التقى المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وزير الإعلام السعودي، سلمان الدوسري، وذلك على هامش مشاركته في "المنتدى السعودي للإعلام".

وتم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون وتوثيق العلاقات الإعلامية بين مصر والسعودية، بما يعزّز التكامل الإعلامي بين البلدين الشقيقين، كما تم مناقشة وبحث برامج التعاون المشتركة في مجالات تدريب الإعلاميين، وبلورة التوافق الكبير في الرؤى والتوجهات والسياسات في برامج إعلامية بين البلدين.

وأشار المهندس خالد عبدالعزيز، إلى أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم القضية الفلسطينية، موضحًا ضرورة التعاون العربي وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المشتركة، بما يخدم القضايا العربية.

وأوضح أهمية التعاون للوصول إلى عمل عربي مشترك لمواجهة مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الأجنبية التي تبث أفكار غريبة عن العادات والتقاليد، وكذلك أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي.

وأكد سلمان الدوسري، حرص المملكة على تدعيم التعاون الإعلامي بين البلدين، مضيفًا أن العلاقات المصرية السعودية تاريخية متفردة وهي انعكاس للعلاقات السياسية التي تعد الآن في أقوى مستوياتها وهناك توافق تام فى مختلف القضايا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الاعلام المجلس الاعلى الاعلى للإعلام

إقرأ أيضاً:

عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد

واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".

وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:

"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."

ردود فعل أكاديمية وسياسية

وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".

وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".

وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".

أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."

وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.

مقالات مشابهة

  • لقاء مصري سعودي لتفادي أزمة الحجاج وتطوير الترتيبات المستقبلية
  • فعالية وطنية في عمان الأهلية تستعرض مواقف الاردن في دعم القضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان: مصر خاضت العديد من الحروب للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • "الاستشارية لإعادة الإعمار": تهجير أهالي غزة شرط للإعمار "ادعاء مشبوه" لتصفية القضية الفلسطينية
  • أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها
  • هل أصبحت “سلطة رام الله” عبئاً على القضية الفلسطينية؟
  • بيان مصري - كويتي مشترك عن العلاقات الثنائية القوية بين البلدين
  • وزير الإعلام والقائم بأعمال سفارة أذربيجان يناقشان آفاق التعاون في المجال الإعلامي
  • صور.. الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي
  • عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد