إيني الإيطالية توقع اتفاقية مشتركة للغاز مع قبرص الرومية ومصر
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
القاهرة – أعلنت شركة إيني الإيطالية، امس الاثنين، توقيع اتفاقية مع مصر وقبرص الرومية، بشأن تطوير حقل غاز لدى الأخيرة، وتصدير منتجاته عبر ميناء مصري إلى الأسواق الأوروبية.
جاء ذلك بحسب ما ذكره بيان للشركة، وحديث لرئيسها كلاوديو ديسكالزي، خلال افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة “إيجبس 2025” الذي تستضيفه العاصمة القاهرة، وفق بيان لوزارة البترول المصرية التي تنظم المؤتمر.
وأكد رئيس شركة إيني الإيطالية المهندس كلاوديو ديسكالزي في كلمته بالافتتاح على “اعتزاز شركته بتواجدها في مصر لأكثر من 70 عاما”.
أضاف: “نشهد اليوم خطوة للتعاون في قطاع الطاقة مع مصر وقبرص (الرومية) وهي توقيع اتفاق لتنمية وتطوير حقل كرونوس للغاز الطبيعي باستغلال البنية التحتية في مصر لتعظيم الاستفادة منها”، وفق البيان.
وأوضح أن “الاتفاقية تعكس الشراكة الناجحة بين مصر وقبرص في إطار للتعاون يتخطى الطاقة حيث تعمل علي مد جسور التعاون ودعم النمو الاقتصادي والاستدامة و إطلاق الفرص الاقتصادية”.
وبحسب بيان للشركة عبر موقعها الإلكتروني، وقع الاتفاقية وزير البترول المصري كريم بدوي، مع وزير التجارة والطاقة والصناعة في قبرص الرومية جورج باباناستاسيو، والرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية، كلاوديو ديسكالزي، في القاهرة.
وشهد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي ونظيره بقبرص الرومية، نيكوس خريستودوليديس مراسم التوقيع، الذي جرى خلال حفل افتتاح معرض ومؤتمر مصر الدولي للطاقة، الحدث الرئيسي للطاقة في مصر، وفق بيان الشركة.
وتحدد الاتفاقية إطارًا شاملاً يسمح بالتطوير السريع لاكتشاف غاز كرونوس قبالة سواحل قبرص (الرومية)، حيث سيتم نقل الغاز ومعالجته في البنية التحتية لحقل “ظهر” المصري ثم تسييله في مصنع دمياط للغاز الطبيعي وتصديره إلى الأسواق الأوروبية، وفق البيان.
وتم اكتشاف حقل كرونوس في 2022 وتم تحديده لاحقًا في 2024، ويقدر احتياطي الغاز في مكانه بأكثر من 85 مليار متر مكعب.
وبالإضافة إلى ذلك، تشمل الكتلة 6 موارد محتملة أخرى قيد الاستكشاف والتقييم.
وتتواجد شركة إيني في قبرص الرومية منذ عام 2013، وفي مصر منذ عام 1954.
وفي وقت سابق الاثنين، افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 خلال الفترة من 17 – 19 فبراير بحضور موسع من وزراء ورؤساء الشركات العالمية للطاقة وأمناء المنظمات الدولية والاقليمية المعنية وعدد من وزراء الحكومة المصرية، وفق بيان لوزارة البترول المصرية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إینی الإیطالیة قبرص الرومیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
3 اتفاقيات لبدء الأعمال بمشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال في صحار
صحار- الرؤية
وقع ميناء صحار والمنطقة الحرة 3 اتفاقيات لبدء الأعمال الإنشائية لمشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال، المشروع المشترك بين توتال إنرجيز وشركة أوكيو.
وبموجب الاتفاقية الأولى، تم تكليف شركة دبليو إس بي العالمية فرع سلطنة عُمان بتقديم خدمات استشارية تشمل إدارة المشروع والدعم الإداري ومراجعة التصاميم، إضافةً إلى الإشراف على الموقع وإدارة المناقصات وذلك حتى نوفمبر 2028. أما الاتفاقية الثانية، فقد تم توقيعها مع شركة بوسكاليس العالمية فرع سلطنة عُمان لأعمال تعميق القناة الملاحية للمشروع التي تشمل إزالة حوالي 3.8 مليون متر مكعب من المواد لتطوير قناة الوصول وحوض الرسو، وحوض المناورة، على أن تُستكمل أعمال المشروع بحلول سبتمبر 2025. وفيما يخص الاتفاقية الثالثة، فقد تم منح شركة سيكس كونستراكت- فرع سلطنة عُمان أعمال إنشاء رصيف الغاز الطبيعي المسال، وأنظمة تصريف المياه، ومسؤولية حماية الشاطئ على أن يتم التنفيذ خلال 16 شهرًا.
وقال إيميل هوخستيدن الرئيس التنفيذي لميناء صحار: "هذه العقود تعكس الثقة في البنية الأساسية المتطورة، والموقع الاستراتيجي، والجاهزية التشغيلية لميناء صحار لتنفيذ مثل هذه المشاريع الاستراتيجة، ويؤكد هذا المشروع الدور المحوري للميناء في دعم طموحات سلطنة عُمان في مجالي الطاقة واللوجستيات، وتمكين المشاريع الوطنية الكبرى التي تُسهم في تسريع وتيرة الاستثمار، وتحقيق النمو المستدام، وتعزيز التحول نحو وقود بحري منخفض الانبعاثات، ويُعد مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال مثالًا حياً على قدرة المنظومة المتكاملة في ميناء صحار والمنطقة الحرة على توفير بيئة ممكنة لنجاح المبادرات التحولية التي تعزز من مكانة السلطنة كمركز إقليمي للطاقة المتجددة واللوجستيات المتقدمة."
ويُعد مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال، الذي تبلغ استثماراته 1.6 مليار دولار أمريكي، أول مشروع من نوعه مخصص لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط، بطاقة إنتاجية تبلغ مليون طن متري سنويًا. وسيتم تشغيل المنشأة بالكامل باستخدام محطة طاقة شمسية بقدرة 300 ميغاواط، لتكون أول منشأة في المنطقة تعمل بالكامل بالطاقة المتجددة، بما يتوافق مع رؤية عمان 2040 وأهداف الحياد الصفري الكربوني. وعند بدء تشغيله، سيوفر المشروع بدائل وقود أنظف لقطاع النقل البحري، مما يعزز تنويع الاقتصاد الوطني وأهداف الاستدامة البيئية.