انطلق منذ قليل وفد لجنة الشئون الدينية والاوقاف بمجلس النواب برئاسة الدكتور أسامة العبد وكيل اللجنة، للقيام بزيارة ميدانية لمحافظة الإسكندرية

ووفقا لجدول أعمال الزيارة الميدانية من المقرر أن يزور الوفد العديد من المساجد ودور العبادة، للوقوف على الحالة العامة لها، حيث سيقوم الوفد بتفقد وزيارة مسجد سيدي القباري بمنطقة مينا البصل ومسجد سيدي علي السماك بمنطقة كرموز ومسجد المغربي.

كما سيتفقد الوفد مسجد سيدي المرسي أبو العباس وأداء صلاة العصر فيه كما سيتوجه الوفد لزيارة منطقة أضرحة ميدان المساجد، وزيارة الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.

ومن جانبه أكد الدكتور أسامة العبد رئيس الوفد، أن الزيارة تأتي في حرص لجنة الأوقاف والشئون الدينية بمجلس النواب للوقوف علي حال دور العبادة ومدى تقديم الخدمة الدينية للجمهور والمواطن المصري والوقوف على طبيعة احتياج دور العبادة، وكذلك التلاحم مع الجماهير من رواد دور العباد والالتقاء بالمسئولين عن دور العباد وفتح حوار مفتوح مع الجميع مسئولين ورواد لان الهدف في النهاية هي خدمة بيوت الله وخدمة دور العبادة وتقديم خدمة دينية وسطية متميزة لا غلول فيها ولا تفريط

وأكد الدكتور محمد أبو هاشم أمين سر اللجنة، على أن الزيارة لها من الأهمية بمكان، حيث أنها تعمل على معالجة بعض الأمور الهامة التي وردت بطلبات إحاطة تقدم بها النائب محمد جبريل، بشأن عدد من مساجد دائرته الانتخابية ومنها بعض المساجد الأثرية والتاريخية، ومن ثم كان لزاما على اللجنة القيام بدورها الرقابي للوقوف على أسباب تلك المشاكل والعمل على حالها بالتنسيق والتعاون مع المسئولين

يضم الوفد كل من الدكتور أسامة العبد رئيسا، الدكتور محمد أبو هاشم أمين سر اللجنة، والنواب سهير عوض عطية، عبير محمد السيد، دعاء محمد سليمان، من أعضاء اللجنة.

كما يضم الوفد أمل دسوقي أمين اللجنة وعبد الحليم إبراهيم أمين مساعد اللجنة ورامي جعفر باحث بلجنة الشئون الدينية وعمر الباز من قطاع العلاقات العامة.

اقرأ أيضاًوفد برلماني يطمئن أهالي أسوان بسبب تكرار شكاوى انقطاع المياه

لمتابعة جاهزيتها للافتتاح الرئاسي.. وزير النقل ووفد برلماني يتفقدون محطة سكك حديد صعيد مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية وفد برلماني دينية النواب دور العبادة

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد المسقي بعسير

في شرق قرية المسقي الواقعة جنوب شرق مدينة أبها بنحو 32 كم، يبرز مسجد المسقي القديم الذي بُني في أول قرن هجري، بين عامي 73-75هـ، بصفته أحد أقدم المساجد التاريخية في منطقة عسير التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، ليستعيد المشروع خصائصه التاريخية والعمرانية ويعيده للواجهة قبلةً للمصلين تحمل تاريخًا يعود إلى أكثر من 13 قرنًا ونصف القرن.

ويتميز مسجد المسقي بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه بمساحة 405.72 م2، وبطاقة تستوعب 156 مصليًا بعد أن تعطّلت الصلاة فيه خلال السنين الماضية، بعد أن أعيد بناء المسجد في العام 1397هـ ” https://goo.gl/maps/W6ZXj67a1z6nTLXv9 “.

وسيعمل مشرع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على حفظ القيم التاريخية وإعادة العناصر الجمالية لمسجد المسقي، من خلال تجديد بنائه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب، وتطوير مئذنته بارتفاع 12,7م، حيث يتفرد المسجد بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال.

وفي الوقت الذي تتعدد فيه أشكال البناء في المساجد المبنية على طراز السراة، فإن أبرز ما يميز مسجد المسقى “الحجر الطيني”، إذ عادة ما تعتمد المباني الحجرية في المرتفعات وكذلك المباني الطينية على نظام المداميك والحوائط السميكة باستخدام “الرقف” لحمايتها من الأمطار وتوفير الظل للواجهات، إلى جانب وجود عنصر المئذنة والتي تعتبر فريدة من نوعها أسوة بالمساجد الأخرى بمنطقة عسير، في حين يتأثر طراز السراة في نشوء الأنماط العمرانية وتكوينها بعوامل المناخ، طبيعة المكان، والعوامل الاجتماعية والثقافية.

اقرأ أيضاًالمجتمع“السياحة” تنفذ أكثر من 1200 زيارة رقابية على مرافق الضيافة في مكة والمدينة

ويأتي مسجد المسقى ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • أزمة دبلوماسية حول زيارة الوفد الأمريكي إلى جرينلاند
  • بأحجار السروات.. مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدّد مسجدًا عمره 13 قرنًا
  • حزب الوفد ينظم أمسية رمضانية بحضور قيادات القليوبية والجيزة
  • حين يتحدث الضمير: تضامن ثابت مع الدكتور محمد تركي بني سلامة
  • أمين الفتوى: علامات ليلة القدر تمنح المؤمنين فرصة العبادة والتقرب إلى الله
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد المسقي بعسير
  • رابع دفعة في غضون أيام.. الحوثيون يشيعون 8 قيادات ميدانية وسط سرية تامة لمصير قيادات الصف الأول والثاني (اسماء)
  • شوقي علام: إطلاق منتدى الحوار الديني الوطني لتعزيز التعاون بين القيادات الدينية
  • نادي ضباط المراقبة الجوية ينظم حفل إفطاره السنوي .. صور
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يحافظ على الاستدامة المطبقة قبل 271 عامًا في مسجد الحصن الأسفل