85 مليون ليلة فندقية في الإمارات خلال 10 شهور
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الإمارات وصل إلى قرابة 24.9 مليون نزيل خلال الأشهر العشر الأولى من عام 2024، محققاً نمواً بنسبة 9.5% مقارنة بالفترة ذاتها من 2023، فيما بلغ إجمالي عدد الليالي الفندقية نحو 85 مليون ليلة بنمو 8%، وارتفع عدد المنشآت الفندقية في الدولة إلى 1246 منشأة بنهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مسجلاً نمواً بنسبة 2% مقارنة بالأشهر العشر الأولى من عام 2023.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لـ "المجلس الاستشاري للضيافة"، الذي عقد اليوم برئاسة عبدالله بن طوق المري، وبحضور 16 من الرؤساء والمديرين التنفيذيين لمجموعة من الفنادق الوطنية والعالمية.
وناقش المجلس آليات جديدة لدعم نمو قطاع الضيافة في الدولة خلال العام الجاري، وزيادة جاذبية الإمارات للزوار المحليين والدوليين، فضلاً عن استقطاب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاع السياحة.
كما تم استعراض خطط توفير برامج تدريبية سياحية تستهدف توفير المزيد من فرص العمل للشباب الإماراتي في هذا القطاع الحيوي.
وأكد عبدالله بن طوق المري، أن مجلس الإمارات للسياحة يواصل دوره الحيوي في تطوير قطاع الضيافة، معتمداً على أفضل الممارسات العالمية، ومسانداً في تحقيق مستهدفات "الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، عبر إطلاق المزيد من المبادرات والمشاريع السياحية التي تعزز مكانة الإمارات كوجهة سياحية عالمية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
وشهد الاجتماع مناقشة مجموعة من المبادرات السياحية المبتكرة التي يمكن أن تقدمها الإمارات خلال مشاركتها كضيف في أعمال مجموعة العشرين لعام 2025، والتي ستعقد في جنوب أفريقيا.
وتركز هذه المبادرات على تعزيز استدامة السياحة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوطين التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات والأنشطة السياحية.
كما بحث المجلس إستراتيجيات تسويقية لدعم الترويج لمشروع "المسارات السياحية الكبرى"، الذي يهدف إلى توحيد تجربة السفر بين إمارات الدولة السبع، وإبراز التنوع الثقافي الغني للدولة، وتحفيز الزوار على استكشاف الوجهات والمعالم السياحية التي تجعل من الإمارات وجهة عالمية المستوى.
وتطرق الاجتماع إلى إمكانية إطلاق برنامج تدريبي سياحي جديد تحت مسمى "معسكرات الضيافة الصيفية"، الذي يستهدف تعزيز التوطين في القطاع السياحي، وإشراك الشباب في المهن السياحية، وتطوير مهارات القوى العاملة المحلية في مجالات الضيافة، وتزويدها بالخبرات العملية اللازمة، ورفع الوعي بأهمية مساهمة السياحة في دعم الاقتصاد الوطني.
وسيكون البرنامج متاحاً للطلاب الذين تبلغ أعمارهم 16 عاماً فما فوق ، مما يوفر لهم فرصة لاكتساب خبرات عملية مباشرة في قطاع الضيافة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
عبدالله نعمان: فشل مجلس القيادة الرئاسي كان متوقعًا
قال الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبدالله نعمان إن أسباب الأزمة اليمنية وأزمة مجلس القيادة الرئاسي تعود إلى وجود مشاريع متباينة ومتناقضة وتنافس حاد بين الداعمين الإقليميين على النفوذ والمصالح، بالإضافة إلى وجود لاعبين من غير الحلفاء الموجودين، إلى جانب الخصم الرئيسي على المستوى الإقليمي وهي إيران. موضحًا أن المشكلة لا تكمن في أن الخارج يتصارع أو يتسابق علينا وإنما في أننا نقبل أن نكون أدوات لتمثيل الخارج بإرادة أو بلا إرادة.
وفي حلقة نقاشية بعنوان "ثلاث سنوات منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.. ما الذي تغير وما الذي يجب فعله؟" ضمن أعمال الدورة الثالثة من منتدى اليمن الدولي الذي انطلق الأحد في العاصمة الأردنية عمان، أكد نعمان على ضرورة وضع رؤية استراتيجية مشتركة تقوم على أساس إدراك أن المكونات والمشاريع السياسية تعمل في إطار الجمهورية اليمنية، مشددًا على ضرورة مقاربة قضايا الاختلاف والاتفاق على أساس المرجعيات المتفق عليها. وأوضح أن استعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها وبسط سلطتها الشرعية على كامل ترابها يجب أن تكون ذات أولوية لجميع المشاريع الأخرى.
وانتقد نعمان أداء مجلس القيادة الرئاسي وقال: "موقفنا في التنظيم الناصري كان واضحًا ومعروفًا بشأن أداء مجلس القيادة الرئاسي. فشل المجلس لم يكن مفاجئًا بالنسبة لنا، كنا ندرك أن المجلس لن يستطيع تحقيق شيء، ورفضنا التوقيع على قرار نقل السلطة الذي اتخذ في الرياض، ووصفناه حينها بأنه أغرب انقلاب في التاريخ، حيث أصدر الرئيس هادي قرارًا يقصي نفسه ويأتي بهيئة بدلاً عنه".
وأكد نعمان أن المجلس الرئاسي تم تصميمه وفرضه خارجيًا، وأن اليمنيين التقوا في الرياض ليكونوا ديكورًا لإخراج هذا الحل. وأضاف: "من الطبيعي أن يتعثر هذا الحل، والمشكلة الحقيقية تكمن في عدم وجود محاولات جدية لمعالجة هذا الفشل من قبل أعضاء المجلس أو من صنعوه على المستوى الإقليمي والدولي أو من قبل الأحزاب والمكونات السياسية".
ودعا نعمان إلى عدم إلقاء اللوم على جهة معينة، وأكد أن الأحزاب السياسية تتحمل جزءًا من المسؤولية. وشدد على أهمية الالتزام بالمرجعيات الناظمة لقرار نقل السلطة في اليمن، مثل الدستور والمبادرة الخليجية واتفاق الرياض.
وشدد على أهمية استغلال الفرص المتاحة والدفع نحو استعادة الدولة اليمنية، مع ضرورة الاستفادة من الدعم الدولي لتحقيق هذا الهدف. ودعا إلى تكاتف الجميع والعمل بروح جماعية لتحقيق مستقبل أفضل لليمن وشعبه.
وأضاف: "تصعيد الحوثي وفر فرصة لتقارب المجتمع الدولي مع الشرعية ودعمها لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، ويجب استغلال ذلك، وإلا فسينفض المجتمع الدولي من حولنا ويتجه للتفاوض مع الحوثي كما حدث مع طالبان في أفغانستان".
.