أبوظبي: «الخليج»

تهتم مؤسسة التنمية الأسرية بتعزيز المهارات الفردية والمجتمعية، من خلال إطلاق مجموعة من المنتديات والبرامج والفعاليات التعليمية والتدريبية والثقافية، في مركز جبل حفيت المجتمعي في مدينة العين، تستهدف الأطفال وكبار المواطنين والمرأة والشباب والأسرة.

وقالت مريم محمد الرميثي، مدير عام المؤسسة: «يعد المركز الذي افتتحه مؤخراً، سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، واحة شامخة للتنمية، حيث يمتاز بتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات التي تغطي مختلف جوانب الحياة، والإسهام في توفير بيئة اجتماعية جاذبة، ومساحات آمنة للتواصل الأسري والمجتمعي ونشر الوعي واكتساب المعارف والمهارات الاجتماعية».

وأضافت: «بتوجيهات أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، يجسّد مركز جبل حفيت المجتمعي الآن مفهوماً متكاملاً للمركز الاجتماعي، ويتبنى الهوية المؤسسية الجديدة التي تسعى إلى تعزيز جودة حياة الأسرة واستقرارها».

وأشارت إلى أن مركز جبل حفيت المجتمعي، ينظم أيضاً ملتقيات أسرية تجمع بين الترفيه والتثقيف الاجتماعي، وذلك بهدف تعزيز التواصل الأسري ونشر المعرفة، كما يتضمن المركز مرصداً اجتماعياً لمتابعة وتحليل القضايا المجتمعية المختلفة.

وينظم المركز، مجموعة من الورش والفعاليات ضمن نادي بركة الدار والمخصص لفئة كبار السن من المواطنين والمقيمين، حيث يوفر بيئة آمنة تعزز المشاركة الفاعلة لدى كبار المواطنين وتضمن لهم الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي والصحي، ويقدم ورشاً متنوعة لتمكينهم من الاستخدام الإيجابي للتقنيات الحديثة.

وينظم المركز، فعاليات نادي أطفال وشباب الدار، بهدف تنمية مهارات الأطفال والشباب في مختلف المجالات، وورش عمل متنوعة متعلقة بتنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية للأطفال والشباب، إضافة إلى الرحلات والبرامج التي تسهم في تنمية روح التعاون والتضامن بين الأطفال والشباب، وتعزيز الوعي البيئي، وتعلم مهارات الحياة العملية وإعدادهم لمستقبل مستدام.

ويتضمن المركز أيضاً نادياً للتمكين الاجتماعي للمرأة والأسرة، بهدف تطبيق المهارات الاجتماعية ضمن حياتهم اليومية لتعزيز أنماط التفكير الإيجابي والتكيف مع ظروف الحياة المختلفة لتحقيق جودة الحياة، وتعزيز المشاركة في الأعمال التطوعية.

وتتضمن المنتديات أيضاً مجموعة من الورش والفعاليات على مدار العام منها: (لياقة إلى الأبد، القائد الاجتماعي، فوالة الضحى، الوالدية السعيدة، أبطال الاستدامة، لعبة أطفالي اصنعها بنفسي، تنشيط ذاكرتي، الابتكار، صورة مع إخوتي).

وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال مركز جبل حفيت، إلى إبراز الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع أكثر ازدهاراً واستقراراً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات التنمیة الأسریة

إقرأ أيضاً:

أهالي البطين بصور يطالبون بحلول مستدامة لمواجهة تأثيرات الأنواء المناخية

الجهات المعنية:

ـ التقييم الميداني بؤكد بعد المنطقة عن مجرى السيول وعدم تعرضها لأضرار

قال أهالي حارة البطين بولاية صور إنهم يتاثرون بالحالات الجوية الماطرة، مطالبين بحلول مستدامة للحيلولة دون انقطاع الحركة المرورية وبقاء السكان في منازلهم أثناء الأنواء المناخية.

وتقع حارة البطين في بلاد صور وتبعد عن مركز المدينة كيلومترين تقريباً، وتعد الحارة مربعاً تابعاً لحارة الصباخ حيث لا يفصلهما سوى أمتار قليلة.

وقال محمد بن حمدون السلطي: حارة "البطين" تغمرها المياه نتيجة الأنواء المناخية بشكل دوري، وحدثت أول غرقة عام 1998 وتعرف بغرقة "عرفة" وبعدها تكررت الأنواء المناخية والتي كان أشدها خلال "إعصار جونو"، وفي سبتمبر من العام الماضي كذلك تعرضت الحارة للغرق، وهو أمر يحدث بشكل مستمر جراء هطول الأمطار وذلك لأسباب كثيرة، ومنها موقعها الجغرافي المنخفض، إذ تعتبر مهبطا لكثير من الشراج والأودية ومنها الوادي الذي يرجع من حارة "صباخ" نتيجة ارتفاع مستوى البحر، وتجبرنا الأودية والشراج على المكوث في منازلنا لعدة أيام تتجاوز أحياناً أسبوعا أو عشرة أيام حتى يتم فتح الطرق من جديد، وهذه المعاناة مستمرة ومتكررة كلما تأثرت المنطقة بالأنواء المناخية.

وأشار إلى أن سعادة علي بن محمد العبري، وكيل وزارة الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه لموارد المياه، زار حارة "البطين" والتقى بالأهالي قبل نحو 3 أو 4 سنوات، واطلع على الوضع .. مشيراً إلى أن حارة "البطين" لا يفصلها عن حارة "الصباخ" سوى طريق بعرض لا يتجاوز 10 أمتار، ورغم متابعتنا للموضوع مع مكتب والي صور والجهات المعنية، إلا أنه لم يصلنا رد حول مطالباتنا بشأن نقل أهالي الحارة إلى أخرى أكثر أماناً.

وقال السلطي: في سبتمبر المنصرم لم نستطع مغادرة بيوتنا لمدة 7 أيام حتى تم فتح الطريق من قبل الجهات المعنية، ونتمنى إيجاد حل مستدام للحد من تأثيرات السيول والأودية واستدامة الحركة المرورية منها وإليها .. مضيفا: عندما تنزل الشراج من الجبال المحاذية لحارة "البطين" تغرق الطرق بالمياه والطين، ولا وجود لتصريف المياه يحمي الحارة من هذه التأثيرات المناخية التي تؤدي إلى إغلاق الطرق وتوقف الحركة المرورية، ونظل ننتظر أياما لإعادة فتح الطرق، ومشروع الطريق الجديد لم يتضمن تصريف المياه، ونتمنى إيجاد مشروع مدروس لحماية الحارة من الأودية العائدة من حارة "الصباخ".

وقال راشد بن محمد الشعيبي: العديد من المسؤولين زاروا حارة "البطين" واطلعوا على تفاصيل ما نعانيه جراء الأنواء المناخية وما تسببه من انقطاع الحارة عن بقية المناطق، مع العلم أن الحارة تقع في منطقة منخفضة وتحيطها الجبال في بعض أجزائها، وقدم الأهالي خطابا إلى والي صور لمتابعة مطالبات القاطنين في حارة "البطين" مع الجهات المعنية، إلا أنه لم يصلنا رد حول ذلك.

وقال عبدالله بن سعيد بن سعود السلطي: إن حارة "البطين" تغرق بشكل سنوي، ومكتب محافظ جنوب الشرقية ووالي صور على علم بذلك، وقد خاطبنا الجهات المعنية بمطالبات الأهالي، ورغم تبعية البطين لحارة الصباخ وفقا لسندات الملكيات، إلا أنه لم تتم معالجة الإشكاليات التي تواجهها نتيجة الأنواء المناخية، وعملياً لم يبق من الحارة سوى خط من المنازل وذلك بعد أن وقعت أغلب المنازل بالحارة بمخطط ازدواجية مشروع طريق بدبد ـ صور وعمليا لا يمكن حماية الحارة من الفيضانات وخصوصا أن المنازل المتبقية محاصرة بين الوادي العائد من حارة الصباخ ومن الجبال المطوقة للحارة وفي كثير من الأحيان لا يجد أهل الحارة منفذا للنجاة بأنفسهم عند نزول الأمطار بكميات كبيرة سوى البقاء في منازلهم.

وقال مرهون بن مسلم النجيدي: في سبتمبر العام الماضي حاصرت المياه منازلنا ودخلت إلى بعض البيوت نتيجة غياب التصريف، ورغم تكرر الوضع، فإنه لا حلول للأسف يتم وضعها لتفادي غرق الحارة في كل مرة تهطل فيها الأمطار إضافة لعدم تمكننا وأسرنا من مغادرة المنازل نتيجة عدم وجود طريق آخر للنجاة بأنفسنا وأهلنا.

وأوضح أنه تم نقل القاطنين بحارتي الصباخ والجناه، في حين لم يتم إيجاد حلول كأقل تقدير لمعالجة الإشكاليات التي تواجهها حارة البطين رغم أنها تتعرض لنفس الأنواء المناخية، وكذلك لا توجد فيها سوى منازل قليلة جدا وعشوائية من الناحية التخطيطية وسيكون من الأفضل أن يتم نقل الأهالي منها وإعادة تخطيطها وخصوصا أن مشروع الطريق المزدوج الجديد بدبد ـ صور اقتطع أكثر من نصف الحارة ولم يتبق إلا خط محاذ للجبل وهو الأخطر نتيجة محاصرة هذه المنازل ما بين الشارع الجديد والجبل وينذر بغرقه مستقبلا، إن لم تتم معالجة الوضع وضمان وجود قنوات تصريف خلفية ومحاذية للمنازل بطرق تضمن عدم حدوث أية أضرار أثناء هطول الأمطار ونزول الأودية والشعاب على الحارة.

"الإسكان" ترد

حول هذا الموضوع تواصلت(عمان) مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني حيث أوضحت الوزارة الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان سلامة السكان واستقرارهم بالتنسيق مع الجهات المعنية، وقالت إنه بناء على التقييم الفني والمراجعات الميدانية، وبعد تطبيق المعايير التقنية المعتمدة لتحدي المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية، تبين أن منطقة البطين لم تتعرض لأي تأثيرات مباشرة أو أضرار تذكر نتيجة هذه التغيرات، ويؤكد هذا التقييم حرص الوزارة على استخدام أحدث الأدوات التقنية لضمان سلامة السكان وبيئتهم المعيشية، أما فيما يتعلق بالمناطق الأخرى التي تأثرت جراء الأوضاع المناخية الأخيرة، فقد باشرت الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات الصلة باتخاذ التدابير العاجلة لتعويض المتضررين من خلال توفير مساكن جديدة تتناسب مع احتياجاتهم بما يضمن استقرارهم المعيشي وتلبية كافة متطلباتهم الإسكانية.

وأكدت الوزارة أن هذا العمل يأتي في إطار التزامها المستمر بتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، على جانب تطبيق أفضل الممارسات في إدارة الأزمات المناخية لضمان توفير بيئة آمنة ومستقرة للجميع.

رد "الثروة الزراعية"

كما تواصلت جريدة (عمان) مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وأكدت الوزارة أن منطقة "البطين" ببلاد صور تقع جغرافياً جنوب شرق منطقة صباخ، يفصل بينهما الطريق العام، وهذه المنطقة لم تشملها دراسة التأثير أثناء إنشاء سد الحماية من مخاطر الفيضانات بمدينة صور، لبعدها عن المجرى المائي، بينما التأثير اقتصر على منطقة الجناة فقط، ونظراً للأنواء المناخية وقوة المنخفضات المتلاحقة على سلطنة عمان بصفة عامة وإعصار شاهين، كان تكليف دراسة المناطق المتأثرة لوزارة الدفاع "الهندسة المساحية" ولكون منطقة الصباخ بالقرب من المجرى المائي "قناة السد" هي أكثر المناطق تأثراً مع قرية الجناة، كان القرار بتأثرهما، أما منطقة "البطين"، فهي بعيدة عن المجرى المائي لقناة الوادي وليست مرتبطة بسد الحماية، ولكون موقعها محاذيا للجبل، فتمر عليها بعض الشراج أثناء الهطول المطري، وهذه الجزئية يمكن معالجتها بتصريف هذه الأمطار بحيث لا تؤثر على المنازل.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية: تشجير الطرق وتعزيز المسطحات الخضراء خطوة نحو بيئة مستدامة
  • محافظ أسيوط يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمركز الفتح
  • «بدل التضخم».. رؤية تنموية مستدامة تستهدف تحسين جودة الحياة
  • أبو العينين: الفريق كامل الوزير فكره غير تقليدي ويستهدف التنمية الصناعية
  • أهالي البطين بصور يطالبون بحلول مستدامة لمواجهة تأثيرات الأنواء المناخية
  • انعقاد الاجتماع الثاني للمجلس الفخري لجمعية المودة للتنمية الأسرية برئاسة الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز
  • وزيرة التنمية المحلية: غدًا تنفيذ 4 برامج تدريبية بمركز سقارة لـ386 متدربًا بجميع المحافظات
  • وزارة التنمية الإدارية تطلق حزمة دورات تدريبية في تحليل ‏البيانات ‏
  • الرقمنة في مصر| خطوة نحو تنمية مستدامة للشركات.. تفاصيل
  • القمة العالمية للحكومات.. حكومة الإمارات تطلق الدورة الـ3 من المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة