مصادر سياسية: إتفاق إطاري بتوجيه إيراني على إبقاء (الفياض) رئيسا للحشد حتى وفاته!
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 18 فبراير 2025 - 11:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق – كشفت مصادر مطلعة ، الثلاثاء، عن اجتماع الإطار في منزل الضمير الإيراني هادي العامري زعيم ميليشيا بدر مساء يوم 17/2 إذ جرى الاتفاق على تمرير قانون خدمة مجاهدي الحشد الشعبي بنفس طريقة تمرير القوانين الجدلية والنصاب غير مكتمل في البرلمان .وقالت المصادر؛ أن “الاجتماع ناقش حماية المصالح الإيرانية بعد تشديد العقوبات الأمريكية على إيران “.
وأوضحت ؛ أن “زعماء الإطار وافقوا على التوجيه الإيراني ببقاء فالح الفياض رئيسا للحشد الشعبي حتى الممات وغير مشمول بقانون الحشد او غيره من قوانين الدولة بالنسبة للعمر الزمي او مدة بقائه في المنصب لمتطلبات المشروع الإيراني في العراق والمنطقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ضغوط ترامب تهدد استقرار الإطار التنسيقي.. العراق أمام اختبار تفاوضي حاسم
بغداد اليوم - بغداد
حذر الباحث والأكاديمي عمر الناصر، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، من أن أي عقوبات أمريكية محتملة على العراق قد تهدد استقرار المشهد السياسي، خاصة في ظل سيطرة الإطار التنسيقي على الحكومة الحالية.
وأوضح الناصر في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الضغوط الأمريكية، إذا ما تصاعدت، ستنعكس بشكل مباشر على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مما يستدعي تحركا عاجلا من قبل الجهات العراقية المعنية".
وأضاف، أن "العراق بحاجة إلى مفاوضات عاجلة مع واشنطن لتفادي أي إجراءات عقابية قد تؤثر على الإنجازات التي تحققت على المستويين الداخلي والخارجي".
كما شدد على أهمية تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، لضمان استمرار التواصل والتعاون بين البلدين.
وأشار الناصر إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى حاليا لإثبات وجوده على الساحة الدولية عبر تصعيد الضغوط على عدة دول، وهو ما يتطلب تحركا عراقيا سريعا لمواجهة التداعيات المحتملة لهذه السياسات".
ومنذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011، ظلت واشنطن تلعب دورا رئيسا في دعم الحكومة العراقية أمنيا واقتصاديا، من خلال اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة عام 2008، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد والتعليم والثقافة.
ومع تشكيل الحكومة برئاسة السوداني، والتي يدعمها الإطار التنسيقي، برزت تحديات كبيرة في العلاقة مع الولايات المتحدة، لاسيما في ظل التصعيد بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية في العراق وسوريا.
وقد زادت التوترات بعد الضربات الجوية الأمريكية ضد مواقع تابعة لجماعات مسلحة داخل العراق، مما أثار مخاوف من عقوبات أو ضغوط سياسية واقتصادية قد تفرضها واشنطن على بغداد.
في ظل هذه المعطيات، تجد الحكومة العراقية نفسها أمام اختبار دبلوماسي حاسم، حيث يتطلب الموقف الحالي تكثيف الجهود التفاوضية مع واشنطن لتجنب أي عقوبات أو ضغوط قد تؤثر على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.