حكومة نيروبي غطاء للغزو الخارجي الصريح
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
لا للاستهانة بالعدو … فهي تمنحه نصرا …
حكومة نيروبي غطاء للغزو الخارجي الصريح …
لا أستهين بخطوات تشكيل حكومة موازية في نيروبي ويدعم هذا الشك حضور الأمين العام للأمم المتحدة لإجتماع الدول الأفريقية المؤسسة للتدخل بزعم الكارثة الإنسانية.
الإستخفافات الإسفيرية وبضعة رسائل احتجاج من الخارجية ليست كافية.
في الحقيقة حكومة نيروبي المتوقعة لن تقدم شيئا للمواطن في مناطق سيطرة الميليشيا بل ربما كان أفضل للميليشيا مغادرة المواطنين من مناطقها لمناطق سيطرة الجيش حتى تتخلص من أعبائهم فلا يتبقى لها سوى استعراضات إعلامية بإنجازات هنا وهناك مثل استعراض قائدها عبد الله حسين بإفتتاح مركز طبي في مدني خلال فترة إحتلالها.
الهدف من حكومة نيروبي أن تكون ذريعة لمنح شرعية ترفع الحرج أمام التشوين العلني من خلال المطارات والحدود من خلال الحصول على طلبات بالدعم والتدخل لمواجهة الإسلاميين والإرهابيين وفقا لسردياتهم التي دأبوا على تكرارها دون توقف.
للأسف فإن التباطؤ في تعيين رئيس مجلس وزراء وتعيين حكومة على مدى شهور سيجعل هذه الخطوة تبدو وكأنها ردة فعل لإعلان حكومة نيروبي.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر يروي قصة ثورة يناير: من الفوضى إلى سيطرة الإخوان على المشهد
تحدث المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، عن ثورة يناير، قائلا: "إذا أردت أن تقول رأيك فيها، يجب أن تحدد اليوم والساعة، فـ25 يناير صباحا يختلف عن نفس اليوم مساءً، و26 و27 يناير مختلفان، و28 و29 يناير موضوع تاني خالص".
وأضاف أبو بكر، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، مقدمة برنامج "أسرار"، على قناة النهار: "كنا في محاكمة حبيب العادلي ومساعديه، وهي محاكمة للتاريخ رأينا فيها الشرح الواقعي للمسؤولين، وكنت محامي الشهداء، وكان شرح المسؤولين واقعيا أمام المحكمة بعد حلف اليمين".
وتابع: "أحد وزراء الداخلية قال كان هناك حالة من الفوضى ومش عارفين مين تبع مين.. اللحظة التي انقض فيها الإخوان على الكثير من المثقفين والمبدعين الذين كانت طلباتهم صغيرة شهدت انتهاء ثورة يناير، فقد دخلت في دوافع أخرى، مثل الإفراج عن المجرمين كما أحد الإرهابيون خروقات غير طبيعية في الأمن المصري بتخطيط ودعم من الإخوان وجرى تهريب المسجونين، وكل ذلك بعيد تماما عن الآلاف الذين نزلوا في الشارع وشاركوا في الثورة".