نيويورك-سانا

أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن مبعوث المنظمة الدولية الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، سيعود إلى دمشق هذا الأسبوع، لمواصلة اتصالاته مع مسؤولي حكومة تسيير الأعمال في سوريا وممثلين عن مختلف شرائح المجتمع.

ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن دوجاريك قوله في مؤتمر صحفي في مقر المنظمة بنيويورك: ” إن عودة بيدرسون إلى دمشق تأتي بعد مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن قبل أيام، حيث أجرى مناقشات مع ممثلين رفيعي المستوى من سوريا وفرنسا وألمانيا والعراق والإمارات وغيرهم”.

وأوضح دوجاريك أن المبعوث الأممي أكد خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن أهمية العملية السياسية الشاملة بقيادةٍ سوريّة بدعم من المجتمع الدولي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش تناشد الغرب رفع العقوبات المؤذية على سوريا

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن العقوبات الشاملة التي تفرضها الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، ودول أخرى على سوريا تعيق استعادة الخدمات الأساسية فيها.

وأشارت المنظمة إلى أن العقوبات المفروضة على حكومة بشار الأسد السابقة تزيد معاناة ملايين السوريين في الحصول على الحقوق الأساسية، بما فيها الكهرباء والمستوى المعيشي اللائق.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي: سياسات المحتوى الجديدة لميتا تؤجج العنف الجماعي والإبادةlist 2 of 2محامون مغاربة يطالبون باعتقال وزيرة إسرائيلية مدعوة لمؤتمر دولي بالمملكةend of list

وذكّرت المنظمة بأن 13 سنة من النزاع والتهجير في سوريا أدت إلى دمار البنى التحتية، وأصبحت بلدات بكاملها غير قابلة للسكن، وتضررت المدارس، والمستشفيات، والطرقات، ومنشآت المياه، وشبكات الكهرباء. وقالت إن أكثر من 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.

ودعت المنظمة الجهات التي تفرض العقوبات لإعادة إدخال سوريا في الأنظمة المالية العالمية، وإنهاء القيود التجارية على السلع الأساسية، ومعالجة العقوبات على الطاقة لضمان توفر الوقود والكهرباء.

وتفرض الولايات المتحدة الإجراءات الأقسى، حيث تمنع معظم أشكال التجارة والتحويلات المالية مع سوريا، بما في ذلك تصدير السلع، والبرمجيات، والخدمات مع استثناءات محدودة للمساعدات الإنسانية. ويوسّع "قانون قيصر" هذه القيود عبر فرض عقوبات على الشركات الأجنبية التي تتعامل مع الحكومة السورية، خاصة في قطاعات النفط والغاز، والبناء، والهندسة.

إعلان

أما عقوبات الاتحاد الأوروبي فتركز على منع شراء النفط الخام السوري، وتقييد الاستثمارات، وتقييد وصول المصارف السورية إلى الأنظمة المالية العالمية، مما يؤثر على قطاعات مثل التعليم والصحة وغيرهما.

وقالت المنظمة إنه بدل استخدام العقوبات القطاعية الواسعة كورقة ضغط لتحقيق أهداف سياسية متغيّرة، وإن على الحكومات الغربية أن "تدرك الأذى المباشر اللاحق بالمدنيين وتتخذ خطوات فعلية لرفع القيود التي تعيق الحقوق الأساسية".

وأضافت: "المقاربة الجزئية القائمة على الإعفاءات المؤقتة والاستثناءات المحدودة ليست كافية. يجب فورا رفع العقوبات التي تؤذي المدنيين وليس تنقيحها".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطلق خطة لجمع 370.9 مليون دولار لدعم عودة اللاجئين السوريين والنازحين داخليا
  • شما بنت محمد: لا تسامح بلا مجتمع المعرفة والحكم الرشيد
  • شما بنت محمد تشارك في اجتماع ممثلي المجتمع المدني بالأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تحذّر: الناس في سوريا سيهاجرون «من جديد» إذا لم يتم مساعدتها بسرعةً
  • شما بنت محمد تستعرض تجربة الإمارات في تعزيز التسامح والتعايش
  • لأول مرة منذ 33 عاماً.. وفد من اليهود السوريين يزور دمشق
  • حاخام كبير يوجه رسالة من قلب دمشق ويدعو اليهود السوريين المنتشرين في العالم للعودة إلى بلادهم (صور)
  • حاخام يوجّه رسالة لليهود السوريين حول العالم .. ماذا قال؟ |شاهد
  • رايتس ووتش تناشد الغرب رفع العقوبات المؤذية على سوريا