بغداد اليوم - نينوى

توفي، اليوم الثلاثاء (18 شباط 2025)، شيخ المحدثين في الموصل، الشيخ أكرم عبدالوهاب الموصلي، الذي كان منارةً للعلم الشرعي وأحد أبرز علماء الحديث في العراق.

عُرف الشيخ بـ"مسند العراق"، حيث تتلمذ على يد كبار العلماء، وكان إماماً وخطيباً في جامع اليقظة، كما أشرف على "دار النور للعلوم الشرعية والإسناد"، ليسهم في نشر علوم الحديث وتعليم الأجيال.

وبرحيله، فقدت الأمة الإسلامية عالماً جليلاً ونبتهل إلى الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابا بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.

يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.

ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.

ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.

ويركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.

ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.

ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.

كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. محاكمة المتهمين بقتل نجل سفير سابق في الشيخ زايد
  • اليوم .. مواجهات مثيرة بانطلاق الجولة الـ 28 لدوري نجوم العراق لكرة القدم ‏
  • خالد سلك.. شخص مزعج، شحيح النفس، وصاحب طريقة كريهة ومنفّرة في الحديث
  • الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
  • ماذا وراء الحديث عن نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف الحرب في غزة؟
  • وقفة احتجاجية لقراء المقاييس للمطالبة بالتثبيت على الملاك الدائم في الموصل
  • أكرم إمام أوغلو يحذر أردوغان: تتعرض للخداع!
  • محافظا كفر الشيخ والغربية يعزيان رئيس مدينة سيدي سالم في وفاة والدته
  • العراق.. لماذا تم إغلاق مطار البصرة الدولي اليوم..!
  • الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب