الكرملين: روسيا مستعدة لحل "مشكلات" إيران النووية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
ذكرت وكالة تاس للأنباء، اليوم الثلاثاء، نقلًا عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن بدء المحادثات الروسية الأمريكية لن يكون له تأثير على تعاون موسكو مع طهران.
ووصل وفد روسي يضم وزير الخارجية سيرغي لافروف والمستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف الى السعودية تمهيداً لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع مسؤولين أمريكيين، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي الروسي.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين، أن "روسيا مستعدة لمساعدة إيران في حل المشكلات المتعلقة ببرنامجها النووي".
#Kremlin: Russia-US talks won't affect relations with #Iran ????????????????https://t.co/7Q3NqXAsnt
— baha (@bahabreaking) February 18, 2025ويشار إلى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، قال إن "طهران تدافع عن برنامجها النووي ولن تسمح بأي تهاون في هذا الصدد".
وأضاف بقائي: "برنامج إيران النووي السلمي مستمر، وهو قائم على مدى العقود الثلاثة الماضية على أساس حقوق إيران بصفتها عضو في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. بالتأكيد لن نظهر أي تهاون في هذا الصدد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكيين الكرملين روسيا إيران روسيا إيران أمريكا الكرملين أسلحة نووية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: لا مبرر لخوف إيران من التفتيش النووي
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في تصريح أدلى به لقناة "فوكس نيوز" يوم الخميس، إن إيران "لا ينبغي أن تخشى من عمليات التفتيش النووية"، مشددًا على أن هذه العمليات يمكن أن تشمل أيضًا مفتشين أمريكيين.
وأوضح روبيو أن الشفافية في الأنشطة النووية الإيرانية ضرورية لضمان عدم تحول البرنامج الإيراني إلى تهديد أمني، مضيفًا أن "أي رفض للتفتيش يعزز الشكوك بشأن نوايا طهران".
في السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير، الخميس، أن الجولة الرابعة من المحادثات الثنائية بين إيران والولايات المتحدة، التي كانت مقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما، قد تأجلت. وقال المسؤول إن "تحديد موعد جديد للجولة سيعتمد على النهج الأمريكي"، ما يعكس حالة من التوتر حول مسار المفاوضات وتعثر التفاهمات المبدئية بين الجانبين.
من جهته، أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في منشور له على منصة "إكس"، أن تأجيل المحادثات جاء "لأسباب لوجستية"، دون أن يشير إلى وجود خلافات سياسية مباشرة. وأوضح أن موعدًا جديدًا سيتم الإعلان عنه حال التوصل إلى توافق بين الطرفين، مجددًا التزام السلطنة بلعب دور الوسيط في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة بعد تصريحات متكررة من واشنطن حول ضرورة تشديد الرقابة على البرنامج النووي الإيراني. كما أن طهران،
من جانبها، تواصل المطالبة برفع العقوبات المفروضة عليها كشرط مسبق لأي اتفاق شامل. وتُعد سلطنة عمان أحد أبرز الوسطاء الإقليميين في الملف الإيراني، حيث لعبت دورًا مماثلًا في محادثات سابقة ساهمت في التمهيد للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد ترامب عام 2018.