«دو» تطلق خدمات الاتصال الصوتي على شبكات الجيل الخامس
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أطلقت شركة «دو» خدمات الاتصال الصوتي عبر الراديو (VoNR)، التي تعمل بتقنية الجيل الخامس (5G)، تجارياً لأول مرة في دولة الإمارات، بالإضافة إلى حصولها على الشهادة الكاملة من كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية بتوافق شبكتها مع تقنيات شبكة الجيل الخامس المستقلّة (5G Stand Alone Network)، لتُعد بذلك أول شركة إماراتية تحصل على هذا الاعتماد، مما يرسّخ مكانتها القيادية لقطاع الاتصالات في دولة الإمارات، وكواحدة من أهم مزودي خدمات شبكة الجيل الخامس في العالم.
وقالت الشركة في بيان اليوم «تفخر «دو» بدورها في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتغطيتها واسعة النطاق، التي تضمن لجميع السكان في دولة الإمارات الاستفادة من تجربة خدمات الاتصالات عالية السرعة وفائقة الأمان والموثوقية، كما تمكّن هذه الخطوات المهمة «دو» من تعزيز تجارب العملاء، وتوفير خدمات صوتية على أعلى مستوى من الجودة».
وتُلبي تقنيات شبكة الجيل الخامس المستقلّة من «دو» المتطلبات المتطورة للعملاء من الأفراد والمؤسسات على حد سواء من خلال تمكين المرحلة الجديدة من التحول الرقمي والابتكار في جميع أنحاء دولة الإمارات.
ومن خلال العروض المتنوّعة التي تشمل أحدث الأجهزة وأفضل الخدمات، تضمن «دو» لعملائها البقاء في طليعة التطور التكنولوجي والاستعداد لإطلاق العنان للميزات، التي توفرها شبكة الجيل الخامس، التي تُعد الأساس الذي ترتكز عليه تقنيات الذكاء الاصطناعي المُتقدمة وتكنولوجيا الواقع المُعزز والاتصالات المُتكاملة.
وخلال هذه المرحلة المتطورة من انتشار تكنولوجيا شبكة الجيل الخامس، تقدم «دو» مجموعة واسعة من الخدمات المميزة لقطاعي الأفراد والمؤسسات. حيث يمكنهم الآن الاستفادة من تقنيات شبكة الجيل الخامس المستقلّة في جوانب عملية متنوعة، وتجربة الإنترنت بسرعات أعلى عند تحميل الملفات أو تنزيلها، وتحقيق زمن استجابة فائق، وتعزيز جودة الاتصالات باستخدام تقنية الاتصال الصوتي عبر الراديو الجديد (VoNR)، والتي ترفع من مستوى جودة المكالمات الصوتية، وتدعم التطبيقات والخدمات التي تحتاج إلى سرعة استجابة أعلى وأكثر تطوراً.
وتمثل هذه الخطوة نقلة كبيرة نحو تفعيل قدرات شبكة الجيل الخامس بشكل كامل في قطاعات متعددة من بينها المدن الذكية، الرعاية الصحية، التعليم، والترفيه.
وقال سليم البلوشي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «دو»: إن التزامنا بتطوير وتعزيز شبكتنا إلى أعلى المعايير أسفر عن حصولنا على شهادة شبكة الجيل الخامس المستقلة (5G SA)، وهو ما يضمن لعملاء (دو) خدمات اتصالات أكثر تطوراً وتجارب رقمية لا مثيل لها، بما يؤكد التزامنا بمواصلة الجهود لتقديم أفضل خدمات الاتصالات في دولة الإمارات، كما يُسعدنا الإعلان عن الإطلاق التجاري لخدمات الاتصال الصوتي عبر الراديو الجديد (VoNR)، التي تعمل بتقنية الجيل الخامس، لدعم خدمات المكالمات الصوتية، وتوفير تجربة سلسة عبر شبكة الجيل الخامس، بما يعزّز كفاءة الشبكة.
من جانبه، قال كريم بنكيران، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «دو»: إن شبكة الجيل الخامس المستقلّة، وخدمات الاتصال الصوتي عبر الراديو الجديد (VoNR)، التي تعمل بتقنية الجيل الخامس، تمثلان نقطة محورية كبيرة في مهمتنا لتقديم خدمات استثنائية، وحلول مُبتكرة لعملائنا.
وتعمل هذه التكنولوجيا على تعزيز تجربة المستخدمين ودعمهم بسرعات إنترنت أعلى وجودة غير مسبوقة لخدمات الاتصالات، كما أنها تفتح الآفاق واسعة أمام المؤسسات ومُقدمي الخدمات العامة، بما يعزّز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق أهدافها نحو بناء المدن الذكية.
وتعد شبكة الجيل الخامس المستقلّة وخدمات الاتصال الصوتي عبر الراديو الجديد (VoNR)، المحورين الرئيسيين لمستقبل الشبكات الخاصة المحمولة، التي توفر خدمات مُتخصصة مع مرونة ملموسة للتوسع وزيادة الكفاءة التشغيلية، ودعم الاستدامة، ورفع الإنتاجية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة دو شبکة الجیل الخامس المستقل ة فی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار
دعت دولة الإمارات العربية المتحدة كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في السودان، وإنما فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.
وأوضح البيان إلى أنه: «مع دخول حرب السودان المدمرة عامها الثالث، تصدر الإمارات العربية المتحدة دعوة عاجلة للسلام. إن الكارثة الإنسانية التي تتكشف في السودان هي من بين أشد الكوارث في العالم: أكثر من 30 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة، والمجاعة تنتشر، والمساعدات يتم حظرها عمداً».
وأضاف البيان: «وما زالت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ترتكب الفظائع. إن الهجمات المستمرة للقوات المسلحة السودانية - التي تميزت بتكتيكات التجويع، والقصف العشوائي للمناطق المأهولة بالسكان، والأعمال الانتقامية ضد المدنيين، بما في ذلك عمال غرف الاستجابة للطوارئ، والاستخدام المبلغ عنه للأسلحة الكيميائية - ألحقت معاناة لا يمكن تصورها بالسكان المدنيين الذين هم بالفعل على شفا الانهيار. تدين الإمارات هذه الفظائع بشكل لا لبس فيه وتدعو إلى المساءلة. كما تدين الإمارات بشدة الهجمات الأخيرة على المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبو شوك بالقرب من الفاشر، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى. يجب على جميع أطراف النزاع وقف الاستهداف المتعمد للعاملين في المجال الإنساني والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات».
وتابع البيان: في هذه اللحظة من المعاناة الهائلة، تدعو الإمارات العربية المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية على ثلاث جبهات:
يجب أن تصمت البنادق. وتحث الإمارات كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية. لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري - فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.
وعرقلة المعونة أمر غير معقول، كما أن تسليح المعونة الإنسانية والإمدادات الغذائية عمل مدان. يجب على كلا الطرفين السماح بالوصول الفوري والآمن والعاجل للمنظمات الإنسانية للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها في جميع أنحاء السودان. وتدعو الإمارات الأمم المتحدة إلى منع الأطراف المتحاربة من استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية. حياة الملايين من المدنيين تعتمد على ذلك.
ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل على وجه السرعة لتيسير عملية سياسية، وزيادة المساعدة الإنسانية، وممارسة ضغط منسق على جميع الجهات الفاعلة التي تغذي الصراع. وندعو إلى الانتقال إلى حكومة مستقلة يقودها مدنيون—وهي الشكل الوحيد للقيادة التي يمكن أن تمثل شعب السودان تمثيلا شرعيا وتضع الأساس لسلام دائم. لا يمكن للعالم أن يسمح للسودان بالتحول إلى مزيد من الفوضى والتطرف والتشرذم.
منذ اندلاع النزاع، قدمت الإمارات العربية المتحدة أكثر من 600 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية للسودان والدول المجاورة—بما في ذلك من خلال وكالات الأمم المتحدة، بنزاهة، على أساس الحاجة ودون تمييز. ولا نزال ملتزمين بدعم الشعب السوداني والعمل مع الشركاء الدوليين للتخفيف من المعاناة والضغط من أجل السلام.
لقد حان وقت العمل الآن. يجب أن يتوقف القتل. يجب أن يبنى مستقبل السودان على السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة عن السيطرة العسكرية-وليس على طموحات أولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.