب غرب نابلس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقاومة الجدار والاستيطان الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الضفة الغربية المحتلة، منذ أكثر من 80 يومًا، عملية عسكرية واسعة تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف محو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين خاصة في شمال الضفة، وذلك في مشهد يعيد إلى الأذهان عملية «السور الواقي» التي نفذها الاحتلال عام 2002، فيما أطلق جيش الاحتلال على هذه العملية الجديدة اسم «السور الحديدي».
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تحت عنوان: «بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية».
عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربيةوفي الساعات الأخيرة، وسّعت إسرائيل عملياتها العسكرية شمال الضفة باتجاه مدينة نابلس، حيث أرسلت ثلاث كتائب عسكرية واقتحمت مخيم «بلاطة»، وأجبرت عدد من العائلات الفلسطينية على مغادرة منازلها قسرًا، وتركزت أعمال الاقتحام في حارة «الجماسين» وسط المخيم، حيث أعلن جيش الاحتلال حظر التجول، وواصل انتشاره العسكري، كما شهد مخيما طولكرم ونور شمس اقتحامات عنيفة بالمدرعات والآليات العسكرية، نتج عنها نزوح ما لا يقل عن 4000 عائلة فلسطينية، في ظل دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية.
وفي مخيم جنين، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات تجريف وهدم ممنهجة، أدت إلى تحويل المخيم إلى كومة ركام، بعد تهجير قسري لما يقرب من 21 ألف فلسطيني من سكانه، وتُشير التقديرات إلى تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة فقدان المهجرين لمصادر دخلهم وممتلكاتهم، ومنعهم من العودة إلى بيوتهم.