روسيا: قضية خط أنابيب الغاز ليست موضع نقاش في مباحثات الرياض
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف، أن العلاقات بين موسكو وواشنطن مهمة جدا للعالم، مشيرا إلى أن عدة لقاءات أجريت مع فريق ترامب في الرياض.
وبين المسؤول الروسي في تصريحات له أن العقوبات المفروضة على بلادنا تؤثر على الولايات المتحدة أكثر من تأثيرها على روسيا؛ منوها إلى أن إدارة بايدن ضللت بشأن حالة الاقتصاد الروسي والمشاريع المشتركة ستجعل اقتصادي البلدين أكثر نجاحا.
وأكد علي أن قضية خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي" ليست موضع نقاش في مباحثات الرياض.
وتوقع رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف قائلا: من الممكن إحراز تقدم في المحادثات الاقتصادية مع الولايات المتحدة خلال شهرين أو ثلاثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا مباحثات السعودية
إقرأ أيضاً:
مسيرات روسية تقصف أوديسا الأوكرانية بالتزامن مع زيارة رئيس التشيك
أوديسا (أوكرانيا) موسكو "رويترز" "أ ف ب": قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا قصفت مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود بواحدة من أكبر هجمات الطائرات المسيرة مما أسفر عن إصابة ثلاثة فتيان واندلاع حرائق في أثناء زيارة الرئيس التشيكي.
جاء الهجوم في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا وتأمل في التوصل إلى اتفاق جزئي لوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة من كلا الجانبين.
وكان الرئيس التشيكي بيتر بافل، الداعم القوي لكييف والذي قاد جهودا لإمداد أوكرانيا بأكثر من مليون قذيفة مدفعية، في المدينة الساحلية لإجراء محادثات مع مسؤولين محليين وقت وقوع الهجمات.
وأفادت وزارة الداخلية بأن طائرات مسيرة بعيدة المدى حلقت فوق المدينة في موجات متعددة وألحقت أضرارا بالبنية التحتية والمنازل والمباني التجارية وتسبب في اندلاع العديد من الحرائق.
واتفقت روسيا وأوكرانيا خلال محادثات منفصلة مع مسؤولين أمريكيين على استعدادهما لوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة. فيما رفضت موسكو وقف إطلاق نار شامل لمدة 30 يوما.
تفجير منشأة غاز
اتهمت وزارة الدفاع الروسية اليوم أوكرانيا بتفجير محطة رئيسية لضخ وقياس الغاز الروسي بالقرب من الحدود الأوكرانية بينما كانت قوات كييف تتراجع في منطقة كورسك، التي تسيطر على أجزاء منها منذ أغسطس.
وقالت الوزارة إن المنشأة الواقعة بالقرب من بلدة سودجا الروسية، والتي استخدمتها شركة جازبروم في السابق لتصدير الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، تحت سيطرة قوات كييف "حتى الآن" واستخدمتها كقاعدة لوجستية.
وأضافت الوزارة في بيان "تفجير وحدات الجيش الأوكراني، المنسحبة من منطقة كورسك، منشأة طاقة روسية مهمة هو استفزاز متعمد من قبل نظام كييف".
وتابعت "يجب النظر إلى هذا باعتباره جزءا من سلسلة الضربات في الآونة الأخيرة على البنية التحتية للطاقة في روسيا الاتحادية والتي تهدف إلى الانتقاص من مبادرات السلام التي أطلقها رئيس الولايات المتحدة".
ونفى الجيش الأوكراني الجمعة ضلوعه في الهجوم واتهم القوات الروسية بقصف المحطة بالمدفعية في "استفزاز" كاذب.
ما زال "ساريا"
قال الكرملين الجمعة إن الأمر الذي أصدره الرئيس فلاديمير بوتين بعدم استهداف منشآت الطاقة في أوكرانيا ما زال ساريا، بعد اتهام كييف موسكو بخرق التزامها في هذا الشأن بشكل متكرر.
واشتعلت النيران ليل الخميس الجمعة في منشأة طاقة روسية قرب الحدود مع أوكرانيا كانت تضخ الغاز إلى أوروبا، في هجوم تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشأنه.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحفي "يمكن للجميع أن يروا مدى ثقتنا في كلام (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي وكلام الممثلين الآخرين لنظام كييف".
وأضاف "أمر القائد الأعلى للقوات المسلحة ما زال ساريا والقوات المسلحة الروسية تمتنع عن توجيه ضربات إلى منشآت الطاقة".