وزير الخارجية السوداني يجري مباحثات في طهران لتعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
زار وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف العاصمة الإيرانية طهران أمس الاثنين، حيث أجرى محادثات مع نظيره الإيراني عباس عراقجي حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية الملحة.
وجاءت الزيارة في إطار الجهود السودانية لإطلاع المجتمع الدولي على تطورات الأوضاع في البلاد، خاصة في ظل الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأكد عراقجي خلال المؤتمر الصحفي المشترك أن المحادثات كانت "مثمرة وشاملة"، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما في ذلك السياسة والاقتصاد والأمن.
وأشار عراقجي إلى أن إيران تدعم الجيش والحكومة السودانية في مواجهة قوات الدعم السريع، مؤكدا وقوف طهران إلى جانب السودان في هذه الأزمة.
إعادة الإعمارمن جانبه، قدم الوزير السوداني شرحا مفصلا عن الوضع في بلاده، مشيرا إلى جرائم من وصفها بـ"المليشيات المدعومة من الخارج". وأعرب الشريف عن رغبة السودان في أن تلعب إيران دورا فعالا في إعادة إعمار البلاد بعد انتهاء الحرب نظرا لخبراتها وقدراتها في هذا المجال.
وخلال زيارته، التقى الشريف أيضا برئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف، حيث قدم شرحا إضافيا عن الأوضاع في السودان، وشكر إيران على دعمها بلاده.
إعلانوأعرب عن أمله في أن يكون لإيران "دور بارز" في مرحلة إعادة الإعمار في السودان، كما قدم دعوة لقاليباف لزيارة بلاده.
وأكد الجانبان خلال اللقاءات على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجالات إعادة الإعمار والتنمية.
وشهدت الفترة ما بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السودان وإيران في يونيو/حزيران 2024 نشاطا اقتصاديا كبيرا، بما في ذلك زيارة وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم إلى طهران في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وزيارة نائب وزير الاقتصاد الإيراني إلى بورتسودان في فبراير/شباط الجاري.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون شخص، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية. وتشير أبحاث أجرتها جامعات أميركية إلى أن عدد القتلى قد يبلغ 130 ألفا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تنزانيا إحدى دول مبادرة حوض النيل وتجمعنا بها علاقات طيبة
قال وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، إنه يزور تنزانيا لأول مرة منذ توليه منصب وزير الخارجية، مشيرًا إلى أنه يقوم بهذه الزيارة في ضوء التوجيهات المستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تعزيز العلاقات وتكثيف التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة.
وأضاف عبد العاطي، في حوار خاص مع الإعلامي كريم حاتم عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على هامش زيارته إلى تنزانيا في إطار التعاون المشترك بين البلدين، أن تنزانيا دولة مهمة للغاية في شرق إفريقيا، وهي إحدى الدول المطلة على نهر النيل، وعضو في مبادرة حوض النيل، مما يجعلها ذات أهمية كبيرة بالنسبة لمصر.
وأوضح أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاهتمام الذي توليه مصر لتعزيز العلاقات مع تنزانيا، خاصةً في ضوء التوجيهات الرئاسية من الرئيس السيسي ومن رئيسة تنزانيا، بالعمل على الارتقاء بمستوى العلاقات إلى آفاق أرحب.
وتابع: "الرئيس عبد الفتاح السيسي زار تنزانيا في عام 2017، وبعد ذلك، قامت رئيسة تنزانيا بزيارة مصر، حيث جمعت لقاءات عدة بين رئيسي البلدين، كان آخرها في نوفمبر الماضي في ريو دي جانيرو".
وشدد على أن هناك توجيهات واضحة من الرئيسين للعمل على دفع العلاقات الثنائية، ومن ثم فإن هذه الزيارة تأتي في توقيت مهم.
وأشار إلى أن هناك مشروعًا ضخمًا ساهم في إنجازه تحالف من الشركات المصرية، بقيادة "المقاولون العرب" وشركة "السويدي"، حيث بلغت نسبة إنجازه 99.9%، وهو مشروع سد جوليوس نيريري، الذي يُعد سدًا ضخمًا في تنزانيا، وله دور كبير جدًا في توليد الكهرباء من الطاقة المائية.