انطلاق فعاليات مبادرة «أنا الراقي بأخلاقي» بمعاهد الشرقية الأزهرية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية أنه تم بدء تفعيل مبادرة "أنا الراقي بأخلاقي" للعام الثالث على التوالي حيث يتم تناول قيم الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025/2024، تحت عنوان « أخلاقيات التعامل مع الجار » وذلك جميع المراحل الدراسية بمختلف المعاهد الأزهرية مطلع الأسبوع الجاري.
وقال الدكتور محمد عطية، منسق المنطقة إن هذه المبادرة تأتي في إطار تعليمات قطاع المعاهد الأزهرية وتوجيهات فضيلة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، بهدف تعزيز الأخلاق الحميدة، وتنمية الوعي الثقافي والإجتماعي لدى الطلاب، بما يساهم في إعداد جيل من طلاب المعاهد الأزهرية واع مُلتزم بالقيم الإسلامية الرفيعة.
وأضاف منسق المنطقة، إن موضوع المبادرة للفصل الدراسي الثاني ٢٠٢٥/٢٠٢٤ طبقا للمنشور الوارد من قطاع المعاهد الأزهرية جاء بعنوان «أخلاقيات التعامل مع الجار» فقد تم تخصيص «قيمة حس الجوار» لشهر فبراير ٢٠٢٥،وقيمة «إيصال الخير ودفع الأذي» لشهر مارس ٢٠٢٥،وتختتم قيم الفصل الدراسي الثاني ب «التغافل»، وقد بدءت الإدارات التعليمية بتفعيل الأنشطة الثقافية والدينية والإذاعية تفعيلا واقعيا داخل المعاهد، بجانب تنظيم مجموعة من الفعاليات المتنوعة المختلفة التي تدعم هذه المبادرة،كما تم تشجيع الطلاب على المشاركة في مختلف الأنشطة، سواء كانت ثقافية أو دينية أو رياضيةتحت إشراف مديري الإدارات، وشيوخ المعاهد، كما قام منسقي الإدارات والمعاهد بنشر فعاليات المبادرة عبر صفحات الإدارات التعليمية والمعاهد مختلف وسائل التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة بين الجميع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية ازهر الشرقية المنطقة الأزهرية بالشرقية المعاهد الأزهریة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الليوان تطلق مبادرة الذكاء الاصطناعي والمستقبل الثقافي
أطلقت مؤسسة الليوان للثقافة والتراث برعاية الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، مبادرة نوعية تحت عنوان» الذكاء الاصطناعي: ملامح المستقبل الثقافي وحفظ التراث»، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر الوعي الثقافي والمعرفي ومواكبة التحولات الرقمية المتسارعة وذلك في انسجام تام مع رؤية القيادة الرشيدة واستراتيجيتها الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التفاعل الإيجابي مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى جعل الدولة من بين الأفضل عالمياً في تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وبما ينسجم مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع»، الذي يركز على التمكين والتكافل والمشاركة المجتمعية.
وقد انطلقت، أمس، أولى فعاليات المبادرة من خلال جلسة حوارية متميزة استضافت فيها مؤسسة الليوان الدكتوررامي شاهين، أمين عام جائزة الذكاء الاصطناعي العالمية ومستشار تكنولوجي دولي في الذكاء الاصطناعي، في جلسة بعنوان: «استثمار الذكاء الاصطناعي في صون التراث وترسيخ الهوية الثقافية في دولة الإمارات».
وقدّم شاهين رؤية شاملة حول أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لحماية التراث الثقافي، وتعزيز الهوية الوطنية في ظل التحول الرقمي السريع.
وتتضمن المبادرة سلسلة من الجلسات الحوارية والأنشطة المعرفية التي تسلط الضوء على الأبعاد المتعددة للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتقدمة في مجالات الثقافة، التراث، التعليم، الصحة، الاقتصاد، والأمن، مع إبراز التجارب العالمية الناجحة، والتركيز على تمكين السيدات والفتيات من خلال إشراكهن في حوارات معرفية ملهمة.
(وام)