«البرلمان العربي للطفل» يزور معالم تاريخية في الشارقة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد) في إطار أعمال الجلسة الأولى والافتتاحية للدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، زار 60 طفلاً وطفلة من أعضاء وعضوات البرلمان مجموعة من المعالم الثقافية والتاريخية في إمارة الشارقة، التي تعد منارة للعلم والثقافة والحضارة. وجاءت هذه الزيارات بهدف إثراء معارف الأطفال وتعريفهم بتراث المنطقة وحضارتها، بما يعزز وعيهم الثقافي، ويعمق انتماءهم لقيم التواصل والمعرفة، والتي تتلاقى مع أهداف تأسيس البرلمان تحت مظلة جامعة الدول العربية.
الزيارات عكست رؤية البرلمان العربي للطفل في تنمية وعي أعضائه، وتعزيز معارفهم بتاريخ المنطقة وتراثها الثقافي والفني، كما تكاملت في غاياتها مع جهود الشارقة التي تحتضن أعمال البرلمان، لتعريف الأجيال بأهمية الثقافة والمعرفة في بناء مستقبل مشرق، مستلهمة رؤيتها من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً للثقافة والمعرفة والحوار الحضاري. استهل الأعضاء زيارتهم في متحف الشارقة للآثار، حيث تعرفوا على تاريخ المنطقة العريق من خلال المعروضات التي تسلط الضوء على الاكتشافات الأثرية التي تعود إلى آلاف السنين، واطلعوا على أدوات الحياة القديمة، من الأواني الفخارية إلى الحلي والأسلحة التي تحكي قصص الحضارات التي مرت على أرض الإمارات. وقدّم المتحف للأعضاء تجربة غنية تربط بين الماضي والحاضر، مع إبراز دور الشارقة في الحفاظ على التراث التاريخي ونقله إلى الأجيال. وانتقل أعضاء البرلمان العربي للطفل إلى متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، حيث تعرفوا على الكنوز الإسلامية التي تجسد إسهامات الحضارة الإسلامية في مختلف مجالات العلم والفن والثقافة، وتوقف الأعضاء أمام القبة السماوية التي تبرز إنجازات العلماء المسلمين في علم الفلك، كما شاهدوا مجموعات نادرة من المخطوطات والعملات والأدوات العلمية التي تعكس إبداع الحضارة الإسلامية عبر العصور. وأتاح المتحف للأعضاء فرصة لفهم التراث الإسلامي العريق ودوره في تشكيل ملامح الثقافة الإنسانية. واختتم الأعضاء جولتهم بزيارة ساحة المريجة التابعة لمؤسسة الشارقة للفنون، حيث استكشفوا المعارض الفنية المعاصرة التي تجسد الإبداع الفني من خلال أعمال متنوعة لفنانين من مختلف أنحاء العالم، وتعرّفوا على دور المؤسسة في دعم الفنون البصرية، وتعزيز التبادل الثقافي والفني، مما فتح أمامهم آفاقاً جديدة لفهم الفنون بوصفها لغة عالمية للحوار والتعبير عن الذات، وشكلت هذه الزيارة فرصة للأعضاء للتفاعل مع الأعمال الفنية وتقدير القيم الثقافية والإبداعية التي تسهم في إثراء المجتمعات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الشارقة العربی للطفل
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يزور المعالم الإسلامية والتاريخية والتراثية بالمدينة المنورة ويلتقي بمديري الفنادق والكوادر الوطنية العاملة في القطاع السياحي
المناطق_واس
زار معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، منطقة المدينة المنورة، وتجول في عددٍ من المعالم الإسلامية والتراثية والتاريخية والطبيعية بالمنطقة وجسد خلالها تجربة الزائر بمرافقة عددٍ من مسؤولي الوزارة.
واطلع خلال زيارته لمنطقة المدينة المنورة على عددٍ من المعالم الإسلامية والتراثية والطبيعية، شملت المسجد النبوي الشريف، ومسجد قباء، ومسجد الغمامة، ومسجد أبي بكر الصديق، ومسجد علي بن أبي طالب، ومتحف وبستان الصافية، ومقصد قُباء، وبيت سَعف، وبئر الفُقَير, إلى جانب زيارة عددٍ من المعالم التراثية في المدينة المنورة، شملت سوق سويقة ومعمل العينية، وجادة وطريق قُباء، ومركز فنون المدينة المنورة، ومشروع حي المغيسلة، وعددًا من المقاهي الشعبية التي تقدم خدماتها بأيادٍ سعودية، وجبل عير، إضافة لعددٍ من الوجهات الأخرى، كما التقى بعددٍ من المواطنين والزوار القادمين إلى المنطقة من داخل المملكة وخارجها.
أخبار قد تهمك وزير السياحة: الأحساء سجلت نموًا بنحو 500% في أعداد السياح المحليين والوافدين في عام 2024 مقارنةً بعام 2019 19 فبراير 2025 - 3:18 مساءً وزير السياحة يشارك في الاجتماع التاسع للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون 17 فبراير 2025 - 10:41 مساءًونوه وزير السياحة بما تحتضنه المدينة المنورة من معالم إسلامية وتراثية فريدة في ظل المكانة التاريخية التي تحظى بها المنطقة في التاريخ الإسلامي العريق، وتمثل وجهة حضارية وثقافية فريدة، مؤكدًا حرصه على ضمان تقديم أفضل الخدمات للزوار إنفاذًا لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله – المتعلقة بتقديم أفضل أجود الخدمات وأفضلها لزوار المدينة المنورة لمكانتها التاريخية والإسلامية واستقبالهما المسلمين من جميع قارات العالم.
وعقد معاليه لقاءً مع مديري الفنادق والكوادر الوطنية العاملة في القطاع السياحي في المدينة المنورة، في مقر الغرفة التجارية للمدينة المنورة، عبّر خلاله عن سعادته بأن تتولى الكفاءات الوطنية الوظائف القيادية في مرافق الضيافة بالمنطقة، مؤكدًا أن ذلك يأتي في إطار جهود الوزارة لتمكين أبناء وبنات الوطن من قيادة الوظائف في القطاع السياحي الواعد.
وأكد أن اللقاء يأتي في إطار حرصه على ضمان تقديم أفضل الخدمات للزوار، مشيرًا إلى أهمية امتثال جميع مرافق الضيافة بنظام السياحة ولوائحه خاصة فيما يتعلق بالحصول على ترخيص وزارة السياحة، للإسهام في الارتقاء بالخدمات المقدمة وتحسين تجربة الزائر، مبينًا أن الوزارة تهدف لتكوين شراكة مستدامة مع مرافق الضيافة الممتثلة للأنظمة في القطاع السياحي من أجل تقديم خدمات سياحية عالية الجودة.
واستمع معاليه لآراء ومقترحات مديري الفنادق، والتحديات التي تواجه القطاع الفندقي في المدينة المنورة، مؤكدًا حرصه على إيجاد الحلول المناسبة لضمان تقديم خدمات ضيافة متميزة.
وفي ذات السياق، التقى الوزير الخطيب، خلال الزيارة بمجموعة من طلاب جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز في تخصص إدارة الضيافة الدولية، مؤكدًا حرص الوزارة على تأهيل وتنمية وتأهيل العاملين في القطاع، من أجل تمكين أبناء وبنات الوطن لقيادة القطاع السياحي الواعد، حاثًا الطلاب للاستفادة من الفرص التدريبية المتعددة التي تتحيها الوزارة داخل وخارج المملكة.
مما يذكر أن البيانات الأولية للقطاع السياحي بمنطقة المدينة المنورة حتى نهاية 2024م، كشفت أن عدد الغرف المرخصة في المنطقة 62 ألف غرفة بنسبة نمو بلغت 62%، فيما بلغ عدد مرافق الضيافة المرخصة أكثر من 450 ترخيصًا ونسبة نمو بلغت 93% مقارنةً بعام 2023م، فيما تجاوز عدد العاملين في القطاع السياحي في المنطقة 55 ألف عامل بنسبة نمو بلغت 12% مقارنةً بعام 2023م، وبلغ عدد العاملين في الوظائف المرخصة من وزارة السياحة أكثر من 10 آلاف وظيفة بنسبة نمو بلغت 18% مقارنةً بعام 2023م، وبلغت نسبة التوطين فيها 39%.