استقبلت غرفة القاهرة التجارية برئاسة أيمن عشري وفدًا رسميًا من مقاطعة "هانج شو " الصينية يضم عددا من المستثمرين ورجال الصناعة لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية المختلفة.

واستقبل الوفد الصيني من غرفة القاهرة نيابة عن أيمن عشري نائبا رئيس غرفة القاهرة شريف يحيى وسيد النواوي، واللواء صلاح العبد أمين صندوق الغرفة وأشرف خضر أمين مساعد الصندوق، وأشرف الشيمي سكرتير عام الغرفة، وعماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية وعضو مجلس إدارة الغرفة، وإيهاب سعيد عضو مجلس إدارة الغرفة، وعدد من منتسبي الغرفة.

وأدار الحوار بين الجانبين المصري والصيني شريف يحيى الذي تناول سبل التعاون في الفترة القادمة على الصعيد التجاري والصناعي والاستثماري.

وأكد أعضاء مجلس إدارة غرفة القاهرة أن هناك مجالات عديدة يمكن التعاون من خلالها، وأن مصر تفتح أبوابها لإقامة استثمارات وصناعات مشتركة مع جميع الدول ، ومنها الجانب الصيني في المشروعات المختلفة ، وهناك توجهات لدعم الصناعة المصرية وتوطينها، لذلك فالاستفادة من هذا التوجه يمثل أهمية كبرى.

وأضاف أعضاء غرفة القاهرة أن الغرفة تمثل كافة الأنشطة بمختلف التخصصات من خلال ما يزيد عن 61 شُعبة نوعية، وهو ما يعطي الجانب الصيني المساحة في التعاون مع الغرفة لإقامة مشروعات استثمارية وصناعية مشتركة تفيد البلدين.

وطالب أعضاء غرفة القاهرة الوفد الصيني بتحديد القطاعات التي من الممكن التعاون من خلالها ، وكذلك قيمة استثماراتها التي سيتم ضخها في السوق المصري لإقامة صناعات واستثمارات مشتركة في ظل أن مصر تدعم الصناعة والاستثمار بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة وبها بنية تحتية ومناطق صناعية ضخمة وتعتمد على الطرق التكنولوجية الحديثة في التعاملات ، وأن مصر تمثل بوابة العبور لأسواق كثيرة مهمة منها السوق الإفريقي والعربي لزيادة الصادرات إلى هذه الأسواق.

من جانبه أعرب الوفد الصيني الذي ترأسته " shan Zaiming " عن سعادته باستقبال غرفة القاهرة له وللتعاون في تبسيط المعلومات من أجل انطلاقة جديدة في التعاون على الصعيد الاقتصادي في كثير من المجالات، خصوصا أن هذه أول زيارة يقوم بها هذا الوفد لغرفة القاهرة ، متوقعين أن يكون هناك تعاونا كبيرًا ، خاصة بعد هذا الاستقبال المتميز والحوار البناء بين الجانبين ، وتوفير المعلومات التي تُمكن من الإعلان عن تعاون جديد بين الطرفين.

وقال أعضاء الوفد الصيني إن الفترة القادمة ستشهد تعاونًا كبيرًا مع غرفة القاهرة ، في ظل توفير البيانات المتبادلة بين الطرفين والأنشطة المختلفة التي تمثلها الغرفة وتشجع على التعاون المصري الصيني، وأن مقاطعة "هانج شو الصينية" تتميز بصناعات عديدة أهمها صناعة السجاد والأجهزة الكهربائية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غرفة القاهرة التجارية رجال صناعة غرفة القاهرة الوفد الصینی مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

ماكرون يزور القاهرة| شراكة استراتيجية وتعاون متعدد الجوانب.. وخبير يكشف سبب مجيئه

تتمتع العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا بتاريخ طويل من التعاون والاحترام المتبادل، حيث أصبحت هذه العلاقات نموذجا حيا للتفاهم والروابط القوية التي تواجه التحديات العالمية، حيث تمتاز هذه العلاقات بتبادل مشترك للرؤى والتنسيق في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مما يعكس تطورا ملحوظا في التعاون بين البلدين.

تطور العلاقات المصرية الفرنسية 2025

وشهدت الروابط بين القاهرة وباريس زخما كبيرا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في مصر، فقد حرص الرئيس السيسي، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على تكثيف الاتصالات واللقاءات بين الجانبين. 

وهذه اللقاءات والمشاورات المستمرة تظهر الإرادة المشتركة بين البلدين لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وفي هذا الصدد، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الاتحادية، وأقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس الفرنسي، حيث تم عزف النشيد الوطني للبلدين، وذلك في إطار زيارة رفيعة المستوى يقوم بها "ماكرون" إلى مصر.

ماكرون في شوارع القاهرة القديمة.. سر اختيار الرئيس السيسي لـ خان الخليليالرئيس السيسي: تعزيز فرص التعاون مع فرنسا في مجالات توطين صناعة السكك الحديدية| فيديو

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في المجالات المختلفة.

ومن جانبه، يقول خالد شقير، صحفي مختص بالشأن الفرنسي، ورئيسي جمعيه مصر فرنسا 2000: "من خلال متابعتي لزيارات ماكرون لمصر والرئيس السيسي لفرنسا استطيع القول بان العلاقات المصريه الفرنسيه تشهد زخم وتميز وبصفه خاصه علي الجانب السياسي حيث تتشابه بل تتطابق وجهتي النظر المصريه في عده ملفات واهمها ملف غزه ورساله ماكرون اليوم ستكون نعم لدعم الموقف السياسي المصري وخطه الرئيس السيسي لاعاده اعمار غزة". 

وأضاف شقير- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن ماكرون يري ان مصر بحكم موقفها الثابت للحق الفلسطيني وحل الدولتين ومنع حدوث حرب إقليميه يراهن علي قوه مصر الاستراتيجيه في جنوب المتوسط ومنع الارهاب والهجره  غير الشرعيه وعوده الارهاب من خلال وصول بعض التيار المتطرفه الي حكم بعض البلاد في المنطقه مثل جماعه الاخوان .

وتابع: "إذا فرنسا تراهن علي مصر سياسيا وأمنيا وتدعمها اقتصاديا، وماكرون جاء ومعه اهم وزراءه ورجال اعمال لتزيد الاستمارات الفرنسيه في مصر خلال هذالعام الي مليارد دولار وهذا وان دل علي شئ فهو يدل علي استقرار الامن والامان في مصر". 

وأكمل: "هذا وإذا كانت هذه العلاقات المتميزه بين البلدين قد وصلت الي هذه المرحله فهو دور وزراه الخارجيه والوزير بدر عبد العاطي وفريقه الدبلوماسي المتميز بباريس وعلي رأسهم السفير علاء يوسف والذي استطاع من خلال جهوده ونشاطه أن يحصل علي لقب عميد سفراء العالم بالعاصمه الفرنسيه باريس".

وأردف: "هذا ولا انسي ان انقل فرح الرئيس ماكرون وشكره بحفاوه الاستقبال من الرئيس والشعب المصري لحفاوه الاستقبال حاجه تدعوا للفخر، ومن وجهه نظري انها تعكس طبيعه العلاقات التاريخية وترد علي استقبال تاريخي أيضا للرئيس السيسي في زيارته المتكرره لفرنسا وهذا ما رصدته شخصيا". 

تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا

وفي إطار استكمال التعاون المثمر بين مصر وفرنسا، أشاد وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين في مختلف المجالات. 

جاء ذلك خلال مباحثاته في باريس في شهر فبراير الماضي مع وزير خارجية فرنسا، جان نويل بارو.

وتناول اللقاء مجالات التعاون المتعددة بين البلدين، بما في ذلك المجالات التنموية والاقتصادية والثقافية، كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، مع التركيز على تشجيع الاستثمارات الفرنسية في مصر.

تشجيع الاستثمارات الفرنسية في مصر

وفي السياق نفسه، استعرض الوزير عبد العاطي الإجراءات التي اتخذتها مصر في السنوات الأخيرة لجذب الاستثمارات الخارجية، خاصة من فرنسا، من خلال تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات اللوجستية، إضافة إلى تحديث الطرق والأنفاق والموانئ. 

كما تم التأكيد على التقدم الذي تم إحرازه في قطاعي الاتصالات والطاقة، بالإضافة إلى تطوير السياسات التي تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال وتمكين القطاع الخاص.

اتفاقيات تمويل مشتركة 

وشهد عام 2022 خطوة هامة في مسيرة العلاقات المصرية الفرنسية، حيث وقعت الوكالة الفرنسية للتنمية مع البنوك المصرية الرئيسية الثلاثة: البنك الأهلي المصري، بنك مصر، وبنك القاهرة، اتفاقيات قروض ومنح بقيمة 150 مليون يورو. تهدف هذه الاتفاقيات إلى تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر، بدعم من الاتحاد الأوروبي.

تضمنت الاتفاقيات تمويلا مشتركا يتضمن 10 ملايين يورو كمنحة من الاتحاد الأوروبي، وذلك قبيل انطلاق الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ. 

وهذه الاتفاقيات تأتي في إطار برنامج التمويل المشترك، الذي يهدف إلى تعزيز النظام المالي المصري وتحقيق أهداف "رؤية 2030" الخاصة بالحكومة المصرية للوصول إلى التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

جيهان مديح: قمة السيسي وماكرون والعاهل الأردني تأتي في توقيت بالغ الحساسية

مقالات مشابهة

  • غرفة تجارة وصناعة عمان تشارك في قمة "AIM" للاستثمار في أبوظبي
  • وفد من غرفة شركات السياحة يتفقد منطقة الأهرامات
  • غرفة المطاعم السياحية تعقد دورة تدريبية في صحة وسلامة الغذاء
  • غرفة القاهرة تبحث مع وفد بورصة سلع "إسبرطة" التركية تعزيز التعاون
  • وفد بورصة سلع إسبرطة التركية يزور غرفة القاهرة لبحث زيادة التبادل التجاري
  • غرفة صناعات مواد البناء تشارك في لقاء اتحاد الصناعات مع وفد من مقاطعة هونان الصينية
  • ماكرون يزور القاهرة| شراكة استراتيجية وتعاون متعدد الجوانب.. وخبير يكشف سبب مجيئه
  • غرفة السياحة: تنسيق مع الداخلية لمكافحة الكيانات غير الشرعية
  • الغرفة التجارية بالقليوبية: زيارة ماكرون لمصر تفتح آفاقا جديدة للعلاقات الاقتصادية مع فرنسا
  • رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: زيارة ماكرون لمصر تُفتح آفاقًا جديدة للعلاقات الاقتصادية مع فرنسا