فريق بحث مغربي: اكتشاف أول قرية شمال إفريقيا مما قبل الفينيقيين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الرباط – أعلن فريق بحث مغربي، امس الاثنين، اكتشاف أول قرية في شمال إفريقيا من الفترة التي سبقت وصول التجار الفينيقيين إلى المنطقة.
جاء ذلك بحسب ما كشف عنه فريق البحث برئاسة عالم الآثار المغربي يوسف بوكبوط، وفق الموقع الحكومي المغربي”إي إن إر تي نيوز”.
ولفت إلى أن “نتائج هذه الأبحاث نشرت في المجلة الإنجليزية أنتيكويتي”.
وأضاف أن “البحث كشف عن وجود مجتمعات محلية نشيطة تمارس الزراعة وتربية الماشية ولها علاقة تجارية”.
و”ذلك عكس الاعتقاد السائد أن المجتمعات الأمازيغية القديمة بشمال إفريقيا لم تكن متطورة كثيرا قبل وصول التجار الفينيقيين المشارقة (نحو 800 سنة قبل الميلاد)”، وفق فريق البحث.
وأوضح أن هذا الاكتشاف “سيغير نظرة الباحثين للسكان المحليين لشمال إفريقيا ومدى مساهمتهم في بناء الحضارة”.
وجاءت هذه الاكتشافات بقرية “كاش كوش” القريبة من مدينة “واد لاو” شمالي المغرب والتي تعود إلى أكثر من 2000 سنة قبل الميلاد.
واكتشف الفريق أشكالا معينة من الفخار التقليدي، ومنازل دائرية مبنية من الطين ومغطاة بإطار خشبي.
وأعلن المغرب في أوقات متفرقة عن اكتشافات أثرية مثل العثور على 80 أثر لأقدام بشرية صنفها العلماء أنها الأقدم في شمال إفريقيا وجنوب المتوسط، خلال فبراير/ شباط 2024، بمدينة العرائش (شمال)، واكتشاف “أقدم وأكبر مركب زراعي” في شمال غرب إفريقيا سبتمبر/ أيلول 2024.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شمال إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤكد وجود بقايا مبيد “أبامكتين” في شحنة فلفل مغربي ويؤكد سحبها من الأسواق
أكد نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) التابع للاتحاد الأوروبي صحة الإشعار الصادر في 21 مارس 2025، والذي كشف عن وجود بقايا مبيد “أبامكتين” في شحنة من الفلفل الحلو (بابريكا) ذات المنشأ المغربي، والتي كانت في طريقها إلى ألمانيا عبر إسبانيا.
وتوصلت السلطات الأوروبية إلى نتائج نهائية حول الشحنة، حيث تأكد في 31 مارس 2025 من وجود نسب غير قانونية من المبيد في المنتج.
وعلى الفور، اتخذت السلطات الألمانية إجراءات لسحب الفلفل المتأثر من الأسواق المحلية، وأبلغت الجهات المعنية بالحادث.
وفي خطوة إضافية، قامت السلطات الإسبانية بإتلاف الشحنة بالكامل بعد تصنيفها ضمن فئة “الخطر الصحي الخطير”، رغم عدم تحديد الأعراض أو الأمراض المحتملة المرتبطة بتناول المنتج.
وكانت ألمانيا قد بدأت في سحب الشحنة من الأسواق في 21 مارس، وذلك قبل صدور النتائج النهائية، مما أثار مخاوف واسعة النطاق حول سلامة الأغذية في الاتحاد الأوروبي.