فرنسا تنفي طلب استخدام أجواء الجزائر للهجوم على النيجر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نفى رئيس هيئة أركان الدفاع في فرنسا فريق أول فرانسوا لوكوانتر، الثلاثاء، أن تكون باريس قد طلبت من الجزائر استخدام مجالها الجوي لتنفيذ عملية عسكرية في النيجر.
وكانت الإذاعة الجزائرية قالت في وقت سابق إن الجزائر رفضت طلبا فرنسيا لفتح أجوائها أمام عملية عسكرية في النيجر بعد انقلاب 26 يوليو في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا والتي تقع إلى الجنوب من الحدود الجزائرية.
وذكرت الإذاعة الجزائرية: "فرنسا تستعد لتنفيذ تهديداتها الموجهة إلى المجلس العسكري في النيجر والمتعلقة بتدخل عسكري في حال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم".
وأضافت: "الجزائر التي كانت دائما ضد استعمال القوة، لم تستجب للطلب الفرنسي بعبور الأجواء الجوية الجزائرية من أجل الهجوم على النيجر، وردها كان صارما وواضحا".
وفي وقت سابق، أعربت وزارة الخارجية الجزائرية في وقت سابق عن أسفها لما وصفته "إعطاء الأسبقية للخيار العسكري" في أزمة النيجر، مؤكدة أنه لا تزال هناك فرص للحل السياسي لم تستنفد، ومحذرة من خطورة التدخلات العسكرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجزائر فرنسا محمد بازوم وزارة الخارجية الجزائرية النيجر النيجر فرنسا الحكومة الفرنسية أزمة النيجر الجزائر فرنسا محمد بازوم وزارة الخارجية الجزائرية النيجر النيجر
إقرأ أيضاً:
فرنسا توقف مؤثرا جزائريا في تصعيد جديد للتوتر بين البلدين
أوقفت السلطات الفرنسية صباح اليوم الأربعاء مؤثرا جزائريا جديدا زعمت أنه كان يدعو عبر منصة تيك توك إلى "ارتكاب أعمال عنف على الأراضي الفرنسية"، وفقما أفاد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، في تصعيد جديد للتوتر الدبلوماسي الذي تشهده العلاقات بين باريس والجزائر.
وباشرت فرنسا منذ مطلع يناير/كانون الثاني الجاري إجراءات قضائية بحق العديد من المؤثرين الجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى فرنسية جزائرية مقيمة في فرنسا، وذلك على خلفية تصريحات قالت إنها "تحض على الكراهية".
وبينما لم يوضح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو مكان توقيف المؤثر "رفيق. ك" الذي تم إيقافه صباح اليوم الأربعاء، اختتم رسالته على منصة "إكس" قائلا "لن نتساهل مع أي شيء" تماما مثلما فعل يوم 16 يناير/كانون الثاني الحالي عندما أعلن عن توقيف المؤثر الجزائري "مهدي. ب" الذي أدين وسجن.
وظلت العلاقات بين باريس والجزائر معقدة على مدى عشرات السنين، لكن الوضع تفاقم منذ يوليو/تموز الماضي حين أغضب ماكرون الجزائر بالاعتراف بخطة للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية.
صنصال ودولامنكما تصاعد التوتر بعد اعتقال فرنسا عددا من المؤثرين الجزائريين، إضافة إلى رفض الجزائر مطالب فرنسا بالإفراج عن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في الجزائر منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
إعلانوتفاقم الأمر مع توقيف المؤثر الجزائري نعمان بوعلام المعروف باسم "دولامن" بعد بثه فيديو أثار جدلا عبر تيك توك، وتم ترحيله في طائرة إلى الجزائر في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري، بيد أن السلطات الجزائرية أعادته إلى فرنسا في اليوم ذاته. وقد مددت باريس توقيفه يوم 12 يناير/كانون الثاني الحالي لمدة 26 يوما.
ورأى وزير الداخلية الفرنسي في تصريح سابق أن الجزائر من خلال إعادة "دولامن" إلى باريس "أرادت إهانة فرنسا"، وذلك قبل أن يقدم مقترحا -رفضته الحكومة الفرنسية- يهدف إلى تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين الجزائريين، وزيادة التعريفات الجمركية على الواردات الجزائرية.
وفي مقابل ذلك، نفت الجزائر ما وصفتها بـ"ادعاءات أقصى اليمين الفرنسي ووكلائه والناطقين باسمه"، وقالت إنها "لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال"، معتبرة أن أقصى اليمين الفرنسي يشن حملة تضليل إعلامي ضد الجزائر.