علي جابر، الرئيس التنفيذي – شركة جي جاي العقارية

في ظل المشهد الديناميكي والمتغير الذي يهيمن على قطاع العقارات في الإمارات، تبرز عجمان كواحة غنية ومنارة مشرقة لفرص النمو والازدهار. حيث تجمع الإمارة بين التكلفة المعقولة والإمكانات الواعدة، مما يجعلها خياراً استراتيجياً للمستثمرين الباحثين عن عوائد استثمارية مميزة.

تعيد عجمان تعريف هويتها بهدوء لتثبت مكانتها كوجهة واعدة تنبض بالفرص الهائلة والإمكانات غير المستغلة.
تمتاز عجمان بموقع استراتيجي على بعد دقائق من الشارقة ودبي، مما يجعل منها وجهةً مثاليًا لأصحاب الأعمال والعائلات على حدٍّ سواء، لاسيما الباحثين عن نمط حياة هادئ وغير منعزل في الوقت ذاته. كما أن سهولة الوصول إلى عجمان تجعل منها مركزًا سكنيًا يستقطب العاملين في المدن القريبة، حيث تقدم لهم مزيجًا فريدًا بين الهدوء والقرب من المراكز الحضرية القريبة.
وتبقى التكلفة المعقولة واحدة من أقوى عوامل الجذب التي تتميز بها عجمان، مما يتيح فرصة ذهبية للمستثمرين وأصحاب الوحدات السكنية لدخول السوق العقاري دون تحمّل أعباء مالية كبيرة. ولا يقتصر ذلك على أسعار الشراء فحسب، بل يشمل أيضاً انخفاض قيم الإيجارات، التي تتيح تحقيق عوائد استثمارية تتراوح بين 8% و10% سنوياً. هذا المزيج الفريد يجعل من عجمان وجهة استثمارية جذابة توفر فرصاً مربحة لمجموعة واسعة من المستثمرين.
وتجدر الإشارة هنا إلى الدور المحوري الذي تلعبه حكومة عجمان في دفع عجلة النمو وتعزيز مكانة الإمارة كوجهة استثمارية جاذبة. فقد أسهمت السياسات الداعمة التي تبنّتها الحكومة، مثل إمكانية التملك الحر للمشترين الأجانب وإصدار تأشيرات الإقامة طويلة الأمد لمالكي العقارات، في خلق بيئة استثمارية متطورة ومتنوعة.
إضافةً إلى ذلك، تأتي المنطقة الحرة الجديدة في عجمان كعامل دعم رئيسي، حيث تسهّل عمليات شراء العقارات من خلال تبني إجراءات تسجيل مُبسطة وفعالة. كما أن التركيز على تطوير بنية تحتية حديثة ومتينة يعزز من جاذبية الإمارة، مما يفتح آفاقاً واسعة للنمو في قطاع العقارات ويجذب مزيداً من المستثمرين المحليين والدوليين.
و تلعب مشاريع البنية التحتية الرائدة دوراً محورياً في دعم مسيرة التطور والنمو في عجمان، حيث تسهم توسعة شارع الشيخ محمد بن زايد ومشروع مرسى عجمان المرتقب في تعزيز شبكة المواصلات بالإمارة، مما يُحسّن من إمكانية الوصول إليها ويجعلها أكثر جاذبية للسكان والمستثمرين. في الوقت ذاته ، تقدم المشاريع العقارية الرائدة في عجمان نموذجاً فريداً يجمع بين الفخامة والاستدامة، مما يعكس رؤية متوازنة تدمج بين التحضر العصري والحفاظ على البيئة.

وفي خضم قصة النمو الاستثنائي التي تشهدها عجمان، تواصل شركة “جي جاي للعقارات” مسيرتها بمواكبة هذا الازدهار، متخذة من إمارتنا الحبيبة مصدر إلهام لتحقيق رؤيتها الطموحة حيث نسعى جاهدين للارتقاء بمعايير جودة الحياة وتوفير مساحات سكنية معقولة التكلفة تلبي احتياجات وتطلعات مختلف شرائح المجتمع.
وتتميز مشاريعنا بتنوعها، بدءاً من الشقق المصممة بعناية فائقة، وصولاً إلى الفيلات الفسيحة المزودة بأحدث وسائل الراحة. كما نهدف من خلال هذه المشاريع إلى وضع معايير جديدة للتميز في قطاع العقارات السكنية في عجمان. ونؤكد أن عملنا لا يقتصر على بناء المنازل فحسب؛ بل خلق فرص استثمارية تقدّم وعداً بتحقيق عوائد طويلة الأمد.
أما بالنسبة للباحثين عن سوق عقاري مليء بالفرص غير المستغلة وإمكانات نمو استثنائية، فإن عجمان تقدم مزيجاً فريداً من ثلاثة عوامل رئيسية: التكلفة المعقولة، الموقع الاستراتيجي، والدعم الحكومي المستمر.
ومع استمرار الإمارة في مسارها التصاعدي نحو النمو، تبقى نافذة الفرص مفتوحة على مصراعيها، مما يتيح فرصة ذهبية للانضمام إلى رحلة تحول استثنائية. رحلة ستعيد تشكيل ملامح عجمان، وترسخ مكانتها كوجهة رئيسية في المشهد العقاري الإماراتي المزدهر.
لقد بدأت عجمان رحلتها التنموية الطموحة للتو، ونحن في “جي جاي للعقارات” سنعمل على دعم هذه المسيرة بأن نكون جزءاً فعالاً ومؤثراً في هذه القصة الملهمة للنمو والازدهار. نؤمن بأن الوقت الحالي هو الأنسب للاستثمار في عجمان، حيث لا تزال هذه الدرّة المكنونة تقدم فرصاً استثنائية للمستثمرين قبل أن تتحول إلى وجهة عالمية محورية. ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه قطاع العقارات ارتفاعاً كبيراً في الأسعار على المستويين الإقليمي والعالمي، مما يجعل عجمان الخيار المثالي لمن يبحث عن فرص استثمارية في بيئة تجمع بين القيمة العالية والإمكانات الواعدة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: قطاع العقارات فی عجمان

إقرأ أيضاً:

إطلاقه تجريبياً في دبي.. تعرف إلى مشروع «الترميز العقاري»

متابعات: «الخليج»

مع إطلاق دائرة الأراضي والأملاك في دبي المرحلة التجريبيّة من مشروع «الترميز العقاري»، فإنه يرمي إلى ترسيخ مكانة الإمارة على الخريطة العالمية لتكنولوجيا العقار، حيث يتيح المشروع المنضوي تحت مظلّة «مبادرة ريس للابتكار العقاري»، تحويل الأصول إلى رموز رقمية تبسط وتسهل التعاملات.
ويُعدّ الترميز العقاري عملية لتحويل الأصول العقارية إلى تمثيلات ورموز رقمية بناء على تقنية «البلوك تشين»، بحيث يتم تقسيم كل أصل إلى أسهم حسب ميزانية المستثمر واستراتيجياته المالية، والاستثمار في العقار بنسب بسيطة، الأمر الذي يُعتبر تحوّلاً نوعياً وجديداً يُتيح تملّك جزء من عقار دون الحاجة لشرائه بأكمله، وباستخدام التكنولوجيا الحديثة وهو ما يجعله مختلفاً عن التمويل الجماعي الذي يتيح للمستثمرين الدخول إل السوق العقارية بمبالغ صغيرة عبر منصات إلكترونية.
كما يعتبر الترميز العقاري نقطة تلاقي بين تقنية العقارات وتقنية البلوك تشين «Blockchain»، مما يعيد تشكيل حركة الاستثمار العقاري، من خلال الاستفادة بتقنية البلوك تشين (Blockchain)، فبذلك يتم تقديم طريقة أكثر سهولة وكفاءة وأمنا خلال المعاملات العقارية، تحقق العملية تحويل حقوق الملكية العقارية إلى رموز رقمية.
أما البلوك تشين أو سلسلة الكتل هو نظام لسجل إلكتروني مشترك، آني، ومشفر وغير مركزي لمعالجة وتدوين المعاملات المالية والعقود والأصول المادية ومعلومات سلسلة التوريد وما إلى ذلك وتبنت حكومة دولة الإمارات تقنية التعاملات الرقمية (بلوك تشين) في تنفيذ المعاملات الحكومية.
ـ عوائد كبيرة
وتُشير توقّعات «أراضي دبي» إلى أنّ قيمة قطاع الترميز العقاري في الإمارة ستشهد بفضل هذه المبادرة النوعيّة نموّاً هائلاً لتصل إلى 60 مليار درهم في عام 2033 وهو ما يمثّل 7% من إجمالي تداولات السوق العقاري في دبي.
ويجعل هذا التوجه من «أراضي دبي» أول دائرة تسجيل عقاريّ في منطقة الشرق الأوسط تتبنى الترميز العقاري على سند ملكيّة وذلك بالتعاون مع سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضيّة ومؤسسة دبي للمستقبل وذلك من خلال «ساندبوكس العقاري».
ـ جذب شركات عالمية
ويهدف مشروع «الترميز العقاري» في دبي إلى جذب شركات تكنولوجيا عالمية، وفتح مجالات استثمار جديدة لسوق المستثمرين وتحقيق التنوع في امتلاك الوحدات العقارية والتي تسمح لعدة أشخاص بشراء عقار واحد من خلال ملكية الرموز العقارية، إلى جانب الارتقاء بمكانة دبي كوجهة إقليميّة وعالميّة في مجال الأصول الافتراضيّة.
كما يعزز القُدرة التنافُسيّة لدبي على المُستويين المحلّي والدولي وتنمية الوعي الاستثماري في قطاع خدمات ومُنتجات الأصول الافتراضيّة وتشجيع الابتكارات في القطاع العقاري والمُساهمة في جذب الاستثمارات والشّركات العاملة في مجال الأصول الافتراضيّة لتتّخذ من الإمارة مركزاً لأعمالِها، وتوفير النُّظم اللازمة لحماية المُستثمرين والمُتعاملين في الأصول الافتراضيّة.
المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، المهندس مروان أحمد بن غليطة يقول: «إن الترميز العقاري يبرز كإحدى الأدوات الثورية التي تُحدث تغييراً جذرياً في قطاع العقارات، حيث يُتيح تحويل الأصول العقارية إلى رموز رقمية تُسجل على تقنية (بلوك تشين)، ما يسهم في تبسيط وتسهيل عمليات البيع والشراء والاستثمار، الأمر الذي ينسجم تماماً مع رؤية (أراضي دبي) في تحقيق الريادة العالمية في الاستثمار العقاري وتسخير التكنولوجيا لتطوير منتجات عقارية».
ـ فرص لشريحة أوسع
وعن المشروع يضيف بن غليطة، أنه يهدف إلى استقطاب شركات تكنولوجية متعددة، كما يتماشى مع استراتيجية فتح الفرص والإمكانات أمام توفير منتجات عقارية جديدة، وتطوير الابتكار في البنية العقارية، وإضفاء المزيد من الشفافية والحوكمة ومنح الفرصة لشريحة أوسع من المستثمرين للمشاركة في مشاريع عقارية ضخمة في دبي.
أكدت «أراضي دبي» أنها تُواصل التزامها بتحقيق مستهدفات «أجندة دبي الاقتصادية D33»، التي تضع تبني الحلول الرقمية على رأس أولوياتها، حيث تعمل دبي على ترسيخ اقتصاد ذكي ومتطور، عنوانه الريادة والاستدامة والنمو القائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية، الأمر الذي يعزز تنافسية الإمارة ومكانتها الرائدة كمركز عالمي للاقتصاد الرقمي الأكثر ازدهاراً.
وقد عقدت أراضي دبي في هذا الإطار ورشة عمل حول «الترميز العقاري»، بحضور عدد من شركات تكنولوجيا العقارات بما فيها نُخبة من الشركات العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا ترميز الأصول العقاريّة.

مقالات مشابهة

  • 11 سياسة اقتصادية جديدة.. ”الطيران المدني“ تفتح آفاقًا جديدة للقطاع في المملكة
  • شرطة الشارقة تشارك في مبادرة «سنة أولى صيام»
  • بالفيديو .. نائبة إيطالية توصف الاحتلال بدولة الإرهاب
  • القيادة تهنئ رئيسة جمهورية ناميبيا بذكرى استقلال بلادها
  • كيف تتحول أسواق المال الهابطة إلى فرص استثمارية؟
  • إطلاقه تجريبياً في دبي.. تعرف إلى مشروع «الترميز العقاري»
  • درة تاج مساجد آل البيت.. شاهد مسجد السيدة نفيسة بعد انتهاء أعمال التطوير
  • القيادة تهنئ رئيس تونس بذكرى الاستقلال
  • مسجد السيدة نفيسة منارة للعلم والعبادة.. آخر مراحل التطوير بتكلفة 52 مليون جنيه
  • 5 مدن استثمارية لإنتاج البن والتين