أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، العدد الرابع من المجلد الثالث للسنة الثالثة من "المجلة الدولية للسياسات العامة في مصر"، وهي مجلة علمية مُحكمة ذات رقم تسلسلي قياسي دولي تصدر عن المركز بدورية ربع سنوية، وتنشر أوراقًا بحثية متخصصة لباحثين من جميع أنحاء العالم في مجال السياسات العامة للاستفادة من الخبرات الوطنية والإقليمية والدولية.

وأشار المركز إلى أن المجلة تتبع عملية مراجعة مزدوجة لضمان مبادئ الحيادية، والشفافية، والنزاهة والكفاءة العلمية في مراجعة الأوراق البحثية المقدمة، إذ إنه من الضروري للباحثين إنشاء قاعدة بحثية للتقدم في مجالات السياسات العامة، كما أنها تراعي أخلاقيات النشر العلمي، سواء من قبل المجلة أو الباحث.

وتهدف المجلة إلى إثراء المكتبة المصرية والعربية والدولية ببحوث علمية تتناول السياسات العامة، من أجل تقييم قيمتها من وجهات نظر مبتكرة واستراتيجية وعملية، كما تهدف إلى الاستفادة من البدائل والحلول القائمة على الأدلة لعملية صنع السياسة، وبالتالي تعزيز القرارات التنموية والاستراتيجية، وإدارة الموارد والقدرات بحكمة، كما تعمل المجلة على تطوير قاعدة واسعة من العلماء والباحثين للتعاون المحتمل مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مختلف المجالات والتخصصات، وعلاوة على ذلك، تلبي المجلة احتياجات الباحثين محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا لنشر الأوراق البحثية باللغتين العربية والإنجليزية، وتسهم في إنشاء قاعدة مرجعية علمية في مجال البحوث والدراسات في جميع أنحاء العالم، لتحقيق الاستفادة من الخبرات الوطنية والإقليمية والدولية، كما تتكيف "المجلة الدولية للسياسات العامة في مصر" مع احتياجات المجتمع العلمي والأكاديمي وتتعمق في نظام البحث العلمي.

وأوضح المركز أن المجلة تهتم بالسياسات العامة سواء أكانت اقتصادية أم استراتيجية أم اجتماعية أم إدارية أم تكنولوجية أم تعليمية أم بيئية أم ثقافية أم صحية، وتضم هيئة تحريرها أعضاء مصريين وأجانب للاستفادة من خبراتهم العلمية المتميزة والحصول والاعتماد من قواعد البيانات الدولية في المستقبل كما انضمت لبنك المعرفة المصري (EKB) والذي يوفر نظاماً الكترونياً للتقديم والمراجعة.

ومن أبرز الدراسات التي تناولتها المجلة في هذا العدد دراسة بعنوان "مخاطر التغيرات المناخية على الأمن الوطني وسياسات مواجهتها في الخبرة الآسيوية" للدكتور رضا محمد هلال أستاذ مساعد معهد أكتوبر العالي للاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم بـ 6 أكتوبر، ودراسة بعنوان "إدارة وبناء القدرات المؤسسية لمختبرات السياسات العامة والابتكار المجتمعي في الخبرة الدولية: بالتطبيق على البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP" للدكتور محمد عوض علي العربي أستاذ مساعد بقسم الإدارة العامة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة. 

ودراسة أخرى بعنوان "دور السياسات المالية في تخفيض الفقر وعدالة توزيع الدخل في رواندا منذ عام 1994" للدكتور أحمد محمد محمد الباسل دكتور الفلسفة في الاقتصاد بالإدارة العامة لشؤون العضو المنتدب بالشركة المصرية للاتصالات، كما تضمن العدد دراسات باللغة الإنجليزية بعنوان "الطريق من الوعد إلى المجد: تشكيل خارطة طريق مصر نحو النصر الأولمبي" للدكتور محمد هلال عبد العاطي مدرس بقسم هندسة السيارات والجرارات كلية الهندسة جامعة المنيا، ودراسة بعنوان "التقييم المقارن لأدوات تحليل تكوين البرمجيات في سياق تخفيض الدون الفنية" لكلٍ من الدكتورة ندا مصفى والدكتورة سمر خالد محمد والدكتورة داليا أحمد مجدي كلية علوم الحاسب أكاديمية السادات للعلوم الإدارية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات المجلة الدولية للسياسات العامة في مصر السیاسات العامة

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية تكشف انتقال مقاتلي حزب الله والمليشيات الشيعية إلى مناطق سيطرة الحوثيين

توقعت مجلة "فورين بوليسي" استمرار الحملة الأمريكية ضد الحوثيين لعدة أسابيع، مشيرة إلى أن استهداف القيادة السياسية إلى جانب الأصول العسكرية يعكس رغبة أمريكية في تفكيك الهيكل التنظيمي للحوثيين، وليس فقط إضعاف التهديد العسكري المباشر الذي يشكلونه.

واعتبرت المجلة الأمريكية في تقريرها، أن التحول في السياسة الأمريكية من الضربات المستهدفة إلى حملة أوسع وأكثر عدوانية يعكس تصعيدًا ملحوظًا في موقف واشنطن تجاه الحوثيين، يتجاوز الاحتواء إلى التعطيل النشط لقدراتهم. كما أشار إلى أن استهداف القيادة السياسية للحوثيين يهدف إلى تفكيك هيكلهم التنظيمي، وليس فقط الحد من تهديدهم العسكري.

وفيما يتعلق بأهداف الضربات الأمريكية، أوضح التقرير أن الولايات المتحدة تسعى لدعم حلفائها الإقليميين الذين يواجهون تحديات بسبب استمرار الحوثيين في سياساتهم المسلحة، خاصة في اليمن ومناطق أخرى. وأشار إلى أن مصر كانت الأكثر تضررًا من الاضطرابات الحوثية في البحر الأحمر، حيث خسرت ما يصل إلى 7 مليارات دولار من عائدات قناة السويس بسبب تجنب السفن للمنطقة خوفا من هجمات الحوثيين. كما أبرز التقرير المصالح العسكرية والتجارية للإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في المنطقة.

وتهدف الضربات الأمريكية إلى شل قدرات قادة الحوثيين وتدمير بنيتهم التحتية العسكرية، ومنعهم من تنفيذ إجراءات انتقامية.

وحذر التقرير من أن سيطرة الحوثيين على اليمن قد تشكل خطرا على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط، حيث قد تمنح إيران إمكانية الوصول إلى المناطق الساحلية الاستراتيجية مثل ميناء الحديدة، مما قد يحول اليمن إلى منصة لزعزعة الاستقرار الإقليمي.

أشارت مجلة "فورين بوليسي" إلى أن مليشيا الحوثي تتحكم في اقتصاد حرب يعتمد على التهريب غير المشروع للسلع، مثل الوقود والسجائر، بالإضافة إلى تحصيل الضرائب ورسوم الطوابع. وأوضحت أن الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة قد تُضعف قبضة الحوثيين على موانئ اليمن وشبكات التهريب التي تمكنهم من الاتجار بالسلع غير المشروعة وشراء المكونات ذات الاستخدام المزدوج، مما قد يقوض قدرتهم على الصمود.

وفي السنوات الأخيرة، عُرف عن مسؤولين رفيعي المستوى في حزب الله والحرس الثوري الإسلامي الإيراني دعمهم للحوثيين بالتدريب الفني وتبادل المعلومات الاستخباراتية.

وأشارت المجلة إلى أنه بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا في ديسمبر، لوحظ تزايد في انتقال قادة ومقاتلي حزب الله السابقين من لبنان وسوريا، بالإضافة إلى المليشيات الشيعية العراقية، إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وأوضحت المجلة أن هذا النشاط عبر الحدود، من خلال محور لبنان وسوريا والعراق باتجاه اليمن، يُعد جزءا من اتجاه أوسع لإعادة التعبئة وإعادة التنظيم، خاصة في ظل تراجع الدور الاستراتيجي لحزب الله وحماس.

وأكدت مجلة "فورين بوليسي" أن للحوثيين وجودا في العراق، حيث يمتلكون مكتبا رئيسيا في بغداد ومكاتب أصغر في كركوك وجنوب العراق. وأشارت إلى أن مصادر سرية داخل العراق أفادت بأن مقاتلي الحوثي يستخدمون معسكر تدريب في بلدة الخالص بمحافظة ديالى، وهي منطقة تسيطر عليها كتائب حزب الله.

وأضافت أن مقابلاتها كشفت عن نشر بعض الأفراد العسكريين من الحشد الشعبي، أو قوات التعبئة الشعبية (الهيكل شبه العسكري الشيعي المدعوم من إيران)، في اليمن خلال الأشهر الثلاثة إلى الأربعة الماضية. وتم تكليف هؤلاء الأفراد بتدريب المقاتلين المحليين على تقنيات القتال الحديثة، بما في ذلك استخدام الطائرات بدون طيار المسلحة وتنفيذ هجمات العبوات الناسفة المرتجلة.

وقالت المجلة، إن التلقيح المتبادل لمجموعات المحاور يحسن القدرات العسكرية للحوثيين وتكتيكاتهم العملياتية وقد مكنهم من الاستمرار في استغلال تهديد موثوق ضد ممرات الشحن البحري.

وأشارت المجلة إلى أن الحوثيين، بالإضافة إلى ارتباطهم بالنفوذ الإيراني، انخرطوا في أنشطة انتهازية مع حركة الشباب، الفرع الصومالي لتنظيم القاعدة، وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وأكدت أن الضربات الأمريكية الأخيرة المكثفة ضد الحوثيين تعكس مدى التضافر والتعاون بين الجهات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة.

وفي الوقت نفسه، عزز الحوثيون وجودهم في العراق، حيث انضم أعضاؤهم إلى المليشيات الشيعية العراقية. كما نقلوا بعض عملياتهم من اليمن إلى العراق، وأنشأوا شركات وهمية أو ارتبطوا بشركات قائمة للاستفادة من النظام المالي العراقي، الذي يعمل لصالح المصالح الإيرانية. وأضافت المجلة أن إيران ساعدت الحوثيين في نشر الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، مما يعكس دعم طهران المستمر للجماعة كحليف استراتيجي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: دمج مفاهيم الحفاظ على المياه والتغيرات المناخية ضمن المناهج الدراسية
  • الأيديولوجيا والقتل الجماعي.. السياسات الأمنية المردكلة للإبادات الجماعية والفظائع المميتة
  • خالد بن محمد يشهد محاضرة بعنوان التسامح والتعايش في الفكر الإسلامي
  • مجلة أمريكية تكشف انتقال مقاتلي حزب الله والمليشيات الشيعية إلى مناطق سيطرة الحوثيين
  • ولي عهد أبوظبي يشهد الجلسة الرمضانية الثالثة لمجلس محمد بن زايد بعنوان” التسامح والتعايش في الفكر الإسلامي”
  • "الأرصاد الجوية" تطلق تحديثا لنظام التنبؤ واليقظة لتحسين إدارة مخاطر تقلبات المناخ  
  • «جائزة الإبداع الرياضي» تهنئ كوفنتري برئاسة «الأولمبية الدولية»
  • هل ينفذ ترامب انقلابا ذاتيا لتقويض الديمقراطية؟.. جُرّب في كوريا الجنوبية
  • إيكونوميست: قراصنة كوريا الشمالية أكبر تهديد للعملات الرقمية
  • وصل إلى مستوى تاريخي.. أسعار  «الذهب» تتجاوز 3000 دولار