10 معلومات ترصد تطور العلاقات المصرية الإسبانية في عهد السيسي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجمع مصر وإسبانيا منذ عقود علاقات تعاون وصداقة تتسم بالعمق وتوافق الرؤى، خاصة فيما يتعلق بتعزيز التنسيق بين دول جنوب المتوسط وشماله في ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط من تحديات نتيجة الأزمات القائمة فى عدد من دول المنطقة.
ونرصد تطور العلاقات المصرية الإسبانية:
- لقاءات عديدة جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة إسبانيا تم التأكيد خلال تلك اللقاءات على قوة العلاقات الثنائية بين البلدين.
- حرص البلدين على مواصلة أطر التعاون القائمة وتوسيعها، خاصةً ما يتعلق بتعزيز التبادل التجاري والتعاون التنموي والاستثماري.
- إشادة الجانبان المصري والإسباني بمستوى التنسيق السياسي القائم بينهما على المستويين الثنائي والأورومتوسطي وكذلك دولياً في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها المجتمع الدولي.
- تشهد المشاورات بين البلدين تبادلا للرؤى إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية الملحة ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية حيث تثمن مصر الموقف المشرف للحكومة الإسبانية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى آخر المستجدات على صعيد الأزمة في السودان والأوضاع في البحر الأحمر وجهود مكافحة الفكر المتطرف.
- تتناول مباحثات البلدين سبل تعزيز العلاقات الثنائية على الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية.
- توافق الجانبان على الأولوية المتقدمة للتعاون في مجالات توطين الصناعة والتكنولوجيا الإسبانية في مصر.
- إسبانيا تقدر تقدير مكانة مصر كقوة إقليمية رشيدة تعمل من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط وخاصة الدور المصري المسئول منذ بداية الأزمة في قطاع غزة، وحرصها على دفع التهدئة ووقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، فضلاً عن موقفها القيادي عالمياً بالتصدي لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع رغم العراقيل الشديدة في هذا الصدد.
- تثمن مصر الموقف الإسباني المتوازن من الأوضاع الإقليمية، خاصة موقفها الداعم للحقوق الفلسطينية العادلة وإرساء السلام والأمن المستدامين بالمنطقة.
- الجانبان يرفضان التصعيد العسكري في القطاع، وحذرا من أية عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية لما ستسببه من عواقب إنسانية وخيمة، كما أكدا رفض جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم وتأكيد الجانبان ضرورة دعم وكالة الأونروا ليتسنى لها القيام بدورها الإنساني في هذا الإطار، مع تأكيد ضرورة اتخاذ خطوات واضحة وملموسة من قبل المجتمع الدولي، للاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بما يفتح المجال لتفعيل حل الدولتين، باعتباره الأساس لاستعادة الأمن والاستقرار الإقليميين.
- زار الرئيس السيسي إسبانيا في أبريل 2015، واستقبله الملك في قصر زارزويلا وتضمنت الزيارة أيضًا اجتماعًا مع رئيس الحكومة آنذاك ماريانو راخوي ومن الجانب الإسباني زار رئيس الحكومة الاسبانية سانشيز فالقاهرة برفقة رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كروي، في نهاية نوفمبر الثاني 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي مصر وأسبانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرت الإسبانية السابق: من يظنّ أن المغرب سيتخلى يومًا عن استعادة سبتة و مليلية فهو مخطئ
زنقة 20 | الرباط
قال خورخي ديزكاليار، المدير السابق للمخابرات الإسبانية والسفير الإسباني السابق لدى المغرب، في مقابلة مع صحيفة “لاراثون” إن قضية سبتة و مليلية هي مسألة أبدية.
و ذكر ديزكاليار، أن الضغط المغربي على سبتة ومليلية يتفاوت بحسب سياق العلاقات الثنائية، لكن مطلب استعادة المدينتين يظل عقيدة أساسية في السياسة الخارجية المغربية.
حيث قال المسؤول الإسباني السابق :”إذا ظنّ أحدٌ أن المغرب سيتخلى يومًا عن مطلب استعادة سبتة و مليلية، فهو مخطئ فهذه قضيةٌ متجذرةٌ بعمقٍ كجذور قضية جبل طارق في إسبانيا”.
و تأسف ديزكاليار، عن ما وصفه بـ”تقديم إسبانيا تنازلا بشأن الصحراء دون الحصول على ضمانات واضحة بشأن فتح معابر سبتة و مليلية”.
وأكد السفير الإسباني السابق ، أن “المغرب لن يقبل أبدا بإجراء استفتاء حول تقرير المصير في الصحراء، وهو أمر كان ينبغي للحكومة الإسبانية أن تأخذه في الاعتبار عند اتخاذ قراراتها”.