أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية"، وخطة الكلية السنوية للمشاركة المجتمعية، وتحت رعاية الدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظَّمت إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمستشفى البيطري التعليمي، قافلة بيطرية مجانية لقرية "حوض الندى"، وتعد القافلة الثانية والعشرين، ضمن أنشطة الكلية والجامعة فى مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة للعام ٢٠٢٤م – ٢٠٢٥م

أضاف رئيس جامعة الزقازيق أنه تَمَّ الكشف على ١٨٧ حالة حيوانات، و١٨٧٣ حالة طيور وأرانب، وتشخيصها، وعلاجها، وصرف الأدوية والتطعيمات اللازمة، كما تَمَّ رش الحيوانات ضد الطفيليات الخارجية المسببة للأمراض مجانًا فى إطار إسهام الجامعة فى البرامج الرئاسية التنموية، وتخفيفًا عن المواطـــــــن الشرقاوى، والنهوض بمستواه المعيشى، وتنمية الثروة الحيوانية.

جدير بالذكر أن تنظيم القوافل البيطرية المجانية يأتي مطابقًا للخطة الإستراتيجية للكلية والجامعة كمطلب لمعايير الجودة والاعتماد؛ إذ تقوم الكلية بتوجيه قافلة أسبوعيًّا لإحدى القرى الأكثر احتياجًا مدعمةً بأهم التخصصات، والمستلزمات الطبية البيطرية، والأدوية اللازمة التى تصرف جميعها مجانًا لخدمة أهالي القرى، والحفاظ على الثروة الحيوانية التي تُعَدُّ مصدرًا للدخل والغذاء والحياة الكريمة للمربين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرقية جامعة الزقازيق رئيس جامعة الزقازيق

إقرأ أيضاً:

عضو القومي لحقوق الإنسان: الألقاب تُمنح بميزان الجدية والتفاني في خدمة مصر وليس بالأموال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس الشباب المصري، أنه في ظل الجدل الدائر حول إعادة منح الألقاب المجتمعية مثل “باشا” و”بك”، أود أن أضع بعض النقاط الهامة التي لا بد من التركيز عليها، خاصة في وقت نعيش فيه تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، مشيراً إلى أن مصر شهدت تاريخًا طويلًا من منح الألقاب، لكن ليس كل من حصل عليها كان قد قدم خدمة لهذا الوطن.

وقال : نعم، هناك من نالها بسبب إسهاماته الفعالة في خدمة المجتمع، ولكن للأسف، تاريخنا شهد أيضًا العديد من الحالات التي كان فيها اللقب مشتَرى بالمال، وهو ما رسخ طبقية خطيرة في المجتمع، وأسهم في تفتيت مفهوم العدالة الاجتماعية.

وتساءل «ممدوح»، في تصريح خاص لــ " البوابة نيوز" ، قائلاََ إذا كنا نريد أن نعيد الألقاب إلى الواجهة في عصرنا الحالي، يجب أن نطرح على أنفسنا سؤالًا أساسيًا: هل يجب أن يكون المال هو من يحدد من يستحق التكريم؟. نحن في عصر لا يمكن فيه شراء “الكرامة” أو “التقدير”، مشدداً على أن التكريم يجب أن يكون مبنيًا على المساهمة الحقيقية في بناء هذا الوطن، من خلال العمل الجاد والتفاني في خدمة المجتمع.

وقال رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن فكرة أن يكون المال هو معيار الحصول على الألقاب ليست فقط مرفوضة، بل هي عودة إلى الوراء، نحو تكريس للطبقية التي تمكّن الأغنياء من شراء مكانتهم في المجتمع على حساب أولئك الذين يعملون في صمت من أجل رفعة الوطن. هذا ليس الطريق الذي نسعى إليه كمجتمع، ويجب أن نكون أكثر وعياً في تحديد من يستحق التكريم ومن يستحق أن يُنسب له لقب يحمل معاني العمل الصادق والمخلص

وتابع: إننا بحاجة إلى نظام تكريم عادل يضمن أن الألقاب تظل وسيلة لتكريم من يقدمون إسهامات حقيقية في مجالات البناء والتنمية، كما يجب أن تكون الألقاب في النهاية ثمرة الجهد والعمل المستمر وليس ثمرة المال والقدرة على دفع الثمن.

وأشار إلى أن مصر أكبر من أن تُشترى ألقابها بالمال وأبناؤها أكثر من أن يُقدروا بناءً على حجم محفظتهم المالية، مطالباً بضرورة أن نعيش في مجتمع، حيث الألقاب تُمنح بميزان الجدية والتفاني في خدمة مصر، لا في معايير الثروات.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة سوهاج يشيد باهتمام القيادة السياسية بملف البيئة والتحول الأخضر
  • مع احتفالات أعياد الربيع | محافظ المنيا يفتتح معرض البهجة بـ كلية الزراعة
  • غدا.. قافلة طبية مجانية بمطاي ضمن "حياة كريمة"
  • شرطة أبوظبي توجه تحذيرا إلى الجمهور
  • عضو القومي لحقوق الإنسان: الألقاب تُمنح بميزان الجدية والتفاني في خدمة مصر وليس بالأموال
  • جامعة المنوفية ُتطلق قافلة طبية وندوات توعوية إلى قرية المصيلحة
  • ورشة عمل عن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي
  • صحة البحيرة: قافلة طبية مجانية بقرية الأمراء لخدمة الأهالي
  • لمدة يومين.. قافلة طبية مجانية لصحة البحيرة غدًا بقرية الأمراء في كفرالدوار
  • قافلة طبية شاملة لأطفال "دار الرحمة" في يوم اليتيم بجامعة قناة السويس