لبنان:تعليق حركة الطيران خلال تشييع حسن نصرالله
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قررت إدارة مطار بيروت تعليق حركة الطيران خلال تشييع الأمين العام السابق لـ"حزب الله" حسن نصرالله يوم الأحد، وفقا لإعلام لبناني.
اقرأ ايضاًوذكرت المصادر أنه تم تعليق حركة يوم الأحد 23 فبراير، من الساعة 12:00 ظهرا وحتى الساعة الـ4:00 من بعد الظهر وإعادة جدولة مواعيد الرحلات.
وبحسب موقع "RT"، ألغت شركتا airfrance و"طيران الإمارات" رحلاتهما إلى لبنان في التاريخ نفسه.
وكان حزب الله قد بين أنه سيتم تشييع حسن نصرالله ومعه هاشم صفي الدين في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، حيث ستحضر المراسم وفود رسمية وشعبية من 79 دولة.
اقرأ ايضاًوسينطلق موكب نعشَي نصرالله وصفي الدين في آلية مخصّصة إلى مكان الدفن في طريق المطار لنصرالله، فيما يؤجل دفن صفي الدين إلى اليوم التالي، في بلدته دير قانون النهر جنوب لبنان.
وتعرض الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصرالله للاغتيال بغارة إسرائيلية خلال تواجده في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر 2024، على إثر قيادته لعمليات حزب الله في الجبهة الجنوبية( جبهة إسناد للمقامة الفلسطينية) ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال معركة طوفان الأقصى.
وبعد أسبوع من اغيال نصر الله، تم اغتيال خليفته هاشم صفي الدين بغارة شنتها مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي في 3 أكتوبر 2024 على منطقة الضاحية جنوب العاصمة بيروت.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حسن نصرالله تعلیق حرکة صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لحزب الله بعد الغارات الإسرائيلية على مواقعه وإطلاق صواريخ
(CNN)-- نفى حزب الله اللبناني، السبت، أي تورط له في حادث إطلاق الصواريخ على إسرائيل، مؤكدا التزامه بالهدنة.
واتهم الحزب في بيان، إسرائيل باستخدام إطلاق الصواريخ "ذريعة" لمهاجمة لبنان.
وجاء ذلك بعدما شنت مقاتلات إسرائيلية غارات جوية على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان.
وتمثل تلك الغارات أكبر تصعيد للتوتر منذ أن جلب وقف إطلاق النار حالة من الهدوء الحذر في المنطقة.
ووصف شهود عيان من جنوب لبنان لشبكة CNN الضربات بأنها كانت عنيفة وواسعة النطاق، في حين ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن شخصين على الأقل قُتلا من بينهم طفل في الغارات.
وجاءت الضربات الإسرائيلية عقب قصف بالمدافع والدبابات لمواقع داخل لبنان، بعد أن رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق 5 قذائف باتجاه البلاد. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي 3 منها، بينما سقط 2 داخل الأراضي اللبنانية.
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراءات حازمة ضد عشرات الأهداف الإرهابية".
وقال نتنياهو، إن "إسرائيل لن تسمح بأي مساس بمواطنيها أو سيادتها".
ومن جانبه، أعلن الجيش اللبناني أنه عثر على "3 منصات بدائية لإطلاق الصواريخ في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني" وقام بتفكيكها، وذلك في إطار التحقيقات التي أجراها عقب الحادث. ولم يتضح على الفور من يقف وراء إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
من جهتها، قالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، إنها "قلقة" من تصاعد العنف السبت، داعية جميع الأطراف إلى "الوفاء بالتزاماتها".
وقالت "اليونيفيل" في بيان: "ندعو جميع الأطراف على تجنب تعريض التقدم الذي تحقق للخطر، خاصة عندما تكون حياة المدنيين والاستقرار الهش الذي لوحظ في الأشهر الأخيرة في خطر، وأي تصعيد آخر لهذا الوضع المتقلب قد يكون له عواقب وخيمة على المنطقة".
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية المسؤولية عن الهجمات عبر الحدود وتوعد بالرد.
وقال كاتس في بيان، السبت: "لقد تعهدنا بتوفير الأمن لمجتمعات الجليل- وهذا بالضبط ما سيحدث"، في إشارة إلى سكان شمال إسرائيل.
وفي الوقت نفسه، أدانت الرئاسة اللبنانية "محاولات جر البلاد مجددا إلى دوامة العنف"، وقالت إن الرئيس اللبناني جوزاف عون أصدر تعليماته للجيش بحماية مواطني البلاد، والتحقيق في الحادث الذي وقع صباح السبت.