أمير الشرقية يستضيف منسوبي فرع بنك التنمية الاجتماعية.. ويؤكد: وتيرة العمل في البنك أصبحت ميسرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
Estimated reading time: 12 minute(s)
الأحساء – “الأحساء اليوم”
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، يوم أمس الاثنين، في مجلس الإثنينية الأسبوعي، بديوان الإمارة وجهاء وأعيان وأهالي المنطقة الشرقية، ومنسوبي بنك التنمية بالشرقية.
وفي الأثناء، أكد سموه أن التطورات المتلاحقة التي حققها بنك التنمية الاجتماعية جاءت نتيجة خبرات متراكمة اكتسبها منسوبو البنك الذي يصل عمره إلى أكثر من 50 عامًا، مشيرًا سموه إلى التميز الذي حصل عليه البنك العام الماضي في جميع فروعه بالدمام والأحساء وحفر الباطن.
وقال سمو أمير المنطقة الشرقية: إن وتيرة العمل في بنك التنمية الاجتماعي أصبحت ميسرة ولم تعد الإجراءات تستغرق وقتًا طويلًا كما كان سابقًا؛ مما يسهل الأمر على المتقدمين، كما تنوعت منتجات البنك التمويلية وتوسعت لتشمل شرائح متعددة من المجتمع، إضافة إلى دعم المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر والحرفيين والأسر المنتجة؛ مما وسع قاعدة عملاء البنك وزاد من أثره في المجتمع.
وثمّن سموه الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) لجميع الأعمال التي تيسر على المواطنين معيشتهم وترفع من جودة حياتهم.
ومن جانبه، ذكر المدير الإقليمي لبنك التنمية بالمنطقة محمد الموسى، خلال كلمته في المجلس، أن رحلة العميل في البنك تختلف من منتج الى أخر، مشيرًا إلى أنه “بالنسبة للقروض الاجتماعية فقد خطى البنك خطوات ممتازة في قضية المعالجة، ففي السابق كانت معالجة الطلب عملية يدوية بنسبة 100٪، أما الآن فقد أصبحت نسبة كبيرة من المعاملة تتم إلكترونيا، بل إن البنك تجاوز الموضوع هذا حتى فيما يخص توثيق الضمان، حيث إن كفيل الغرم والأداء سابقًا كنا ننتظر وصول الوثائق من الكفيل ونراجعها، أما الآن فقد أسس البنك بوابة اسمها “بوابة الجهات الحكومية” وتشاركنا فيها جميع الجهات الحكومية بالمنطقة الشرقية، حيث يصل الطلب عن طريق النظام الى الجهة الثانية جهة الكفالة، وقد اختصر علينا ذلك عملية المعالجة والأهم الحفاظ على إتمام العملية بشكل سليم وتم اعتمادها من جهة العمل بدون شبهة تزوير أو أي شك”.
وأضاف الموسى بأنه بالنسبة للقروض الاجتماعية فيتم صرفها خلال ثلاثة أيام في حالة استكمال المستندات كحد أقصى، مشيرًا إلى أن قروض المشاريع وتحديدًا القروض الناشئة تستغرق فترة بسيطة أيضًا، لافتًا إلى أن رحلة العميل في المشاريع تصل تقريبًا إلى شهر والمشاريع القائمة كنقاط البيع تستغرق أقل من ثلاثة أسابيع تقريبًا.
وأكد الموسى أنه بشكل عام فإن كافة الإجراءات بالبنك تتميز بأنها إلكترونية بنسبة 100٪ ماعدا بعض الإجراءات الداخلية البسيطة، حيث إن المعالجة سابقًا في القروض الاجتماعية كانت تستغرق من يوم التقديم إلى وصول المستندات إلى المعالجة والصرف ستة أشهر، أما الآن أصبحت في وقت قصير.
وبيّن الموسى أن “المطلوب للقروض الاجتماعية المستندات الأساسية وهي الهوية وإذا كان العميل موظفًا يتم إحضار تعريف بالراتب واستكمال مستند الكفالة إلكترونيًا، وبالنسبة لقرض الأسرة يتطلب أن يكون المتقدم لديه عدد أفراد معين من الأسرة، إضافة إلى أن لدينا حساب معين للدخل، بحيث يكون نصيب الفرد للأسرة من الدخل الإجمالي 3000 ريال أو أقل”.
وتابع الموسى: بالنسبة لطالب الزواج بمجرد تقديم الهوية وعقد النكاح وإذا كان موظفًا فالإجراء أسهل كثيرًا؛ لأنه سيكفل نفسه، أما إذا لم يكن موظفًا فنحتاج إلى كفيل غرم وأداء موظف حكومي وإجراء اعتماد الضمان والكفالة، وهذا أيضًا إجراء إلكتروني عن طريق منصة الجهات الحكومية.
وأردف الموسى بأن “الأرقام التي تحققت في بنك التنمية الاجتماعية تجعلنا نتفاءل بمستوى الإنجاز الذي وصلنا له وفقًا لما خُطط له في رؤيتنا الطموحة 2030- وهذا يدعونا لأن نرفع مستوى الطموح، لكل ما نقدم من تمكين شامل سواءً على مستوى الأفراد والأسر أو فيما يخص المنشآت الصغيرة والناشئة ومؤسسات القطاع غير الربحي”.
وأشار إلى أنه “خلال رحلة البنك التمويلية الممتدة لأكثر من ٥٠ عامًا قدمنا خدماتنا التنموية والتمويلية بدعم لا ينقطع من قياداتنا الرشيدة لمئات الآلاف من المواطنين والمواطنات، ومُكّنا -بفضل الله- من تمويلهم بمبالغ تجاوزت 20 مليار ريال في مختلف مدن ومحافظات المنطقة منها مليار ونصف تقريبًا في 2022”.
ونبّه بأن أهداف الرؤية تؤكد على العمل في زيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد، وهذا ما تحقق بدعم المنشآت الصغيرة في المنطقة الشرقية بأكثر من 600 مليون ريال في عام 2022 وذلك لأكثر من 1000 منشأة في مختلف النشاطات والمجالات التجارية والصناعية والخدمية.
وأكد الموسى أن البنك حرص على رفع مساهمة الأسر المنتجة وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل عبر تمويل آلاف المشاريع المنزلية متناهية الصغر للأسر في المنطقة الشرقية إما بتمويل مباشر أو من خلال العديد من الاتفاقيات مع الجمعيات الخيرية.
وتطرق للأثر التمويلي للبنك في المنطقة الشرقية لعام 2022، حيث كان نصيب الأسر المشمولة بالضمان الاجتماعي 48 مليونًا والغاية من ذلك سد احتياجاتها الأساسية أو تحويلها إلى أسر منتجة بدخل مستدام، أما المطلقات والأرامل فقد تم تمويلهن بـ 49 مليون ريال، وذلك لمساعدتهن على تحمل تكاليف وأعباء الحياة ونحو 34 مليون ريال للأشخاص ذوي الإعاقة.
هذا، وقد حضر الاستقبال عدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والسعادة وجمع من المواطنين.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: أمير الشرقية الاثنينية بنك التنمية الاجتماعية المنطقة الشرقیة المنشآت الصغیرة بنک التنمیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بمقر الإمارة اليوم.. أمير الشرقية يرعى الاحتفال بترميم 1000 منزل في المنطقة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري لجمعية “ترميم”، في مقر الإمارة اليوم، الحفل الذي أقامته الجمعية تحت عنوان “ألفية ترميم” بمناسبة إنجاز ترميم 1000 منزل لمستفيدي الجمعية، بحضور عدد من المسؤولين والداعمين.
ودشّن سموه أول ورشة للصيانة المتنقلة لمبادرة “فنيون رياديون سعوديون”، واستمع لشرح من الفنيين السعوديين المشغلين لهذه الورش، ثم تجول في معرض “ترميم” المصاحب للاحتفال، واطلع على أنشطة وأعمال المتطوعين والمتطوعات وما يقدمونه من جهود تطوعية.
وسلم سمو أمير المنطقة الشرقية المنزل رقم 1000 لإحدى مستفيدات الجمعية، مثمنًا جهود القائمين على الجمعية.
وأشار إلى مسيرة الجمعية في إعادة تأهيل وترميم منازل الأسر الأشد حاجة التي شهدت تطورات عديدة خلال الأعوام الأخيرة، ومكنتها من توفير بيئة سكنية مستقرة للمستفيدين، متطلعًا لمواصلة العمل بما يحقق مزيدًا من النجاحات.
من جانبه، ثمن رئيس مجلس إدارة جمعية ترميم المهندس حمد الخالدي دعم سمو أمير المنطقة الشرقية للجمعية الذي أولى كل الرعاية والاهتمام لهذه الفكرة منذ بدايتها، مشيرًا إلى أنها بدأت عندما تم تأسيس أول جمعية أهلية متخصصة في مسار الترميم على مستوى المملكة ونطاق عملها بالمنطقة الشرقية، وقد كانت بدايتها بلقاء سموه والاستماع لتوجيهاته التي كانت خارطة طريق للنجاح في هذه المهمة التنموية.
وأشار إلى أن الجمعية حرصت في المرحلة الأولى من التأسيس على البناء المؤسسي واستقطاب القيادة والإدارة التنفيذية المؤهلة، وتميزت هذه المرحلة بتأسيس نظام ترميم ومعايير الخدمة، وتحديد أصحاب المصلحة، والانتهاء من الأدلة الإجرائية والعمليات. بعدها مساهمة المتطوعين من الأفراد كبارًا وصغارًا، وكانت الرقم الأكبر في منجزات ترميم.
وأوضح أن تجربة ترميم استُنسخت في خمس مناطق، وأصبحت بيت خبرة على مستوى المملكة بفضل الله، ثم بدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله-، وتوجيه سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، وبمساندة القطاعين الحكومي والخاص، وبمشاركة المتطوعين والمتطوعات.
بعد ذلك تم عرض فيديو بعنوان “1,000 منزل بـ5,367 ابتسامة”، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر الرزيزاء كلمة الشركاء، أكد خلالها أن أثر ترميم تجاوز ترميم المنازل ليصل للمساهمة في توطين قطاع المقاولات من خلال مبادرتين نوعيتين، الأولى مبادرة “مقاولون سعوديون رياديون”، تهدف لتأهيل رواد الأعمال أصحاب منشآت المقاولات الناشئة والصغيرة، والثانية مبادرة “فنيون سعوديون رياديون”، تهدف لتوطين الوظائف الفنية في قطاع المقاولات بالشراكة مع هيئة منشآت.
وقدم الأمين العام للجمعية علي الأسمري عرضًا، تناول رؤية مستقبل الجمعية، واستعرض الإنجازات المحققة حتى 20 أكتوبر 2024، مشيرًا إلى الأرقام التي تعكس تطور الجمعية؛ إذ بلغ عدد المتطوعين فيها 10,529 متطوعًا، أنجزوا 325,649 ساعة تطوعية بعائد اقتصادي تجاوز 16.6 مليون ريال، وبلغ عدد المنازل التي رممتها الجمعية في المنطقة الشرقية 1000 منزل، استفاد منها 5,367 مستفيدًا ومستفيدة.
واستعرض الأسمري رؤية الجمعية المستقبلية وأهدافها لعام 2025، مبينًا أن الجمعية تستهدف ترميم 500 منزل، وصيانة 500 منزل إضافي، وتأثيث 400 منزل، بهدف تحسين حياة أكثر من 9,000 مستفيد ومستفيدة. كما تسعى الجمعية إلى تحقيق 75,000 ساعة تطوعية بمشاركة 2,500 متطوع ومتطوعة، مع تحقيق عائد اقتصادي يقدر بـ4,275,000 ريال، مما يعكس التزام الجمعية بتوسيع نطاق تأثيرها وتعزيز جهودها في دعم الأسر الأشد حاجة.
عقب ذلك شهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجمعية وعدد من الجهات، وتكريم الداعمين والرعاة.