"متفائلون بخطة عربية بديلة".. مشرعون أمريكيون يرفضون خطة ترامب لغزة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلن السناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام، الاثنين، رفضه اقتراح الرئيس دونالد ترامب بالسيطرة على قطاع غزة وطرد الفلسطينيين منه، في حين توقع السناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال أن تطرح دول عربية بديلاً قابلاً للتطبيق.
وكان عضوا مجلس الشيوخ ضمن مجموعة من أعضاء المجلس التقوا خلال وقت سابق في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي أكد أمس الأحد دعمه لرؤية ترامب المثيرة للجدل بخصوص غزة.
ويتمسك مسؤولون إسرائيليون باقتراح ترامب، إذ أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليمات للجيش بإعداد خطة تسمح للفلسطينيين في غزة بالمغادرة الطوعية.
ولكن غراهام، وهو أحد الحلفاء القدامى لترامب وسناتور جمهوري كبير وله نفوذ في السياسة الخارجية وشؤون الأمن القومي، قال للصحافيين إن مجلس الشيوخ ليس لديه رغبة تذكر في أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة "بأي شكل أو طريقة".
ومن جهته، قال السيناتور بلومنثال إن الخطة "لن تنجح".
وندد مسؤولون عرب باقتراح ترامب بشدة، ويقول بعض المنتقدين إنه "يصل لمستوى التطهير العرقي".
In Israel, US senators dismiss Trump’s Gaza plan, say Arab states to have viable alternative https://t.co/RlA1k9DYrK
— The Straits Times (@straits_times) February 17, 2025وقال نتانياهو إن الفلسطينيين في غزة يجب منحهم خيار المغادرة".
وقال كاتس إنه سينشئ إدارة داخل الوزارة للفلسطينيين الذين يريدون مغادرة غزة طوعا.
وقال غراهام: "الشيء الوحيد الذي فعله الرئيس ترامب هو أنه بدأ مناقشة طال انتظارها"، مضيفاً أن الدول العربية "استيقظت" للبحث عن بديل أفضل لغزة.
وقال بلومنثال إن "العاهل الأردني الملك عبد الله أقنعه بأن دولاً عربية ستقدم خطة تشمل تطبيعاً للعلاقات مع إسرائيل ومنح الفلسطينيين الحق في تقرير المصير وترتيبات دفاعية بالمنطقة وأمن إسرائيل"، مضيفاً "إذا كانت هذه الخطوات جزءاً من خطة واقعية، فقد تغير قواعد اللعبة في المنطقة".
ومن المتوقع أن يجتمع مسؤولون عرب هذا الشهر لمناقشة مستقبل غزة، على أمل وضع خطة لمواجهة اقتراح ترامب الذي أثار حالة من القلق في جميع العواصم العربية بعد حرب في غزة دامت 16 شهراً.
خطة مصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين - موقع 24تعمل مصر على تطوير خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع، وذلك رداً على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بإخلاء غز، حتى تتمكن الولايات المتحدة من السيطرة عليها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة ترامب إسرائيل مستقبل غزة اتفاق غزة إسرائيل ترامب غزة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: نجاح مصر في إدخال المعدات لغزة يضاف لجهودها في دعم الفلسطينيين
قال الدكتور أحمد حلمي عبد الصمد، أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، إن نجاح الجهود المصرية القصرية في إدخال معدات إعادة إعمار قطاع غزة، خطوة تعكس التزام القاهرة بدعم الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها القطاع، مشيرًا إلى أن هذا التطور ضمن تسهيل دخول المعدات عبر المعابر، ما يسهم في تسريع عمليات ترميم البنية التحتية المدمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وذكر "حلمي" - في تصريحات صحفية اليوم - أنه يحمل هذا التحرك بُعدًا إنسانيًا وسياسيًا مهمًا، حيث يعكس استمرار الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة عن أهالي غزة، مشيدا بالدعم اللوجستي والحيوي الذي تقوم به مصر في إعادة الإعمار.
وأكد الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بالجيزة، محورية الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر من أجل استكمال تنفيذ الهدنة في قطاع غزة، والعمل على إتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، بما يسهم في تهدئة الأوضاع ووقف نزيف الدم، ويمهد الطريق أمام تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
وأشاد "حلمي" بالموقف المصري الثابت والواضح منذ اليوم الأول للأزمة، والذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شدد رفض التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى قطاع غزة، قائلا: "مصر أكدت مرارًا وتكرارًا رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ووقفت بحزم أمام أي مخططات تسعى إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للقطاع أو الضفة الغربية".
وأشار أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة إلى المواقف الدولية الرافضة للتهجير القسري، حيث عبرت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن رفضها التام لأي محاولات لنقل الفلسطينيين قسرًا من أرضهم، مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد دعمه الكامل للجهود المصرية المستمرة لإنهاء معاناة الأسرى والمحتجزين، مشددًا على التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود الهدنة، والعمل على فتح آفاق جديدة لتحقيق سلام عادل ودائم يستند إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.