"ساوث ويست إيرلاينز" تقوم بأكبر تقليص للعمالة في تاريخها
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلنت شركة ساوث ويست إيرلاينز، ومقرها دالاس، أنها ستقوم بتسريح 1750 موظفا، أي حوالي 15 بالمئة من قوتها العاملة في المجال الإداري، في أول عملية تسريح كبيرة في تاريخ الشركة الممتد لـ 53 عاما.
وقالت الشركة الاثنين، إن عمليات التسريح ستتركز بشكل شبه كامل على "المناصب الإدارية العليا والقيادية"، بما في ذلك المناصب القيادية العليا والمديرين.
ومن المقرر أن تُكمل الشركة عمليات التسريح بحلول نهاية يونيو، وهي جزء من خطة تهدف إلى تقليص التكاليف وتحويل الشركة إلى "منظمة أكثر رشاقة وسرعة ومرونة"، حسبما صرح الرئيس التنفيذي للشركة بوب جوردان في بيان.
وقال جوردان: "هذا القرار غير مسبوق في تاريخنا البالغ 53 عاما، والتغيير يتطلب منا اتخاذ قرارات صعبة."
وتقدر ساوث ويست أن هذه التسريحات ستوفر للشركة نحو 210 ملايين دولار هذا العام وحوالي 300 مليون دولار في 2026.
وفي نوفمبر، قدمت الشركة عروضا للمغادرة الطوعية وإجازات ممتدة لعمال المطار، بمن فيهم وكلاء خدمة العملاء وعمال الأمتعة وعمال الشحن وذلك لتجنب "الزيادة في عدد الموظفين في بعض المواقع."
وتتعرض الشركة لضغوط من صندوق التحوط "إليوت إنفيستمنت" لزيادة الأرباح وتعزيز سعر السهم، الذي تراجع بشكل حاد منذ بداية عام 2021. وتراجعت أسهم ساوث ويست بنسبة 9.9 بالمئة حتى الآن هذا العام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عمليات التسريح الشركة ساوث ويست قطاع الطيران تسريح التسريحات تسريح عمال عمليات التسريح الشركة ساوث ويست أسواق عالمية ساوث ویست
إقرأ أيضاً:
الذهب يواصل الارتفاع وسط الضبابية الاقتصادية وتوقعات بخفض الفائدة الأمريكية
"رويترز": ارتفع الذهب أمس الثلاثاء مع استمرار الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية الأمريكية الوشيكة وأثرها على الاقتصاد العالمي.
و زاد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 3021.24 دولار للأوقية (الأونصة). كما صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 3025 دولارا.
وسجل سعر الذهب في المعاملات الفورية مستوى قياسيا بلغ 3057.21 دولار في 20 مارس .
وقال ريكاردو إيفانجليستا المحلل الكبير في شركة الوساطة أكتيف تريدز "لا تزال توقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة مرة أخرى قريبا، إلى جانب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد، تدعم أسعار الذهب".
وأضاف "أتوقع أن تظل أسعار الذهب مدعومة فوق المستوى الرئيسي عند ثلاثة آلاف دولار، ومن المرجح أن يعد المتداولون أي انخفاضات فرصا للشراء. لكن الارتفاع قد يتأثر بعودة الإقبال على المخاطرة مما يشكل مقاومة كبيرة حول أعلى مستوياته عند 3056 دولارا التي بلغها الأسبوع الماضي".
ويترقب المستثمرون الآن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي، والمقرر صدوره يوم الجمعة للحصول على مؤشرات على أي تحركات أخرى في السياسة النقدية.
وأبقى البنك المركزي الأمريكي على سعر الفائدة القياسي دون تغيير الأسبوع الماضي، لكنه أشار إلى احتمال خفضه ربع نقطة مئوية لاحقا هذا العام.
وغالبا ما يرتفع الذهب، الذي يُنظر إليه على أنه وسيلة للتحوط وسط عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، في ظل أسعار الفائدة المنخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 33.24 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.6 بالمئة إلى 978.60 دولار، وتقدم البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 953.75 دولار.