دخلت المرحلة التالية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل و حزب الله حيز النفاذ صباح الثلاثاء وأكملت قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحابها من القرى في جنوب لبنان حيث عملت على مدى الشهرين والنصف الماضيين، وفق ما أشارت صحف عبرية.


تنتشر القوات الإسرائيلية على طول الحدود في مواقع تم إنشاؤها مقابل كل بلدة إسرائيلية على الحدود الشمالية.

تتولى قوات أخرى للاحتلال إدارة خمس منشآت متقدمة في جنوب لبنان أعلنت إسرائيل أنها لن تعيدها إليها.


وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قبيل الانسحاب أن المنطقة المحيطة بالحدود الشمالية ستبقى منطقة مغلقة.


قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "اعتبارًا من اليوم، سيبقى جيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة عازلة في لبنان في خمسة مواقع قيادية وسيواصل فرض قوته بلا هوادة ضد أي انتهاك من جانب حزب الله - ونحن عازمون على توفير الأمن الكامل لجميع المدن الشمالية".

أضاف كاتس: "إن جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يواصل فرض موقف حازم لا يقبل المساومة ضد أي انتهاك من جانب حزب الله. ويتعين على حزب الله أن ينسحب بالكامل إلى الليطاني، ويتعين على الجيش اللبناني أن ينزع سلاحه ويحل نفسه تحت إشراف القوة التي تقودها الولايات المتحدة".


وصلت قوات الدفاع الإسرائيلية إلى المراحل النهائية من الانسحاب من جنوب لبنان كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر.

ويأتي الانسحاب، بعد أشهر من العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة التي تهدف إلى تحييد قدرة حزب الله على شن هجمات قاتلة ضد إسرائيل، وفترة تجريبية لوقف إطلاق النار كشفت عن حدود قدرة القوات المسلحة اللبنانية على العمل كقوة موازنة لميليشيا حزب الله.

ووفق هذا، تحجج الاحتلال بهذه النتيجة وأعلن أنه سيحافظ على وجوده في خمسة مواقع استراتيجية رئيسية في جنوب لبنان (بالإضافة إلى المواقع المتقدمة المضافة على الجانب الإسرائيلي من الحدود).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب لبنان وقف إطلاق إسرائيل وحزب الله المرحلة التالية الاحتلال الإسرائيلي الدفاع الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

انتهاء مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.. والاحتلال يتمسك بـ5 مواقع حدودية

انتهت مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، فجر اليوم الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من تأكيد جيش الاحتلال الإسرائيلي عزمه إبقاء قواته في خمس نقاط استراتيجية عند الحدود، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية». 

إسرائيل تبقي قواتها في 5 مواقع

وقبيل انتهاء المهلة، أكّد مسؤول أمني لبنان أنّ القوات الإسرائيلية بدأت ليل الاثنين بالانسحاب من قرى حدودية؛ ميس الجبل وبليدا ومركبا وحولا وعديسة، مع تقدّم الجيش اللبناني للانتشار فيها.

وقبيل ساعات من انتهاء المهلة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّه سيبقي قوات محدودة منتشرة موقتا في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، مبرّرا ذلك بمواصلة الدفاع عن سكّانه والتأكد من عدم وجود تهديد فوري من حزب الله.

وتلك المواقع الخمس هي تلال اللبونة في خراج الناقورة تقابلها أبرز مستوطنات الجليل الغربي من روش هانيكرا إلى شلومي ونهاريا، وجبل بلاط بين مروحين ورامية تقابله مستوطنات شتولا وزرعيت، فيما جل الدير وجبل الباط في خراج عيترون تقابلهما مستوطنات أفيفيم ويفتاح والمالكية.

وفي القطاع الشرقي، يقابل نقطة الدواوير على طريق مركبا – حولا وادي هونين ومستعمرة مرغليوت، فيما تقابل تلة الحمامص مستعمرة المطلة، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء اللبنانية. 

وجاء الإعلان الإسرائيلي رغم تأكيد لبنان رفضه المطلق لبقاء القوات الإسرائيلية، ودعوته رعاة الاتفاق إلى التدخل للضغط على الدولة الإسرائيلية.

تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي

ومن جانبه، قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنه بدءًا من الثلاثاء، سيبقى الجيش في خمسة مواقع بمنطقة عازلة في لبنان، موضحا أن بقاء الجيش الاحتلال على طول خط الحدود، يهدف إلى ضمان حماية جميع المجتمعات الإسرائيلية والردع، حسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الإسرائيلي قوله إنه سيعمل على توفير الأمن بشكل كامل على الحدود الشمالية، وإن قوات الاحتلال ستواجه أي انتهاكات من حزب الله اللبناني بالقوة، مضيفا: «تمت إقامة العديد من البؤر الاستيطانية على طول الخط الحدودي على الجانب الإسرائيلي، كما تم تعزيز قوات جيش الدفاع الإسرائيلي».

ومن جانبه، أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، أن وحداته انتشرت في 11 بلدة جنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية منها.

الجيش اللبناني ينتشر في مناطق حدودية 

ومن جانبه، أكد الجيش اللبناني، خلال بيانه، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب الليطاني بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسي وفتح الطرق ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.

وذكر أن وحداته تنتشر بالعديسة ومركبا وحولا وميس الجبل وبليدا بالقطاع الأوسط، كما تنتشر في العباسية والمجيدية وكفر كلا – مرجعيون بالقطاع الشرقي، مطالبًا المواطنين بالتزام توجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب.

عودة أهالي إلى منازلهم

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن عددًا كبيرًا من أهالي بلدة الوزاني دخلوا إلى بلدتهم سيرًا على الأقدام، مؤكدة دخول أهالي ميس الجبل منذ ساعات الصباح الباكر من يوم الثلاثاء، إلى بلدتهم سيرًا على الأقدام وعبر الدراجات النارية، بعد الانسحاب الإسرائيلي منها وانتشار الجيش اللبناني فيها ليلًا.

وباشرت جرافات الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بفتح الطرق في كفركلا للوصول إلى داخل البلدة.

ووفقًا للاتفاق، تنسحب إسرائيل تدريجيًا من جنوب لبنان، على أن تكمل انسحابها في أجل لا يتعدى 60 يومًا، أي بحلول الأحد 26 يناير 2025، بالتزامن مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، ثم تبدأ عودة المدنيين النازحين من الجانبين إلى ديارهم.

وفي اليوم الأخير من مهلة الانسحاب، أعلن البيت الأبيض عن تمديد الاتفاق بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير من العام الجاري، بعد عدم التزام إسرائيل بالموعد النهائي لسحب قواتها من الجنوب اللبناني.

مقالات مشابهة

  • عون يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل .. ومقتل شخص بضربة جنوب لبنان
  • بعد تأخر الانسحاب الإسرائيلي: هل تلوح حرب جديدة في جنوب لبنان؟
  • انتهاء مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.. والاحتلال يتمسك بـ5 مواقع حدودية
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنوب لبنان ويُبقي قوات في 5 مواقع
  • الاحتلال يتلاعب.. لبنان يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب
  • أ ف ب: جيش الاحتلال يبدأ الانسحاب من قرى حدودية لبنانية
  • الاحتلال يستعجل نقض اتفاق الانسحاب ويعلن بقائه في خمسة مواقع لبنانية
  • الاحتلال يعلن بقائه في خمسة مواقع لبنانية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد بقائه في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان