نائب: البرلمان الحالي فاشل وفاسد وخالي من الإنجازات
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 18 فبراير 2025 - 12:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رجح النائب المستقل كاظم الفياض، اليوم الثلاثاء (18 شباط 2025)، ترحيل الكثير من القوانين الى الدورة البرلمانية المقبلة، فيما بين سبب ذلك.وقال الفياض، في حديث صحفي، إن “هناك قوانين كثيرة لدى اللجان النيابية المختلفة، ويتجاوز عدد تلك القوانين الـ(150) قانوناً”، متوقعا، ان “اغلب تلك القوانين سوف ترحل الى الدورة البرلمانية المقبلة، ولن يتم تشريعها خلال هذه الدورة بسبب الخلافات السياسية وكذلك تعطيل الجلسات وغياب اغلب النواب عن الجلسات”.
وأضاف ان “اغلب الكتل وكذلك النواب يعملون من الان على ترتيب أوضاعهم الانتخابية بشكل مبكر، ولهذا مجلس النواب سوف يخفق في عقد الكثير من جلساته خلال الأشهر المقبلة المتبقية من عمره، ولهذا اغلب تلك القوانين سوف ترحل الى الدورة البرلمانية المقبلة”.فيما انتقدت اللجنة القانونية في مجلس النواب، في وقت سابق، تعطيل جلسات المجلس طيلة الأسبوعين الماضيين دون أي مبررات واضحة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تقليص حجم البرلمان الألماني سيوفر 125 مليون يورو سنويا
أشارت تقديرات معهد الاقتصاد الألماني (آي دبليو) إلى أن تقليص حجم البرلمان الألماني (البوندستاغ) نتيجة لإصلاح قانون الانتخابات من شأنه أن يوفر نحو 125 مليون يورو (131 مليون دولار) سنويا.
وتشمل أكبر البنود الفردية في هذه التوفيرات:
تخفيض النفقات على رواتب النواب بمقدار 13 مليون يورو (13.64 مليون دولار) تخفيض التمويل المقدم للكتل البرلمانية بما يصل إلى 20 مليون يورو (21 مليون دولار) تخفيض رواتب موظفي النواب بمقدار 44 مليون يورو (46.15 مليون دولار). كما ستشمل التوفيرات بنودا أخرى عديدة، مثل تجهيزات المكاتب أو نفقات السفر.يذكر أنه بموجب إصلاح قانون الانتخابات، سيتم تقليص عدد أعضاء البرلمان الألماني القادم عند ما لا يزيد على 630 نائبا، في حين أن عدد النواب في البرلمان عام 2021 كان وصل إلى 736 نائبا.
في الوقت نفسه، نوه معهد الاقتصاد الألماني إلى أن مبلغ الـ125 مليون يورو لا يكفي لحل المشكلات الملحة في البلاد، لكنه دعا إلى عدم التهوين من شأن الأثر الرمزي لهذه الخطوة.
وقال الخبير المالي في المعهد، توبياس هينتسه إن "الساسة يثبتون أنهم مستعدون لاتخاذ إجراءات تقشفية حتى على أنفسهم"، مضيفا أن ذلك "قد يكون بمثابة إشارة إيجابية للسنوات الأربع المقبلة، والتي ستكون مليئة بالتحديات السياسية".
إعلانوستشهد ألمانيا يوم 23 فبراير/شباط الجاري انتخابات عامة يخيم عليها الطابع الاقتصادي، بعد أن تسبب الاختلاف بشأن التوجهات الاقتصادية في خلافات بين مكونات الائتلاف الحاكم. وانكمش اقتصاد ألمانيا للعام الثاني على التوالي مع تحديات متزايدة تستمر في الضغط عليه.