مصر.. رفض تهجير الفلسطينيين يتصدر اجتماع “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
مصر – تصدر الموقف الرفض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، امس الاثنين، الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، بالعاصمة المصرية القاهرة.
واستضافت القاهرة، الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بحضور وزير الخارجية بدر عبد العاطي، وفق بيان للخارجية المصرية.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت السعودية إطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”، وانطلق الاجتماع الأول له بالرياض أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وشارك في الاجتماع “كل من المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني وكبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة سيجريد كاخ، وأكثر من 35 دولة ومنظمة وهيئة إقليمية ودولية”.
وأكد الوزير المصري، في كلمة افتتاحية في الاجتماع على “التزام مصر الكامل بتنفيذ بحل الدولتين، وضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية”.
واعتبر ذلك “الحل الأوحد لتحقيق السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة”.
وأشاد بالمبادرة السعودية في تدشين التحالف، معربا عن أهمية التعاون المشترك للعمل على تنفيذها.
وأكد رفض مصر لأي تهجير للفلسطينيين من أرضهم.
وشدد على أن “هذا الموقف يدعمه العالم العربي والمجتمع الدولي الأوسع”.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن بلاده “تعمل على تطوير تصور شامل ومتعدد المراحل للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة”.
وأكد أن “الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تؤكد ضرورة تقديم الدعم للدور الحيوي الذي تلعبه وكالة الأونروا لما تتمتع به من خبرة واسعة، وهو ما يجعلها لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها”.
وتقدم الأونروا خدماتها الإغاثية والصحية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس وهي: الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، وسوريا ولبنان والأردن.
وشدد على “تمسك مصر برفض أي بديل للأونروا، وإدانتها لإقرار الكنيست الإسرائيلي للقانونين الأخيرين اللذين يستهدفان عرقلة عملها”.
وزاد عبد العاطي أنه “يتعين على إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، أن تفي بالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، صدّق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها.
من جانبه، أكد لازاريني “الدور المحوري الذي تلعبه الوكالة في تقديم خدمات أساسية للشعب الفلسطيني”.
واستعرض “المعوقات التي تواجهها الوكالة من السلطات الإسرائيلية”.
ونوه إلى “الاحتياج العاجل لتقديم المساعدات الغذائية والعمل بصورة جماعية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة”.
من جانبها، أعربت سيجريد كاخ عن “تطلعها لتثبيت الاتفاق وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، مستعرضة التقديرات الأولية لتكلفة إعادة إعمار غزة، وفق البيان المصري دون تحديد قيمتها.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وتجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ الاتفاق، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدولی لتنفیذ حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الدولي للنقل الجوي يرحب باستراتيجية المغرب “مطارات 2030”
زنقة 20 ا محمد المفرك
رحب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) بإستراتيجية “مطارات 2030″ التي أطلقتها المملكة المغربية، والتي تهدف إلى تحديث البنية التحتية للمطارات، وتعزيز تجربة المسافرين، وتعزيز مكانة المغرب كمركز عالمي وإقليمي رئيسي في مجال الطيران.
هذا و يعد الطيران ركيزة أساسية لاقتصاد المغرب. ففي عام 2023، ساهم قطاع الطيران (بما في ذلك السياحة المرتبطة به) في دعم 856,000 وظيفة، وساهم بنسبة 7.9% (ما يعادل 11.2 مليار دولار أمريكي) من الاقتصاد المغربي. كما أن 93% من المسافرين المغادرين من المطارات المغربية (أي 11.7 مليون مسافر) توجهوا إلى وجهات دولية. بالإضافة إلى ذلك، تم نقل حوالي 77,900 طن من الشحن الجوي في البلاد.
وقال كامل العوضي، نائب رئيس الإياتا لإفريقيا والشرق الأوسط:”بالنظر إلى الأهمية المتزايدة لقطاع الطيران في الاقتصاد المغربي، فإن إطلاق استراتيجية ‘مطارات 2030’ سيكون له تأثير إيجابي واسع النطاق على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب.
ويساهم الطيران بنسبة 7.9% في الاقتصاد المغربي وقد نما بنسبة 68.1% خلال العقد الماضي. وضع استراتيجية شاملة للاستثمار في البنية التحتية للمطارات تضمن استمرار هذا النمو. شركات الطيران هي شريك أساسي في هذا التطور، ومن الضروري إشراكها بشكل واسع في تنفيذ الاستراتيجية مع التركيز على الكفاءة في التكاليف.”
وأضاف العوضي: “ليس من قبيل الصدفة أن تتزامن استراتيجية ‘مطارات 2030’ مع كون المغرب أحد الدول المضيفة لكأس العالم 2030. سيكون المغرب تحت الأضواء العالمية، وهو حافز كبير للاستعداد لإبراز مكانته المتنامية كمركز طيران يربط بين إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.”