أعلنت مديرية أوقاف شمال سيناء، في بيان، أنه في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي، تم عقد أربع ندوات علمية في المساجد الكبرى بالمحافظة.

وأكدت المديرية أن المساجد التي استضافت الندوات هي: مسجد أبو بكر الصديق بالفواخرية، مسجد المحطة ببئر العبد، مسجد الكرامة برمانة، ومسجد القسيمة بالقسيمة.

استقبال شهر رمضان بالتوبة والتراحم بين الناس

جاءت الندوات تحت عنوان «استقبال شهر رمضان بالتوبة والتراحم بين عباد الله تعالى»، وتناول المحاضرون عدة محاور رئيسية، منها: «كيف نستقبل شهر رمضان، وسوء الخلق يُحبط العمل، وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، والوقت هو الحياة، والدين المعاملة».

استمرار الندوات الدينية

من جهته، أكد الشيخ محمود مرزوق، مدير أوقاف شمال سيناء، أن الندوات العلمية ودروس الفقه والسيرة والقرآن الكريم ستتواصل طوال شهر رمضان المبارك.

وأضاف مرزوق أنه سيتم إعداد جدول بمواعيد الدروس، سواء تلك التي تُعقد بعد صلاة العصر، أو الخطب القصيرة التي تتخلل صلاة التراويح، إلى جانب مجالس الذكر والمقرأة القرآنية المستمرة بعد صلوات الجمعة في المساجد الكبرى بالمحافظة.

وأوضح أن الهدف من هذه الفعاليات هو تعليم الصغار والكبار المفهوم الحقيقي للمسامحة في الإسلام، ونشر التوعية الدينية الصحيحة في جميع المناطق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اوقاف شمال سيناء مساجد شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

رمضان في غينيا..موعد مع القرآن ولقاء الأقارب وإعلان الزواج

على بقعة جغرافية في غرب أفريقيا يحدها غربا المحيط الأطلسي، وشمالا غينيا بيساو والسنغال، وشرقا مالي، وجنوبا سيراليون، تقع دولة غينيا كوناكري التي يعتنق أكثر من 90% من سكانها الدين الإسلامي ويشكل مشتركا بين القوميات والقبائل المختلفة.

ومع حلول شهر رمضان الكريم، يشعر المسلمون في غينيا بأنه لحظة مميزة في حياتهم، فيزداد الاهتمام بالعبادات والروحانيات، وينجذب الناس نحو أعمال البر ويصبح المجتمع أكثر تلاحما، إذ تكثر الجمعيات الخيرية المحلية التي تهتم بتقديم المساعدات للمحتاجين والضعفاء، وخاصة في القرى والمناطق الريفية النائية.

ويتميز شهر الصيام في غينيا كوناكري بطقوس وعادات خاصة تبرز ثقافة المجتمع وتعلقه بالإسلام الذي دخل البلاد منذ قرون عديدة.

الإقبال على الدروس والوعظ

قبل حلول شهر رمضان بأسبوع، تغلق الملاهي والمراقص تعظيما لحرمة الصيام، ويتأهب العلماء والدعاة لتعليم الناس وإرشادهم ووعظهم.

اجتماع وقت الإفطار لعائلات مسلمة في غينيا (غيتي)

وفي شهر رمضان يركز الدعاة وأئمة المساجد على الدروس المتعلقة بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومسيرته.

وبعد صلاة الظهر تبدأ حلقات الإرشاد والوعظ في المساجد ويقبل عليها الرجال من مختلف الأعمار.

إعلان

ومن عادات الغينيين الحرص على تنظيم الدروس الدينية حتى إن التجار يُحضرون من يعظ الناس في حلقات تعقد أمام المحلات بعد صلاة العصر، ويعتقدون بأن في ذلك بركة ونماء للرزق.

دعوة الأقارب للإفطار

ومن عادات الغينيين تعزيز صلة الرحم في شهر رمضان الكريم، حيث تقوم العائلات والأقارب بتبادل الولائم، وتوزيع الوجبات على الجيران.

ويشرف التجار وكبار القبائل على توزيع الإفطار في المساجد وبعض الساحات المفتوحة.

ومن المأكولات المفضلة في رمضان وجبة "الفُتّى" وهي عبارة عن أرز وخضار وتوابل، وكذلك وجبة "الغوسي" وهي الأرز مع الحليب.

ومن أشهر الوجبات في رمضان وخاصة عند مجتمع الفولان "الطوري" وهي نفس العصيدة عند المجتمعات العربية.

لا يغيب أحد عن التراويح

وتحظى صلاة التراويح بمكانة خاصة عند الغينيين، وعند وقتها يخرج الجميع من البيوت لحضورها، حتى تمتلئ المساجد والطرقات المؤدية إليها، وتحرص النساء على أدائها، والحضور للأدعية والابتهالات التي تقام بعدها.

وتصنف غينيا من دول غرب أفريقيا التي ينتشر فيها القراء وحفظة القرآن الكريم بكثرة.

المسلمون يؤدون الصلاة في إحدى القرى (غيتي)

ويحظى القراء وأئمة التراويح بمكانة خاصة عند المجتمع الغيني الذي ينظر إليهم بأنهم أهل الله وخاصته.

 شهر الزواج

ويحرص الغينيّون على الزواج في شهر رمضان الكريم كنوع من الفرح والتبرك، ويعتقد الكثير من الناس أن الزواج الذي يقع في هذه الفترة يكون أهله في عصمة من المشاكل والخلافات.

وتقول بعض التقارير إن 60% من المقبلين على الزواج في غينيا يعتبرون شهر رمضان الكريم هو التوقيت المناسب لإتمام فرحهم.

ورغم أن الصوفية ليست ضاربة الجذور في كوناكري، فإن الابتهالات وحلقات الذكر والإنشاد تنتشر في الكثير من المناطق وخاصة بين مناطق الريف والبادية.

المسابقات القرآنية

ومن مظاهر الاحتفال بشهر الصيام، الإقبال على قراءة القرآن الكريم والانتساب للحلقات التعليمية التي تنتشر في المساجد والمعاهد الدينية.

إعلان

وقد باتت كوناكري مركزا مهما في غرب أفريقيا لاستقطاب حفظة القرآن الكريم عبر مسابقات وطنية وإقليمية وقارية.

ومؤخرا دأبت الدولة على رعاية المسابقة الوطنية لحفظ وفهم القرآن الكريم التي تنظم في شهر رمضان بالتعاون بين أمانة الشؤون الدينية والمملكة العربية السعودية.

وتقول الدولة إنها المسابقة الكبرى في المنطقة على الإطلاق نظرا لما تستقطبه من الإقبال سواء عبر المشاركة أو عن طريق الحضور والاستماع والاستمتاع.

وفي شهر الصيام تنظم جامعة غينيا العالمية "المسابقة الرمضانية لحفظ القرآن الكريم" وتشهد إقبالا كبيرا من الحفظة وخاصة من فئة الأطفال والنساء.

مقالات مشابهة

  • بصوت عذب وخشوع.. الشيخ صلاح الجمل يؤم المصلين في مسجد السيدة رقية بالمحلة الكبرى
  • الاحتفال بيوم الأسرة المصرية وتكريم الأم المثالية بشمال سيناء
  • رمضان في غينيا..موعد مع القرآن ولقاء الأقارب وإعلان الزواج
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العودة بالدرعية
  • الطب البيطري بشمال سيناء يواصل جهوده في التحصين والرعاية لحماية الثروة الحيوانية
  • 70 ألف مستفيد من محاضرات «إسلامية دبي»
  • المطلق: الصلاة في المساجد بحدود الحرم تنال أجر الذي في مسجد الكعبة.. فيديو
  • بأحجار السروات.. مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدّد مسجدًا عمره 13 قرنًا
  • تجديد بنائه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية.. مشروع الأمير محمد بن سلمان يعيد العناصر الجمالية لمسجد المسقي
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد المسقي بعسير