طلاب مدرسة «تاما» باليابان يستقبلون وزير التعليم بالنشيد الوطني المصري
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولة في عدد من المؤسسات التعليمية اليابانية، وذلك في إطار اليوم الثاني من زيارته الرسمية لدولة اليابان.
واستهل الوزير زيارته بمدرسة «تاما الابتدائية»، وكان في استقباله كل من، أبي هيرويكي، عمدة مدينة تاما، تشيبا ماسانوري، مشرف التعليم في مجلس التعليم بمدينة تاما، سوزوكي جونيشيرو، مدير مدرسة كايتوري الابتدائية في مدينة تاما، وممثل السفارة المصرية باليابان.
واستقبل الطلاب الوزير استقبالًا رسميًا مميزًا، حيث تم غناء وعزف الطلاب للنشيد الوطني المصري، وارتداء أزياء من الطراز المصري، وهو ما يعكس التقدير الكبير للعلاقات بين البلدين، حيث تُعد هذه المدرسة إحدى المدارس التي يقوم معلمي المدارس المصرية اليابانية بزيارتها أثناء التدريب العملي لمعلمي المدارس المصرية اليابانية.
وتفقد الوزير محمد عبد اللطيف فصول المدرسة، كما تابع تطبيق أنشطة التوكاتسو داخل المدرسة والتي تهدف إلى تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية، مشيدًا بالمستوى المتقدم لهذه الأنشطة.
كما أجرى الوزير حوارًا مع الطلاب اليابانيين بالمدرسة، حول معرفتهم بالثقافة المصرية، والمواد المفضلة إليهم، وعن حبهم للتعلم، وممارسة دور القيادة، مشيرا إلى أن الطلاب اليابانيين لديهم معرفة واسعة عن مصر وثقافتها، مما يعكس نجاح برامج التبادل الثقافي بين البلدين.
كما تضمنت الجولة زيارة حضانة ومدرسة «أودا غاكين» لمرحلة رياض الأطفال وكان في استقباله، إيشيزاكا تسونيكو، مديرة حضانة ومدرسة أودا غاكين، والتي تعد نموذجًا للتعاون بين وزارتي التعليم والصحة في اليابان، حيث تقدم خدمات متكاملة للأطفال تشمل الرعاية الصحية، وتقديم الوجبات، والتعليم من خلال اللعب.
وأشاد الوزير بما تقدمه هذه المؤسسة التعليمية للأطفال، مشيرا إلى أنها تعد نموذجًا جيدًا يمكن الاستفادة منه في تطوير منظومة الطفولة المبكرة في مصر، مؤكدًا على أهمية التكامل بين القطاعات المختلفة لدعم العملية التعليمية وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي ختام الجولة، أعرب الوزير عن تقديره العميق لحفاوة الاستقبال والتجارب التعليمية المتميزة التي شهدها، مؤكدًا حرصه على استمرار التعاون مع اليابان للاستفادة من هذه النماذج الناجحة في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجالات التعليم الأساسي والطفولة المبكرة.
اقرأ أيضاًوزير التعليم: الاستفادة من التجربة اليابانية لتطوير الكفاءات في مجال الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
وزير التعليم العالي: 70% من الإنتاج البحثي في مصر يصدر من الجامعات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الطفولة المبكرة
إقرأ أيضاً:
الأمير سلمان بن سلطان يدشّن المركز الكشفي للمهارات الطلابية ومعرض تاريخ التعليم
دشَّن صاحبُ السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، المركز الكشفي للمهارات والهوايات الطلابية بحلته الجديدة، وكان في استقبال سموه مدير عام التعليم بالمنطقة ناصر العبدالكريم، وقيادات الإدارة التعليمية.
ويضم المشروع صالة رياضية، وملعب كرة قدم، ومسرحًا طلابيًا، وساحات لريادة الأعمال، ومساحات خضراء، بالإضافة إلى مقر للأنشطة الكشفية، مما يجعله مركزًا متكاملًا لدعم الأنشطة الطلابية وتنمية مهاراتهم.
كما دشّن سموه معرض تاريخ التعليم في المدينة المنورة، الذي يشتمل على 13 جناحًا يوثّق مراحل تطور التعليم في المنطقة، ويضم مجموعة من الوثائق والصور والأدوات النادرة التي تحكي مسيرة المدارس منذ تأسيس التعليم النظامي في العهد السعودي الزاهر.
وفي إطار دعمه للمبادرات الطلابية، اطلع سمو أمير المنطقة على أنشطة روّاد الأعمال من الطلاب في فعاليات “التاجر الصغير”، حيث عرض عدد من الطلاب والطالبات منتجاتهم وسوّقوا لها في أركان مخصصة لكل مشروع.
كما زار سموه قاعة العروض العلمية، وتابع ندوة ريادة الأعمال وأساليب تطويرها، مؤكدًا أهمية دعم وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال لدى الطلاب.
وأشاد سمو أمير منطقة المدينة المنورة بالدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – لهذا القطاع، باعتباره أولوية تنموية وركيزة أساسية في تطوير المجتمع. كما ثمَّن جهود وزارة التعليم في إنشاء هذا المركز، الذي يسهم في تطوير مهارات الطلاب وتنمية هواياتهم.
من جهته، عبَّر مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة، ناصر بن عبدالله العبدالكريم، عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على دعمه المستمر للتعليم في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع تسهم في تعزيز البيئة التعليمية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.