القلعة الحربية الأضخم في العالم
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
باشر جيش التحرير الشعبي الصيني منذ اسابيع ببناء قلعته الحربية المركزية في العاصمة بكين، والتي سوف تكون عند اكتمالها أكبر بعشرات المرات من مبنى البنتاغون الأميركي. وقد أثارت هذه الخطوة قلق الاستخبارات الغربية، التي تعتقد أن بكين تستعد لحرب واسعة النطاق. وأكدت صور الأقمار الصناعية أن المبنى يقع على مساحة 1500 فدان على بعد 30 كيلومترا جنوب غرب بكين.
لقد تزامن المشروع الصيني مع دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لبناء درع دفاع صاروخي واسع النطاق من الجيل التالي تحت مسمى (القبة الحديدية). ويقال ان تلك القبة مصممة لإسقاط الصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ الباليستية العابرة للقارات. .
تجدر الاشارة أن الصين لديها بالفعل مخابئ نووية ومراكز قيادة عسكرية تحت الأرض. ففي عام 2017، ذكرت قناة الصين المركزية التلفزيونية أن مقر قيادة جيش التحرير الشعبي في شيشان في جنوب غرب بكين يقع على عمق 100 متر تحت الأرض. وأضافت أن ضباط جيش التحرير الشعبي بدأوا في إعطاء الأوامر للتدريبات العسكرية من هناك منذ عام 2013. علما ان الصين نجحت عام 1967 بمساعدة الاتحاد السوفييتي، قاد تشيان جهود الصين في تطوير المباني المقاومة للطاقة النووية. .
اللافت للنظر ان الصين اكتشفت كهفا طبيعيا في غابات شيشان، على بعد 20 كيلومترا جنوب غرب بكين، يحتوي على مصدر طبيعي للمياه. ويقع على عمق 2000 مترا تحت الأرض، ومن المرجح ان اتخذت من هذا الكهف ملاذا لقلعتها الحربية الجديدة. وذكر المراقبون أنه من المرجح أن يقوم جيش التحرير الشعبي الصيني ببناء المزيد من مراكز العمليات. لكنهم يتساءلون عما إذا كانت المناطق مناسبة للمخابئ تحت الأرض. لأنها ينبغي أن تكون أكبر بكثير من معسكر عادي أو أكاديمية عسكرية. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات جیش التحریر الشعبی تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
الصين تعلق تصدير معادن مهمة إلى الولايات المتحدة
الجديد برس|
علقت الصين تصدير مجموعة واسعة من المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات وسط حربها التجارية مع الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الخطوة الصينية تهدد بخنق إمدادات المكونات الأساسية لشركات صناعة السيارات والطائرات الفضائية وشركات أشباه الموصلات والمقاولين العسكريين حول العالم.
وتعمل الحكومة الصينية على تطوير نظام جديد لمراقبة الصادرات، مما سيؤدي إلى وقف الشحنات من العديد من موانئها خلال هذه الفترة.
وأضافت الصحيفة أن إمدادات مغناطيسات الأرضية النادرة تمثل حصة صغيرة من إجمالي صادرات الصين وبالتالي لن تسبب أضرارا اقتصادية خطيرة للبلاد، لكنها قد تكون لها عواقب وخيمة على الولايات المتحدة ودول أخرى.
وإذا نفدت مغناطيسات الأرضية النادرة في المصانع في ديترويت الأمريكية وأماكن أخرى فيمكن أن تؤدي إلى توقف تجميع السيارات وغيرها من المنتجات المزودة بمحركات كهربائية. ويتفاوت المخزون الاحتياطي من هذه المعادن لدى الشركات لذلك يصعب التنبؤ بتوقيت انقطاع الإنتاج.
ويأتي الإجراء الصيني كجزء من رد بكين على الزيادة الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب والتي بدأت في 2 أبريل الجاري.
وكانت الحكومة الصينية قد فرضت في 4 أبريل الجاري قيودا على تصدير ستة معادن أرضية نادرة ثقيلة، تكرر بالكامل في الصين، بالإضافة إلى مغناطيسات أرضية نادرة، ينتج 90% منها في الصين. ولا يمكن الآن شحن هذه المعادن، والمغناطيسات الخاصة المصنوعة منها، خارج الصين إلا بتراخيص تصدير خاصة.
وحتى العام 2023 كانت الصين تنتج 99% من إمدادات العالم من المعادن الأرضية النادرة الثقيلة، مع إنتاج ضئيل في منشأة في فيتنام، التي أغلقت العام الماضي بسبب نزاع ضريبي.
كما تستحوذ الصين على 90% من إنتاج العالم من مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة، والتي تقدر بحوالي 200 ألف طن سنويا، بينما تنتج اليابان معظم الكمية المتبقية، وتنتج ألمانيا كمية ضئيلة أيضا، لكنهما تعتمدان على الصين في الحصول على المواد الخام.