بدأت المفاوضات الروسية- الأمريكية، في قصر الدرعية ضمن مجمع البساتين، في المملكة العربية السعودية، وتم انطلاق المحادثات بين الوفدين الروسي والأمريكي.

هذا وكانت أفرجت الحكومة الروسية عن مواطن أميركي، الاثنين، قبل محادثات بين مسؤولين روس وأميركيين في السعودية.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن الكرملين قوله إنها “لفتة حسن نية” عشية المحادثات المرتقبة، الثلاثاء، في الرياض.

واحتجزت السلطات الروسية كالوب بايرز واين (28 عاماً) في مطار فنوكوفو بموسكو في أثناء فحص أمتعته في السابع من فبراير، بعد أن عثر مسؤولو الجمارك على مربى بها آثار قنب في أمتعته، وفق “رويترز”.

ووصل الوفد الروسي بقيادة وزير الخارجية سيرغي لافروف ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف إلى العاصمة السعودية الرياض، للقاء لبدء محادثات ثنائية مع وفد أمريكي.

ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع في العاصمة السعودية اليوم الثلاثاء. وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن الجانب الروسي سيمثله لافروف وأوشاكوف، وسيناقشون مع نظرائهم الأمريكيين استعادة مجمل العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى التحضير للقاء زعيمي البلدين والمفاوضات المحتملة لتسوية الوضع في أوكرانيا.

ووفقا لقناة “سي إن إن”، فإن وفد الولايات المتحدة إلى الرياض يضم وزير الخارجية ماركو روبيو، ومساعد الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.

وأجرى فلاديمير بوتين وترامب محادثة هاتفية يوم الأربعاء الماضي، استمرت قرابة ساعة ونصف الساعة. وكما أفاد بيسكوف، ناقش الزعيمان قضايا تتعلق بتبادل المواطنين الروس والأمريكيين، بالإضافة إلى تسوية الوضع في أوكرانيا. وأشار إلى أن واشنطن هي الطرف الرئيسي لموسكو في قضايا تسوية الأزمة.

“واشنطن بوست”: أوروبا تخطط لنشر أكثر من 25 ألف جندي في أوكرانيا
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالا مطولا أشارت فيه إلى خطط أوروبية لنشر أكثر من 25 ألف جندي في أوكرانيا.

وكتبت الصحيفة: “تنص النسخة الأحدث من الخطة الأوروبية على إنشاء قوة ردع مكونة من عدة ألوية، ربما يتراوح عددها بين 25 و30 ألف جندي، لن يتم نشرها على طول خط التماس، لكنها ستكون جاهزة لإظهار القوة”.

وكانت هيئة الصحافة التابعة لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي قد ذكرت في وقت سابق أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى بقوة حفظ السلام التي تضم نحو 100 ألف جندي في أوكرانيا لاستعادة جاهزية أوكرانيا القتالية.

وترى الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يكون ممكنا إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أن من السابق لأوانه التحدث عن قوات لحفظ السلام في أوكرانيا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اتصال بوتين وترامب بوتين وترامب دونالد ترامب روسيا وأمريكا محادثات الرياض فی أوکرانیا ألف جندی

إقرأ أيضاً:

روسيا: التوافق مع واشنطن على السلام بأوكرانيا ليس سهلاً

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة «الإمارات للمحاسبة» يوقِّع مذكرة تفاهم مع مكتب المدعي العام لروسيا الاتحادية إطلاق نار في مدرسة ثانوية بدالاس الأميركية الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أمس، إنه ليس من السهل الاتفاق مع الولايات المتحدة على الجوانب الرئيسية لاتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي تصريح منفصل قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، إن مساعي واشنطن لسلام دائم في أوكرانيا «ليست سهلة»، مندداً بالهجمات الروسية على أهداف أوكرانية.
وأوضح لافروف في مقابلة مع صحيفة «كوميرسانت»، رداً على سؤال عما إذا كانت موسكو وواشنطن قد اتفقتا على بعض جوانب اتفاق سلام محتمل، أنه «ليس من السهل الاتفاق على الجوانب الرئيسية للتسوية.. إنها قيد النقاش».
وقال في المقابلة التي نُشرت أمس، «إننا ندرك تماماً شكل الاتفاق الذي يمكن أن يضمن المنفعة المتبادلة، وهو أمر لم نرفضه قط، كما ندرك تماماً شكل الاتفاق الذي قد يقودنا إلى فخ آخر».
وأشار لافروف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين حدد بوضوح موقف روسيا في يونيو 2024 عندما طالب أوكرانيا رسمياً بالتخلي عن طموحاتها للانضمام لحلف الناتو وبسحب قواتها من كامل أراضي أربع مناطق تعتبرها روسيا تابعة لها.
وأضاف: «إننا نتحدث عن حقوق سكان هذه الأراضي. ولهذا السبب، فهذه الأراضي غالية علينا. ولا يمكننا التخلي عنها». 
وتسيطر روسيا حالياً على ما يقل قليلاً عن 20 بالمئة من مساحة أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014 وأجزاء من أربع مناطق أخرى تقول إنها جزء من أراضيها.
وأشاد لافروف بـ«الإدراك السديد» لترامب وبتصريحه الذي قال فيه: إن الدعم الأميركي السابق لمساعي أوكرانيا للانضمام إلى الناتو كان سبباً رئيسياً للحرب.
وشدد على أن النخبة السياسية الروسية لن تسمح بأي إجراءات تعيد روسيا إلى الاعتماد الاقتصادي أو العسكري أو التكنولوجي أو الزراعي على الغرب.
وكان الكرملين صرح، الأحد، بأنه من السابق لأوانه توقع نتائج من المضي في استعادة العلاقات الطبيعية مع واشنطن.
وفي الأثناء شدد الأمين العام للناتو، مارك روته، على أن مساعي دونالد ترامب للتوصل لوقف لإطلاق نار وسلام دائم في أوكرانيا «ليست سهلة».
وخلال زيارة غير معلنة لمدينة أوديسا الساحلية، حيث التقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال روته عن المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة إنها «ليست سهلة لا سيما عقب هذا العنف المروع.. لكننا جميعاً ندعم مساعي الرئيس ترامب لتحقيق السلام».
من جهته، أكد زيلينسكي لروته أن أوكرانيا في حاجة ماسة إلى أنظمة دفاع جوّي بعدما أسفرت الضربات الصاروخية الروسية الأخيرة عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال الرئيس الأوكراني إن «الجميع يدرك تماماً مدى حاجة أوكرانيا الماسة إلى أنظمة دفاع جوي وصواريخ. لقد تحدثنا عن هذا الأمر كثيراً اليوم».

مقالات مشابهة

  • الكرملين: موسكو وواشنطن تعملان من أجل السلام وأوروبا تعمل من أجل الحرب 
  • روسيا: التوافق مع واشنطن على السلام بأوكرانيا ليس سهلاً
  • دعماً لصقور الجبال.. 10 آلاف علم ودريس قبيل المواجهة التاريخية (صور)
  • موسكو تتبنى الهجوم الروسي الدامي على سومي
  • الإعلام الروسي يؤكد.. السفير السوري في موسكو طلب اللجوء
  • الكرملين: أبطال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا سيشاركون في العرض العسكري بيوم النصر
  • موسكو تلوح بمراجعة وقف استهداف منشآت الطاقة.. التزام أوكرانيا على المحك ومحادثات محتملة مع واشنطن
  • ألمانيا تخطط لترحيل آلاف الأتراك
  • زيلينسكي يطالب الولايات المتحدة وأوروبا بردود فعل قوية لإنهاء الحرب الروسية
  • أوكرانيا.. واشنطن تطالب بالسيطرة على خط نقل الغاز الروسي