"نافدكس 2025".. شراكة لتعزيز التميز الإقليمي في إنتاج السفن التجارية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
وقعت أبوظبي لبناء السفن، الشركة التابعة لمجموعة ايدج والرائدة إقليميًا في تصميم السفن الحربية والتجارية وبنائها وإصلاحها وصيانتها وتجديدها وتحويلها، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم، مع الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن "أسري"، منشأة الإصلاح والتصنيع البحري الرائدة في منطقة الخليج العربي ومقرها البحرين، للإسهام في تعزيز التميز الإقليمي في إنتاج السفن التجارية.
شهد الشيخ محمد بن راشد آل خليفة، نائب الرئيس التنفيذي في "أسري"، وحمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، وعمر الزعابي، رئيس قطاع التجارة ودعم المهام في ايدج توقيع مذكرة التفاهم من قبل ديفيد ماسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن، والدكتور أحمد العبري، الرئيس التنفيذي في "أسري"، على هامش فعاليات معرض الدفاع والأمن البحري "نافدكس 2025".
وقال ديفيد ماسي، إن مذكرة التفاهم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون داخل صناعة النقل البحري في المنطقة، فمن خلال الجمع بين خبرة شركة أبوظبي لبناء السفن في تصميم وبناء السفن، والقدرات المعروفة التي تمتلكها "أسري" في مجال الإصلاح والصيانة، نهدف سويا إلى تقديم حلول عالمية المستوى لتلبية الاحتياجات المتطورة للعملاء.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد العبري، عن سعادته بالتعاون مع شركة أبوظبي لبناء السفن، الرائدة في إنتاج السفن الحربية والتجارية، موضحاً أن مذكرة التفاهم تعكس الرؤية المشتركة للاستفادة من نقاط القوة واستكشاف فرص جديدة في مشاريع السفن المساعدة وزوارق الميناء، إلى جانب تعزيز القدرات السيادية لقطاع النقل البحري في المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات آيدكس ونافدكس أبوظبی لبناء السفن
إقرأ أيضاً:
أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم .. “أبوظبي العالمي للصحة” يعزز الابتكار والتعاون الدولي
اختتمت بنجاح لافت فعاليات النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، مؤكدة على مكانة العاصمة كمنصة عالمية رائدة للابتكار والتعاون في القطاع الصحي.
واستقطب الحدث، الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، حضوراً تجاوز 14,290 زائرا من أكثر من 95 دولة، إلى جانب مشاركة 271 متحدثا و140 جهة دولية ومحلية، فيما شهد توقيع 33 مذكرة تفاهم إستراتيجية مع جهات دولية وإقليمية ومحلية تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق والتحليلات التنبؤية إلى جانب ترسيخ مرونة واستدامة النظم الصحية في الإمارة.
وأكد معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي أن الحدث يجسد الرؤية الطموحة للإمارة نحو التحول من النموذج التقليدي للرعاية الصحية إلى مفهوم شامل للحياة الصحية المديدة يرتكز على البيانات والتعاون العالمي والابتكار.
وشارك في فعاليات الأسبوع 11 وزير صحة من دول عدة مثل مصر، والأردن، والبحرين، وكوريا، وروسيا، واليونان، وأرمينيا، وجورجيا، ونيبال، بالإضافة إلى شخصيات عالمية بارزة في مجال الصحة والبحث العلمي، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام ليما غبوي، وتضمن البرنامج 69 جلسة حوارية تناولت قضايا الصحة الرقمية، والوقاية، والشيخوخة الصحية، والذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق.
كما شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إطلاق عدد من المبادرات النوعية الهامة، من أبرزها إطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق بهدف تأسيس إطار عالمي مشترك في هذا المجال، وتأسيس مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة بالشراكة بين جهات حكومية محلية، وإنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي بالتعاون مع شركة “جلاكسو سميث كلاين”، إضافة إلى تطوير أول نظام عالمي للتحليل الذكي للصحة السكانية قائم على التعلم الحقيقي والتنبؤ بالتحديات الصحية ونشر تقرير علم الجينوم للحياة الصحية المديدة الذي يسلط الضوء على دور علم الجينوم في تحسين النتائج السريرية والنمو الاقتصادي.
وبرزت منطقة الشركات الناشئة وفعالية هاكاثون الصحة الذكية كمنصتين حيويتين لدعم رواد الأعمال في التقنيات الصحية، كما تم منح جائزة الابتكار وقيمتها 200,000 دولار لأفضل الحلول الصحية المبتكرة القادرة على معالجة التحديات الكبرى في القطاع.
وأكد المشاركون في الجلسات الحوارية أن مستقبل الصحة يكمن في الانتقال من الرعاية التفاعلية إلى الوقاية والتدخل المبكر بدعم من البيانات الدقيقة والذكاء الاصطناعي، وشددوا على أن الصحة ليست عبئا ماليا بل استثمار إستراتيجي يعزز مرونة المجتمعات ونموها.
وبهذا الزخم العالمي، يرسّخ أسبوع أبوظبي العالمي للصحة موقع الإمارة كوجهة موثوقة ومؤثرة عالميا في رسم مستقبل الصحة وتعزيز الشراكات وتحفيز الابتكار في خدمة الإنسان أينما كان.وام