وصول 125 شاحنة مساعدات ووقود إلى معبر رفح تمهيدا لدخول قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلنت محافظة شمال سيناء، أن معبر رفح البري استقبل، اليوم الثلاثاء، 115 شاحنة تحمل مواد غذائية ولبن أطفال وحفاضات وأدوية لأهالي غزة، إضافة الى 10 شاحنات وقود وغاز.
وصول شاحنات المساعدات لمعبر رفح البريوأضافت محافظة شمال سيناء، في بيان، أن شاحنات المساعدات القادمة من المحافظات والمؤسسات والأحزاب وصندوق تحيا مصر، وصلت إلى منفذ رفح البري، وفي طريقها إلى قطاع غزة
وأشارت المحافظة إلى أن هناك حركة شحن ونقل كبيرين ومتابعة تُجرى ليلا ونهارا للمساعدات التي وصلت إلى العريش والشيخ زويد والمنطقة اللوجستية في رفح، وذلك من أجل سد احتياجات قطاع غزة، سواء من الخيام أو مياه الشرب أو الملابس والأغطية، وكذلك الأدوية والمستلزمات الطبية الحديثة وسيارات الأسعاف.
وأكد الهلال الأحمر المصري، في بيان أمس، أن هناك تنسيقا مع الجانب الفلسطيني لإرسال المستلزمات الضرورية لأهالي قطاع غزة، وفي مقدمتها الغذاء والدواء، وذلك بالتزامن مع إرسال سيارات إسعاف مجهزة ومستلزمات طبية للمستشفيات لعلاج المرضى والمصابين.
وأضاف الهلال الأحمر المصري، أن فرق المتطوعين تعمل ليلا ونهارا لإيصال كل المساعدات إلى أهالي قطاع غزة في كل المناطق المنكوبة جراء الاعتداءات الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء الهلال الأحمر المصري مساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
4 مناطق في قطاع غزة استأنف الاحتلال التوغل البري فيها (خريطة)
لم تكتف قوات الاحتلال باستئناف العدوان على قطاع غزة من الجو، بل عمدت إلى التوغل بريا في 4 مناطق مختلفة، مرتكبة مجازر مروعة، وإعدامات ميدانية بحق المهجرين قسرا من مناطقهم، خصوصا في منطقة تل السلطان في رفح.
واستأنفت قوات الاحتلال الإبادة الجماعية في غزة الثلاثاء الماضي بسلسلة غارات جوية عنيفة للغاية، أتبعتها بمجازر مروعة، راح ضحيتها نحو 730 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
توعد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الفلسطينيين في قطاع غزة بمزيد من الإبادة، معتبرا أن "القادم أصعب بكثير".
وتتوغل قوات الاحتلال حاليا في 4 مناطق وهي:
تل السلطان (غرب رفح)
بدأ جيش الاحتلال الأحد، عملية عسكرية جوية وبرية على حي تل السلطان الذي يقع جنوب غرب مدينة رفح، بمحاذاه الشريط الحدودي "محور فيلادلفيا" والذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ حزيران/ يونيو الماضي.
حاصرت قوات الاحتلال آلاف المواطنين في بيوتهم وخيامهم في الحي، ونفذت مجازر بشعة، منها عمليات إعدام ميدانية، واعتقالات واسعة، كما حاصرت طواقم إسعاف ودفاع مدني بشكل متعمد، وفق شهود عيان.
تسببت العملية في نزوح كبير من المنطقة، تحت أزيز الرصاص والقصف الوحشي، فيما لا يزال عشرات من الشهداء في الشوارع والأزقة، دون أن تتمكن الطواقم المختصة من انتشالهم بسبب ضراوة القصف.
محور نتساريم (جنوب غزة)
توغلت قوات الاحتلال في هذا المحور الأسبوع الماضي، بـ"هدف توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه". وفق بيان لجيش الاحتلال.
ويمتد المحور من أقصى الحدود الشرقية لقطاع غزة وصولا إلى شاطئ البحر غربا، ويتقاطع مع شارع صلاح الدين الرئيسي.
توغلت قوات الاحتلال من المنطقة الشرقية للمحور باتجاه شارع صلاح الدين الذي يربط شمال قطاع غزة بجنوبه، وقال مصدر ميداني لـ"عربي21" إن قوات الاحتلال تتمركز حاليا على بعد نحو 300 متر فقط إلى الشرق من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني (تم تدميره أول أمس).
ولم يوسع جيش الاحتلال توغله بمحور نتساريم وصولا إلى الجهة الغربية، لكنه يطلق النار على كل من يحاول الانتقال عبر على "شارع الرشيد" الساحلي، لتعود بذلك إلى فصل شمال القطاع عن الوسط والجنوب.
بيت حانون
قال جيش الاحتلال الأحد، إنه بدأ عملية برية في منطقة بيت حانون شمالي شرق قطاع غزة بدعوى "ضرب البنى التحتية لحماس وتوسيع المنطقة الأمنية".
توغل الاحتلال انطلاقا من المناطق الشرقية للمدينة التي يعيش فيها آلاف من النازحين الذين عادوا إلى مناطقهم المدمرة، ونصبوا فيها خياما، لكنهم بعضهم اضطر للنزوح مجددا على وقع التوغل الجديد.
بيت لاهيا
بدأ جيش الاحتلال الخميس، توغلا بريا على ساحل منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مكثف من الطيران استهدف معظم المناطق في القطاع.
ووسعت آليات عسكرية إسرائيلية الجمعة، توغلها في المنطقة بشكل محدود بالتزامن مع إطلاق نار وقصف مدفعي دون أن يبلغ عن ضحايا.
وذكرت مصادر مطلعة لـ"عربي21" أن جيش الاحتلال يتحرك في المنطقة العازلة على حدود المدينة من جهة الغرب، ولم يتحرك بعد باتجاه عمق المدينة.
وتشهد البلدة حركة نزوح كبيرة من المواطنين الفلسطينيين تخوفاً من توسع العدوان الإسرائيلي.