مصدر سياسي سوري: حكومة السوداني الإيرانية ترفض حضور الشرع لقمة بغداد
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 18 فبراير 2025 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي سوري، الثلاثاء، موعد زيارة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إلى العراق، فيما أوضح أن زيارة الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، إلى بغداد لا تزال غير محسومة لسببين. الأول، عدم تفاعل العراق حتى اللحظة مع حكومة الشرع بعد سقوط نظام بشار الأسد الموالي لإيران، والثاني لكون الشرع مطلوب قضائيا لدى العراق وفق المادة 4 إرهاب عندما كان قاعديا وداعشيا .
وأضاف المصدر السوري، إن “وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني سوف يأتي إلى العراق خلال الأسبوع المقبل، أما في ما يخص زيارة الشرع، فقد تمت دعوته، لكن لا يوجد أي موقف رسمي حتى هذه اللحظة”.وأوضح المصدر، أن “هناك خشية لدى الإدارة السورية الجديدة، فهي ترغب بزيارة العراق، لكن هناك تخوف على أحمد الشرع، خاصة مع تصريحات ومواقف الزعامات وقيادات عراقية التي أعلنت عدم ترحيبها بزيارة الرئيس السوري الانتقالي، فضلاً عن الحديث عن وجود مذكرة اعتقال بحق الشرع”.وأكد المصدر السياسي السوري، أن “الإدارة السورية الجديدة محمية دولياً، وأي تحرك خارجي بضمنه العراق سيكون تحت رعاية قطرية – سعودية – تركية”.وكان رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني، قال إنه لا يرغب في قدوم الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع إلى بغداد حتى لا يثير غضب الحشد الشعبي والأحزاب الإيرانية في العراق .وقال المشهداني في لقاء تلفزيوني: “أفضّل أن لا يأتي الشرع للعراق لعدم إثارة انزعاج الشيعة، ولا أعرف لماذا السنة فرحون بالشرع، ربما لأنه سني فحسب”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي:تدريب سوريين في العراق من قبل الحرس الثوري والحشد الشعبي لإسقاط حكومة الشرع
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 11:00 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- اكد تقرير أمريكي نشر على موقع “ميديا لاين الإخباري الأمريكي” ، عن شهود عيان ومصادر استخباراتية قولها، إن معسكرات عائدة للحشد الشعبي، واقعة في الانبار بالقرب من الحدود السورية، وتتم إدارتها بمساعدة ضباط من الحرس الثوري الإيراني . فإن هذه المعسكرات تضم آلافا من مقاتلي النظام السوري السابقين الذين هربوا بعد انهيار نظام الرئيس بشار الأسد.وتابع، أن المقاتلين السابقين الهاربين، يتلقون تدريبات بشكل منتظم في مناطق مثل القائم وجرف الصخر، المعروفة بكونها مراكز للعمليات التي الحرس الثوري وشقيقه الحشد الشعبي.وبحسب شهود عيان ذكروا للموقع، فانهم رصدوا المئات من المقاتلين السوريين ينقلون الى المعسكرات الصحراوية بعربات رباعية الدفاع تعود للحشد الشعبي.ولفت التقرير الى تصريحات لرجل الاعمال السوري رامي مخلوف، وهو ابن خال الاسد، ادلى بها مؤخرا بأنه ينظم “قوات نخبة” بالتنسيق مع القيادي العسكري السوري السابق سهيل الحسن المرتبط بعلاقات قوية مع روسيا، حيث لفت مخلوف إلى أن “هذه القوات هدفها حماية أهالي منطقة الساحل السوري، وليس للانتقام”.ورأى التقرير، أن هناك من يعتبر أن هذه المساعي محاولة ايرانية لاعادة بناء القوة العسكرية في سوريا مستقبلا، في حين يحذر محللون من ان ايران تستخدم الديناميات القبلية والطائفية، خاصة في صفوف الأقلية العلوية بدعم من مرجعية السيستاني، للإبقاء على موطئ قدم لها في سوريا، بينما تستجيب هذه الاستراتيجية لفكرة أن حزب الله اللبناني يحتاج الى الدعم بعد الخسائر الفادحة في الحرب مع إسرائيل.ونقل التقرير الأمريكي عن الضابط العراقي السابق عمر الكربولي، قوله، إن “التحشيد العسكري قرب الحدود السورية ليست طبيعية”، محذرا من “تزايد النفوذ الإيراني”.وأضاف أن “الحكومة تستشعر ضمنيا بأن ذلك قد يؤدي الى زعزعة اكبر باستقرار المنطقة”.كما قال الكربولي أن المسؤولية الآن تقع على عاتق الحكومة العراقية لكشف هذه المعسكرات، لكن الحكومة لن تفعل ذلك لكون رئيس الوزراء هو ابن إيران .